-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
النشرة الرياضية | الأحد 22 نوفمبر 2020

رشيد غزال يتألق، ليفربول يُجدد اهتمامه بماندي، صراع فرنسي لضم سليماني وأخبار أخرى

الشروق الرياضي
  • 4349
  • 0
رشيد غزال يتألق، ليفربول يُجدد اهتمامه بماندي، صراع فرنسي لضم سليماني وأخبار أخرى
ح.م

قدم تمريرة حاسمة في داربي إسطنبول
رشيد غزال يواصل تألقه في الدوري التركي

ت. ع
يواصل اللاعب الجزائري، رشيد غزال، تألقه في الدوري التركي بعد أن ساهم في فوز فريقه بيشكتاش على الجار باشاك شهير في داربي اسطنبول، بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف بسم لقاء الجولة التاسعة من الدوري التركي.
ولعب غزال 71 دقيقة خلال مباراة، الأحد، لكنه نجح في ترك بصمته في المباراة عندما كان وراء افتتاح باب التسجيل لفريقه، ليرفع عدد تمريراته الحاسمة إلى اثنين خلال أربع مباريات لعبهما مع بيشكتاش، تاركا انطباعا جيدا لدى وسائل الإعلام التركية، التي ّأشادت بمستوياته المقدمة لحد الآن.
ووجد اللاعب السابق لفيورنتينا الإيطالي معالمه في الدوري التركي لحد الساعة، بعد أن عانى في السنوات الماضية من عدم الاستقرار وتغييره الدائم للأندية، لا سيما بعد فشل تجربته مع ليستر سيتي الانجليزي واضطرار الأخير لإعارته في كل مرة، على غرار موناكو الفرنسي وفيورنتينا الإيطالي، قبل أن يعار للنادي التركي في آخر ساعات انتقالات الميركاتو الصيفي الفارط، لموسم واحد دون خيار الشراء.
غزال اعترف بأن اختياره للدوري التركي جاء بناء على توصية من اللاعبين الجزائريين المحترفين هناك، وقال في تصريحات سابقة:”تحدثت مع لاعبين جزائريين عن الأجواء هنا وكلهم شجعوني على الالتحاق، وبالفعل منذ الأيام الأولى شعرت بأنني اخترت المكان الصحيح، وما عليّ الآن إلا أن أبذل قصارى جهدي وصنع الأهداف ومساعدة الفريق”، وعن الفرق بين الدوري التركي والدوريات الأخرى التي لعب فيها سابقاً، أضاف:”الدوري التركي يختلف عن الدوريات الأخرى، كلّ موسم نرى منافسة بين أندية مختلفة، المباريات هنا تتطلب القوة البدنية، وهذا ما جعلني أرى بأن الدوري التركي يشبه أكثر الدوري الفرنسي، لكنه يختلف كثيراً عن الإيطالي والإنجليزي”.
وأدى تراجع مستوى غزال مؤخرا في ابتعاده عن المنتخب الوطني منذ حوالي عامين كاملين، ما جعل الناخب الوطني، جمال بلماضي، يبعده عن خياراته الفنية، لا سيما في ظل بروز موجة جديدة من اللاعبين، في صورة بن رحمة وبولحية وزركان.

عقده ينتهي هذا الصيف
ليفربول يُجدد اهتمامه بعيسى ماندي

ع. ع
ذكر تقرير صحفي إسباني أمس، أن نادي ليفربول الإنجليزي جدد الاهتمام بلاعب نادي ريال بيتيس المدافع الدولي الجزائري عيسى ماندي، في فترة الانتقالات الشتوية..
وحسب صحيفة إسبانية، فإن نادي ليفربول الذي حاول ضم اللاعب في الصيف ثم تراجع، يريد ضم اللاعب بسبب الإصابات المؤثرة في خط الدفاع، بسبب الإصابات المتعددة لبعض ركائز الفريق على غرار القائد فانديك. وأشار تقرير الصحيفة الإسبانية إلى أن ريال بيتيس يحاول الحفاظ على اللاعب، ويسعى لتجديد عقده في الفترة المقبلة، لكي لا يخسره، خاصة أن عقده ينتهي في الصيف.
وأقر خوسيه ميجيل لوبيز كاتالان، نائب رئيس نادي ريال بيتيس، مؤخرًا بأنهم منغمسون في محادثات مع ماندي حول التجديد، وألمح إلى أنهم يسيرون على الطريق الصحيح..
عيسى ماندي بدأ مشواره الكروي مع نادي ريمس الفرنسي، واستمر معه حتى انتقاله إلى ريال بيتيس في عام 2016،وأصبح أحد ركائز تشكيلة الناخب الوطني جمال بلماضي وتوج بكأس إفريقيا الأخيرة سنة 2019،أخر مباراة لعبها مع الخضر كانت منذ أيام حين عادت التشكيلة الوطنية بتعادل ثمين أمام المنتخب الزيمبابوي مكنها من ضمان التأهل إلى نهائيات ماس العالم 2022 بالكاميرون.

