-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في أول مقابلة لها مع قناة سي بي سي الكندية

رهف القنون تكشف تفاصيل حياتها في السعودية وكيفية هروبها

جواهر الشروق
  • 15229
  • 18
رهف القنون تكشف تفاصيل حياتها في السعودية وكيفية هروبها
ح.م

قالت الشابة السعودية رهف القنون التي وصلت إلى كندا يوم السبت الماضي بعد فرارها، إنها كانت بحاجة إلى المخاطرة بحياتها من أجل العيش بحرية واستقلال و”يسعدها أن تكون في كندا”.

وأضافت رهف البالغة من العمر 18 عاما أمس الاثنين في مقابلة مع سوزان أورميستون مراسلة قناة “CBC” الكندية: “أحسست أنني ولدت من جديد، خاصة عندما شعرت بالحب والترحيب في كندا”.

وأكدت على أنها لم تعتقد أبدا أن لديها فرصة حتى بنسبة 1% لتكون قادرة على المجيء إلى كندا، أو أن يتحدث الناس حول العالم عن قصتها.

رهف محمد، التي تخلت عن لقب “القنون” بعد أن تبرأت عائلتها منها، قالت “إنها تعرضت لاعتداء بدني وذهني من قبل عائلتها منذ كان عمرها 16 سنة، وأنها فكرت في الهروب منذ سنوات”.

وأوضحت: “لقد تعرضت للعنف الجسدي والاضطهاد والقمع والتهديد بالقتل. لقد كنت محبوسة لمدة 6 أشهر”، واصفة ما حدث بعد أن قصت شعرها.

وتابعت: “شعرت أنني لا أستطيع تحقيق أحلامي التي كنت أرغب فيها طالما لا أزال أعيش في المملكة العربية السعودية”.

وعندما بلغت الثامنة عشرة من عمرها، شعرت أنها قادرة على محاولة الهروب، كما قالت، لأنها ستعامل كشخص بالغ، وأنها ستكون قادرة على اتخاذ قراراتها الخاصة.

كانت تعرف أن إجازة عائلية إلى الكويت في أوائل شهر يناير هي فرصتها الوحيدة. وقالت رهف: “منذ فترة مضت، كنت أحاول إقناع والدي بالذهاب إلى الكويت، لأنه طالما بقيت في السعودية، لا أستطيع المغادرة. ولكن عندما أكون في بلد آخر، يمكنني السفر”.

وأشارت رهف محمد إلى أنها انتظرت حتى نامت أسرتها مبكرا في إحدى الليالي، وهو آخر يوم في رحلتهم، ثم اشترت تذكرتها إلى تايلاند وغادرت غرفة الفندق في الساعة السابعة صباحا.

لكنه تم إيقافها في مطار بانكوك. وتم منع رهف من الدخول، وحجز جواز سفرها. مع تهديد بإعادتها إلى عائلتها، فتحصنت بغرفة الفندق واستخدمت “تويتر” لطلب المساعدة.

وقالت: “كان أكثر ما أخشاه هو إذا عثرت علي عائلتي، كنت سأختفي ولا أعرف ماذا سيحدث لي بعد ذلك”. حتى أنها كتبت رسالة إلى صديقاتها، تقول إنها مستعدة للانتحار في غرفة الفندق قبل أن تسمح لهم بأخذها.

وأضافت لـ “CBC”: “لقد كتبت ذلك وأرسلته إلى صديقاتي الإناث، إذا اختفيت سينشرنه على الملأ”.

ما هو مستقبل الفتاة السعودية رهف في كندا وما هي الامتيازات التي ستتمتع بها؟

وجذبت تغريدات الشابة السعودية وقضيتها الاهتمام الدولي، ووافق المسؤولون التايلانديون في نهاية الأمر على السماح لها بالبقاء في بانكوك تحت رعاية مسؤولي الأمم المتحدة.

وقالت رهف محمد عندما ظهر مسؤولو الأمم المتحدة في فندقها، إنها لم تصدق في البداية أن هذا صحيح، وأن نداءاتها قد سمعت. وأعربت عن خوفها من أن السلطات التايلاندية والكويتية “ستكذب وتتظاهر بأنها الأمم المتحدة، لذلك رغبت في إثبات بأنهم من الأمم المتحدة حقا”.

وقالت: “لقد أطلعوني على دليل. بعد ذلك فتحت باب الغرفة ورحبت بهم”.

ورغم سعادتها بوجودها في كندا، إلا أن رهف منزعجة من أن ذلك يعني خسارة عائلتها. وقالت إنها تلقت رسالة منهم، تقول لها إنهم تبرؤوا منها. ثم انفجرت بالبكاء أثناء المقابلة، قائلة إنها لم تتوقع ذلك، وأنها حزينة جدا، لدرجة أنها لا تستطيع حتى التحدث عنهم.

