رسميا.. آيت نوري في “السيتي” حتى صيف 2030

أعلنت إدارة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي مساء الإثنين، وبِصفة رسمية، عن انتداب اللاعب الدولي الجزائري ريان آيت نوري.

وأمضى المدافع آيت نوري عقدا يدوم  حتى صيف 2030، علما أنه يبلغ من العمر 24 سنة. بمبلغ قدّرته الصحافة البريطانية بـ 36 مليون جنيه استرليني (نحو 43 مليون أورو).

وكان آيت نوري مرتبطا مع نادي ولفرهامبتون الإنجليزي بِعقدٍ، تنقضي مدّته في صيف 2026.

وقالت إدارة نادي “السيتي” عن آيت نوري: “اكتسب آيت نوري، اللاعب الدولي الجزائري، شهرة واسعة كواحد من أبرز لاعبي مركز الظهير في البطولة الإنجليزية، على مدار السنوات الخمس الماضية، بفضل أدائه المتميز أمام مرمى المنافسين، وقدرته على إيقاف هجماتهم”.

وأضافت: “وقد تألّق بشكل خاص في الهجوم، حيث سجل أربعة أهداف ووزّع سبع تمريرات حاسمة في الموسم الماضي في البطولة الإنجليزية، مما أثبت أهميته في ترسيخ ولفرهامبتون مكانته في البريمرليغ”.

من جهته، قال آيت نوري: ” نعلم أن فريق مانشستر سيتي من الطراز الرفيع. عندما لعبت ضد السيتي سابقا، كان الأمر دائما صعبا للغاية لأننا نعلم أن جودة اللاعبين مذهلة. أريد أن أتعلم منهم في التدريبات والمباريات”.

وأضاف: “أنا سعيد للغاية وفخور جدا بالانضمام إلى مانشستر سيتي، وعائلتي فخورة بي أيضا. بالتأكيد إنه يوم رائع، ولا أطيق الانتظار للعب بهذا القميص. كان قرارا سهلا بتوقيع العقد. بصراحة، كان اختياري مانشستر سيتي في البداية. ما قلته لعائلتي هو أنني أريد اللعب لهذا الفريق. يعجبني أسلوب لعب هذا الفريق . أنا سعيد جدا بوجودي هنا. إنه لمن دواعي سروري الكبير. نحن نعرف الفريق جيدا، وقد أثبت في السنوات القليلة الماضية أنه أفضل نادٍ في العالم”.

وعن المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، قال آيت نوري: “أنا متحمس للغاية للعمل مع غوارديولا. بِالنسبة لي، هو أفضل مدرب في العالم. الأداء الذي قدمه مع هذا الفريق مذهل. بالتأكيد أنا متحمس للغاية. أريد أن أتعلم منه”.

وبِشأن التأقلم مع “البيت” الجديد، قال: “إنه نفس البطولة ونفس البلد، ونفس الطقس! أعتقد أن التكيف سيكون أسهل بالنسبة لي، فأنا أعيش هنا منذ فترة طويلة في إنجلترا (منذ أكتوبر 2020). أعرف البطولة الإنجليزية جيدا. لكن بالتأكيد سيكون الأمر عبارة عن تحدٍّ جديد مع لاعبين رائعين ومدرب أروع. أتطلع بشوق للتدريب مع الفريق”.

على خطى محرز

وبِخصوص زميله السابق متوسط الميدان البرتغالي ماتيوس نوينز (26 سنة)، قال آيت نوري: “لقد تحدثت معه. “كنا دائما معا في ولفرهامبتون (2022-2023) لقد تحدثت معه قليلا، وأخبرني عن المدينة. لم نتحدث عن كرة القدم، تحدثنا عن المدينة والحياة في مانشستر، وأنا متحمس جدا للعب مجدّدا مع ماتيوس”.

وعن مواطنه رياض محرز الذي تقمّص بِتألّق زيّ نادي مانشسر سيتي ما بين صيفي 2018 و2023، قال مدافع “الخضر”: “نعم، تحدثت مع رياض. أنا معه في المنتخب الوطني، وكان الأمر مشابها لماتيوس نونيز. أخبرني رياض عن المدينة، وطلب مني أن أبذل قصارى جهدي من أجل هذا النادي – أحد أكبر الأندية في العالم – وسأحاول السير على خطاه”.

وعاد آيت نوري لِيبدي فخره بِجزائريته، وقال: “المنتخب الوطني يمنحني الكثير من الأشياء، فكما تعلمون، كرة القدم مختلفة بعض الشيء، لكنني فخور جدا باللعب مع الجزائر. أتلقى الكثير من الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي من المشجعين الجزائريين، وأنا فخور باللعب مرتديا قميص محاربي الصحراء”.

هذا وسيرتدي ريان آيت نوري قميص فريق مانشستر سيتي رقم “21”، كما يُفترض أن يُشارك مع ناديه الجديد في كأس العالم للأندية، المنافسة التي تنطلق بِأمريكا يوم 14 جوان الحالي. حيث يلعب رجال المدرب غوارديولا في فوج يضم فرق جوفانتوس الإيطالي والعين الإماراتي والوداد من بلاد مراكش. وبعد 3 جولات، يتأهّل الرائد والوصيف للدور ثمن النهائي.