ليون يعود مجددا ويدخل السباق
صراع فرنسي لضم سليماني في “الميركاتو” الشتوي

ن. ب
يتواجد الدولي الجزائري إسلام سليماني محل صراع بين أندية فرنسية تسعى إلى ضمه خلال فترة التحويلات الشتوية القادمة، حيث ذكرت تقارير إعلامية أن نادي ليون الفرنسي يخطط للتعاقد مع المهاجم الحالي لنادي ليستر ستي الإنجليزي.
وبات سليماني مطلوب بقوة في الدوري الفرنسي، بعد تألقه الموسم الماضي مع نادي موناكو الفرنسي الذي لعب له على شكل إعارة من ناديه الإنجليزي.
وفضلا عن ليون، فإن نادي سانت ايتيان الفرنسي هو الآخر قد أبدى مؤخرا اهتمامه بانتداب اللاعب ودخل في مفاوضات جدية مع إدارة “الثعالب”.
وكان نادي ليون الفرنسي قد تفاوض مع وكيل أعمال سليماني خلال الصائفة الماضية من أجل ضمن، تحسبا لرحيل المهاجم الهولندي ديباي، قبل أن تسقط الصفقة في الماء، بمقابل ذلك تعاقد النادي الفرنسي وقتها مع المدافع الجزائري جمال بلعمري، في صفقة كانت بمثابة مفاجأة للعديد من المتابعين.
ويبدو أن انخفاض القيمة التسويقية لمهاجم شباب بلوزداد، بالإضافة إلى خبرته في الملاعب الأوروبية والفرنسية على وجه الخصوص، حمسا إدارة ليون الفرنسي على العودة مجددا للتفاوض مع نادي ليستر لضم سليماني القادر على مد يد العون للنادي الفرنسي وتقديم الإضافة المرجوة منه، لتحقيق لقب البطولة الذي يعد الهدف الرئيسي لرفقاء المدافع بلعمري، لاسيما في ظل الأخبار التي تشير إلى إمكانية رحيل الهولندي ديباي أو الفرنسي موسى ديمبيلي.
ويتواجد هداف “الخضر” ضمن قائمة اللاعبين المرشحين لمغادرة ليستر سيتي في فترة الانتقالات الشتوية، بعد أن خرج من حسابات مدربه بريندان رودجرز لأسباب فنية، حيث اكتفى سليماني بالمشاركة في مباراة وحيدة خلال النسخة الحالية من “البريمييرليغ”، وتحديدا تلك التي جمعت “الثعالب” بأستون فيلا ضمن منافسات الجولة الرابعة.
وكان هداف “الخضر”، قد قدم مستويات قوية في تجربته الفرنسية السابقة مع نادي موناكو، حيث أسهم في 16 هدفا خلال الـ 19 مباراة التي لعبها في مسابقتي دوري وكأس فرنسا، ما جعله يحل ثانيا في جائزة “مارك فيفيان فوي”، التي تمنح سنويا لأفضل اللاعبين الأفارقة في الدوري الفرنسي.
ويسعى سليماني لاستعادة توهجه من بوابة الدوري الفرنسي، وذلك على أمل استعادة مكانته في صفوف المنتخب الوطني، الذي تغيب عنه في فترتي التوقف الدولي الأخيرتين بسبب غيابه عن أجواء المنافسة الرسمية مؤخرا.

حضر نهائي السوبر بين الشباب والاتحاد
بوقرة يشرع في مهامه مع المنتخب المحلي

ل. ط
شرع مدرب المنتخب الوطني المحلي، اللاعب الأسبق، مجيد بوقرة، في معاينة لاعبي البطولة في أول موعد رسمي، يوم أول أمس بمناسبة نهائي كأس السوبر بين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة وكان “الماجيك” حاضرا بالملعب الأولمبي 5 جويلية مساء يوم السبت، حيث تابع نهائي كأس السوبر الذي توج به فريق شباب بلوزداد أمام اتحاد العاصمة بنتيجة هدفين لهدف، واستغل الفرصة لمعاينة تركيبة التشكيلتين لاختيار بعض العناصر التي ستكون متواجدة في المعسكرات المقبلة للمنتخب الوطني المحلي.
و سبق ل”مجيد بوقرة” أن قام بمتابعة بعض المباريات الودية التحضيرية في العاصمة، بعد نهاية تربص المنتخب الوطني الأول ومواجهتيه أمام منتخب زيمبابوي برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا،بصفته أحد أفراد الطاقم الفني للخضر ومن مساعدي جمال بلماضي، ومباشرة بعد عودته من “هراري” عاين لقاء ودي بين مولودية الجزائر واتحاد بسكرة في عين البنيان.
و ينتظر “مجيد بوقرة” بفارغ الصبر انطلاق مباريات البطولة الوطنية نهاية الأسبوع الجاري، لمواصلة عمله من خلال التنقل إلى مختلف ملاعب التراب الوطني من أجل اصطياد العصافير النادرة في البطولة المحلية، لهدفين تزويد المنتخب الوطني الأول باللاعبين الذين يبروزون محليا، فضلا عن بناء منتخب محلي قوي قادرة وتحضيره للمنافسة على بطولة كأس أمم إفريقيا للمحلين 2023 بالجزائر، علما أن محليو الخضر غير معنيون بالمشاركة في “الشان” القادمة المقررة في شهر جانفي من العام المقبل بالكاميرون، بعد فشلهم في إدراك الدورة النهائية في التصفيات.

“الخضر” في مصر يوم 11 جانفي تحسبا لمونديال اليد
الاتحاد الجزائري يباشر إجراءات التأشيرات للتربص في بولونيا

دريس. س
تقدم الاتحاد الجزائري لكرة اليد، بطلب الحصول على التأشيرات على مستوى سفارة بولونيا، للتربص هناك تحضيرا لنهائيات كأس العالم التي ستحتضنها مصر بداية من العام المقبل 2021، علما أن الأوضاع الصحية التي تمر بها كل دول العالم بسبب تفشي فيروس “كورونا”، تبقى النقطة الوحيدة التي تؤرق المسؤولين عن الكرة الصغيرة، على اعتبار أن رفض منح زملاء بركوس التأشيرات سيخلط حسابات الاتحاد الجزائري للعبة.
وفي سياق متصل، يخوض أشبال آلان بورت تربصا ثالثا في العاصمة بداية من الـ 3 من شهر ديسمبر المقبل وإلى غاية الـ 8 من ذات الشهر، ليتنقل المنتخب الوطني بعدها إلى العاصمة البولونية “وارسو” لإجراء تربص آخر في الفترة ما بين الـ 9 إلى الـ 23 من ديسمبر، أين سيخوض 4 لقاءات ودية، اثنين منها أمام المنتخب الأول، على أن يعود المنتخب الوطني إلى الجزائر لخوض آخر تربص بداية من الـ 24 ديسمبر ولمدة 3 أيام، قبل التنقل إلى البحرين لخوض مباراتين أمام المنتخب المحلي يومي 8 و10 جانفي من العام المقبل، لتشد التشكيلة الوطنية الرحال مجددا صوب العاصمة المصرية “القاهرة” في الـ 11 من جانفي ليجري المنتخب أول مباراة له في المونديال ضد منتخب المغرب في 14 جانفي.
يشار أن السباعي الجزائري كان قد شرع في التحضير للبطولة العالمية، وذلك بخوض تربصين في مدينة “سرايدي” بعنابة، ثم تربص ثالث في العاصمة، قبل أن يتوقف بسبب اكتشاف إصابات بفيروس “كورونا” بين تعداد المنتخب الأول، لتدخل المجموعة في حجر صحي لمدة 15 يوما،علما أن المنتخب الجزائري لكرة اليد سيشارك في النسخة الـ 27 من بطولة العالم، ضمن المجموعة السادسة، حيث سيواجه منتخب المغرب في افتتاح المسابقة يوم 14 جانفي، قبل ملاقاة أيسلندا في الـ 16 من نفس الشهر، على أن يختتم أشبال آلان بورت الدور الأول بمباراة منتخب البرتغال في الـ 18 من جانفي.

بعد الاستعانة باللاعبين والمدربين..
نحو ضخّ مزيد من الإداريين الفرنسيين في الدوري المحلي

ب. ع
يدور حاليا في أروقة نادي مولودية وهران حديث عن إمكانية الاستعانة باللاعب الدولي السابق المهاجر منصور بوتابوت لأجل قيادة أكبر فريق في غرب البلاد إداريا، من أجل وضع فريق الحمري على السكة بعد أن فشل أبناء النادي في المواسم الثلاثة الأخيرة عن تحقيق القفزة التي يحلم بها أنصار مولودية وهران، الذين لم يفهموا لحد الآن كيف نجحت فرق صغيرة وأخرى تنتمي لمدن صغيرة من التألق والمشاركة القارية وتبقى المولودية تبكي في كل موسم افتقارها للإمكانيات في واحدة من أكبر مدن الجزائر على الإطلاق.
ويعتبر منصور بوتابوت من جيل المهاجرين الذين تقمصوا ألوان الخضر ولعب مع المنتخب الوطني 22 مباراة ولم يسجل سوى ستة أهداف بالرغم من أنه لعب في منصب رأس حربة، كما أن مشواره الاحترافي في فرنسا لم يكن قويا وغالبية الأندية التي لعب لها كانت تنتمي للدرجة الثانية كما لعب موسما في بلجيكا مع كورتري وأيضا مع اتحاد البليدة، ثم واصل دراسته الجامعية في الإدارة وقدّم سيرته الذاتية لنادي مولودية وهران على أمل أن يسير على خطى زميله عنتر يحيى الذي يقود حاليا فريق اتحاد العاصمة إداريا بالرغم من أن عنتر يحيى يصغر سنا منصور بوتابوت بأربع سنوات كاملة.
وتبدو الوجهة الفرنسية لأن هؤلاء تكوّنوا كلاعبين وكفنيين وأيضا كإداريين في مراكز التكوين الفرنسية تحصيل حاصل، بعد أن خاضت الكثير من الأندية تجربة الاستعانة بلاعبين من المدرسة الفرنسية ويوجد حاليا في اتحاد العاصمة الذي يقوده المغترب عنتر يحيى ويدربه الفرنسي تشيكوليني أربعة لاعبين من أصول جزائرية ولكن من جنسية فرنسية، وهم الحارس أليكسيس قندوز المتخرج من مدرسة سانت تيتيان والبالغ من العمر 24 سنة، والمدافع مهدي بن دين البالغ من العمر 24 سنة والمتخرج من مدرسة موناكو ولاعب الوسط سعيد عقال البالغ من العمر 20 سنة والمتخرج من مدرسة أونجي والمهاجم مازير سولا صاحب الـ 22 وهو من مدرسة لوهافر، وجميعهم من جنسية وتربية وتكوين فرنسي، ويمثلون حسب جالبهم عنتر يحيى مستقبل فريق الاتحاد العاصمي الذي يسير على احتراف فرنسي من إدارة ومدرب فرنسي وعدد كبير من اللاعبين المتكونين في المدرسة الفرنسية سواء القدامى أم الذين تم انتدابهم هذا الموسم.
ويسير على ذات النهج فريق شباب بلوزداد الذي يدربه حاليا الفرنسي دوما وهو أيضا يضم لاعبا من مدرسة بلجيكا هو المهاجم نغومبو وآخر من فرنسا هو الحارس أحمد عبد القادر المتخرج من مدرسة غينغامب العريقة، ولم يعد يخل أي فريق جزائري من اللاعبين المهاجرين الذين لا يتكلمون سوى اللغة الفرنسية، وهناك لاعبين مهاجرين وصلوا إلى المنتخب الوطني عبر الأندية الجزائرية وأشهرهم خالد لموشية وخاصة الحارس سيديريك الذي شارك كحارس ثالث في مونديال البرازيل 2014.
هناك قناعة تامة لدى بعض الجزائريين بأن المستوى الفني تطوّر مع الوافدين من الضفة الأخرى وحتى بعض المدربين في صورة مدرب فريق شباب بلوزداد دومة، وهناك إجماع على أن التسيير الكارثي لبعض الأندية التي تستعين بإداريين لا يمتلكون شهادات جامعية وبعضهم من عائلة الرئيس، هو السبب الرئيسي لتدهور اللعبة الشعبية في الجزائر التي عرفت انهيارا كاملا من قمته هو ما أثر على القاعدة وجعل المنتخب الجزائري لا يلعب فيه سوى المحترفين، وكل لاعب يحلم بتقص ألوان الخضر يغير الأجواء بالانتقال إلى دول الخليج العربي والمقصود هنا قطر والمملكة العربية السعودية أو إلى تونس واللعب لأي فريق فيها، ما دام مشكل التسيير الإداري يعطي الانطباع بوجود اللاعب في أجواء هاوية لا احتراف فيها.
أمامنا متسع من الوقت للحكم على تجربة فريق اتحاد العاصمة المبنية على إدارة وطاقم فني ولاعبين قادمين من فرنسا، وهي تجربة مثيرة وجديرة بالمتابعة، لأن الكرة الفرنسية حاليا هي الأكثر تصديرا للاعبين في أقوى الدوريات الأوروبية من الذين لا يمكنهم النجاح في حالة فشل الفنيين والإداريين، وفي حالة نجاح هذه التجربة فقد تولد تجارب أخرى ستكون في حاجة إلى المال كما كان الشأن مع شباب بلوزداد واتحاد العاصمة، ولا ندري إن كانت مؤسسة سوناطراك التي تسيّر عددا من الأندية تقبل منح الإدارة لإداريين قادمين من فرنسا هم في الغالب من اللاعبين الدوليين الذين صنعوا أفراح الجزائر ومنهم النجم عنتر يحيى الذي حمل مشعل التجربة الإدارية في انتظار التأكيد.

الأكابر فازوا برباعية على آمال الحمراوة
محياوي يتهم الإدارة السابقة بإغراق الفريق في الديون

توفيق. ب
يبدو أن المشاكل الشخصية والبينية داخل بيت مولودية وهران لم تنته ولن تنتهي في القريب العاجل، فبعد أن اتهم الرئيس الحالي الطيب محياوي في وقت سابق بالتسبب في إلغاء أشغال الجمعية العامة للنادي الهاوي الأسبوع الماضي حتى لا يتعرض تقريره المالي والأدبي للرفض، فإن محياوي عاد مجددا لسياسة الهجوم، ووجه سهام انتقاداته مباشرة للإدارة السابقة التي كانت تحت قيادة وإشراف شريف الوزاني سي الطاهر.
قال رئيس الحمراوة الحالي إنه ورث ديونا كبيرة تقدر بنحو 14 مليار سنتيم، واللاعبون حينها لم يتقاضوا سوى راتب شهرين أو ثلاثة كأقصى تقدير على حد قوله، إضافة على الفواتير الضخمة للفنادق والمطاعم، وكذا بعض المؤسسات، مشيرا إلى أنه صرف أموالا طائلة من أجل تسوية الوضعية من جيبه الخاص، خاصة وأن قيمة ما دخل للخزينة لن يتجاوز عتبة 5 ملايير سنتيم، مطالبا بضرورة حصول فريقه في أقرب وقت ممكن على شركة وطنية لتسييره على غرار بقية النوادي الأخرى التي تنعم بأموال الشعب، وشدّد محياوي على ضرورة العدل، ومعاملة الجميع على نفس قدم المساواة.
وتأتي تصريحات رئيس المولودية مناقضة تماما لما سبق وأن أكده شريف الوزاني سي الطاهر الذي لطالما تحدث عن حسن تسييره للفريق رغم شح الإعانات ومصادر الدخل، ودفعه لرواتب اللاعبين في أوقاتها المحددة، لكن تصريحات محياوي فتحت باب الجدل مجددا، وهو ما قد ينبئ بحرب كلامية أخرى بين الطرفين على غرار ما حدث الصيف الماضي.
على صعيد آخر، تمكن رفقاء مطراني من تحقيق فوز عريض قوامه 4 أهداف دون رد أول أمس خلال اللقاء الودي الذي جمعهم بالفريق الرديف، وهي آخر مواجهة تحضيرية قبل خوض غمار المنافسة الرسمية يوم 28 نوفمبر الحالي أمام نصر حسين داي، وتأسف المدرب الفرنسي كازوني على عدم إجراء اللقاء الودي المبرمج أمام اتحاد بلعباس والذي يعتبر اختبارا حقيقيا لجاهزية لاعبيه، والوقوف على مدى استعدادهم البدني على وجه التحديد، كما تأسف الفني الفرنسي على عدم تغيير نظام المنافسة، ورفض المكتب الفدرالي للفاف تقليص الموسم لمرحلة ذهاب فقط، موضحا بأن الموسم سيكون شاقا للغاية بـ38 جولة، وتجدر الإشارة في الأخير إلى عودة مصوّر الفيديو مريني لعمه بضغط من المدرب الذي يعتبره قطعة أساسية ومفيدة في تصوير اللقاءات الودية، ما يسمح له بتصحيح الأخطاء بدقة أكبر وشرح أفكاره للاعبين.

بلمسعود وبدبودة وصالحي يتعافون.. وبن طاهر يواصل الحجر
الاستقبال في الخروب “مرهون” بمعاينة ملعب بن عبد المالك

دريس. س
تنتظر إدارة شباب قسنطينة معاينة لجنة تأهيل الملاعب، التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، ميدان “بن عبد المالك رمضان” للمرة الثالثة في ظرف شهر وذلك للوقوف على التحفظات التي دونتها خلال الزيارة الأخيرة قبل أقل من 10 أيام لذات الملعب، ومن ثم الفصل في استقبال النادي القسنطيني لمنافسيه في الجولة التي تنطلق السبت المقبل على ملعب “بن عبد المالك رمضان” من عدمه، حيث سيستقبل أشبال المدرب عبد القادر عمراني وداد تلمسان لحساب الجولة الأولى من المسابقة المحلية.
ويبقى ترخيص السلطات المحلية لشباب قسنطينة للاستقبال على ملعب “عابد حمداني” في الخروب “مرهون” برفض لجنة معاينة الملاعب وعدم تأهيل ملعب “بن عبد المالك رمضان”، علما أن لجنة تأهيل الملاعب ستعاين ملعب “بن عبد المالك رمضان” اليوم أو غدا على أكثر تقدير حتى يتسنى للفريق والطاقم الفني التحضير لمقابلة وداد تلمسان في الخروب، علما أن هذه النقطة صارت تؤرق المدرب عمراني، الذي وقبل بداية البطولة بـ 5 أيام لا يعلم أين سيستقبل شباب قسنطينة ضيفه وداد تلمسان.
وفي سياق آخر، ومثلما كان منتظرا، تدعم فريق شباب قسنطينة بالعتاد والألبسة الرياضية من طرف شركة الألبسة الرياضية الإيطالية “ماكرون” نهاية الأسبوع الفارط، حيث ستمون الأخيرة تشكيلة “السنافر” بالألبسة الرياضية والعتاد الخاص بالتحضيرات طيلة الموسم الجديد، وذلك بعدما ترسم رحيل “جوما” شركة الملابس والتجهيزات الرياضية الإسبانية.
يحدث هذا في الوقت الذي تعافى فيه الثلاثي بدبودة وبلمسعود وصالحي من فيروس “كورونا”، وذلك بعدما ظهرت النتائج السلبية في آخر تحاليل الكشف عن الفيروس، وهو الأمر الذي أراح كثيرا المدرب عمراني عشية انطلاق الموسم، في حين ظهرت التحاليل إيجابية بالنسبة للوافد الجديد، المغترب محمد بن طاهر، ما يعني أنه لن يكون معنيا بالمباراة الأولى أمام وداد تلمسان، وهو ما أقلق كثيرا عمراني، الذي كان يعوّل عليه كثيرا بعد المستوى الرائع الذي ظهر به في المباريات الودية الأخيرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!