وأكدت رهف محمد على أنها تحملت يوميا “القمع والعنف من والدتها وشقيقها. وقالت إن والدها لم يعش مع العائلة، لكنه ظل يسيطر عليها فيما يتعلق بما يمكن أن تدرسه وأين تستطيع العمل”.

وتساءلت رهف: “لماذا أهرب من هذه الحياة إذا كانت الظروف جيدة؟”.

المصدر: وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • عبد الصمد

    المسلمون وصل بهم جهلهم و انحطاطهم و تخلفهم و عجزهم و فشلهم و قلة خيالهم و موت عقولهم وسوء رأيهم إلى درجة أنهم يعطون لكهنة معبد الحضارة الغربية المُفلسة المُحتضرة فرصة للدفاع عن نمطهم الثقافي الرأسمالي المُتهالِك ولا شك أن هذه الحادثة رفعت معنوياتهم وسيستثمرون فيها ليقنعوا القطيع الشقي الذي يحكمونه أنه محسود على سعادته.

  • عبد الصمد

    فيتحول انتصارها إلى تعاسة كبرى. رحم الله المعقب الذى دعى العائلات العربية المسلمة في كند إلى الاتصال بها والسعي لتوجيه حريتها الجديدة إلى الوجهة المفيدة لمستقبلها لأن الشباب لا يدوم و لأن الأفكار تتغير بتغير الجسد. ما نتمناه هو أن تواصل التعلّم و التكوّن وتنجح في إعادة بناء جسور المودة والمحبة مع الديها وعائلتها فتعود يوما غانمة إلى أهلها لتفيد وطنها و تكون قدوة حسنة للمرأة السعودية.

  • أرض الشهداء

    إلى المدعو وسيم صاحب التعليق رقم 15 لاحظت في كل تدخلاتك قبل اليوم تستعمل عبارة "معظم الدول العربية وذات الغالبية المسلمة " يبدو من خلال إجترار هذه الجملة التي تقطر عنصرية و حقد ظاهر على الإسلام ، بأنك تبحث أن أبسط شيء لتلصقه بالإسلام، ما دخل الإسلام إذا كانوا من ينتسبون إليه لا يتقيدون بتعالمه؟ هل الإسلام يأمر بالمنكر وهضم الحقوق مثلا ؟ الإسلام هو الذي يحكم على تصرفاتنا وليس سلوكنا السيء هو الذي يحكم على الإسلام، و لذلك فأنت بشع و إن حاولت أن توهم نفسك بأنك وسيم

  • وسيم

    وأوضحت: “لقد تعرضت للعنف الجسدي والاضطهاد والقمع والتهديد بالقتل. لقد كنت محبوسة لمدة 6 أشهر”، عنف من شقيقها ووالدتها وأسرتها وتهديدات بالقتل، هذا ليس غريب على من كانوا يدفنون بناتهم أحياء واليوم يستخدمون متخلف أنواع العنف والقمع وجرائم القتل ضد بناتهم وشقيقاتهم حيث لديهم عقد نفسية كبيرة وأفكار مسمومة موروثة، وليس غريب على من يقطع شخص بالمنشار في قنصلية، مجتمعات غابة حيث القوي يقمع ويأكل الضعيف، وهذا ينطبق على معظم الدول العربية وذات الغالبية المسلمة وليس السعودية فقط، يجب وضع قانون واضح يحقق المساوات الكاملة بين الجنسين وتحرير المرأة، فلا يحق لمن يقمع حرية المرأة أن يطالب بالحرية من الحاكم

  • ابن البلد

    الى مسلمي كندا لا تتركوها في الوسط المتعفن ..حاولوا التقرب منها لعلها تتوب و تفطن .لان الغرب لو راوا فيها بنت محافظة لما ساعدوها هكذا اعلاميا .لكن العكس صحيح و قد يكرموها لكي تصبح سفيرة للكفاح مع المراة المتحررة على شاكلتهم

  • ابن البلد

    حقيقة هناك تقيد كبير في بعض الاسر السعودية .لكن في الخط الموازي ترى بنات مسؤولين كبار من الساسة والدين لا يطبقون ذلك ووقت خروجها الى بلد اخر ترى امورا اخرى..لكن هذه الفتاة تريد الانسلاخ الكامل من جلدتها وهذا مرفوص من اسرتها و مجتمعها العربي .تريد المغامرة متخلية على دينها و حجابها ..العائلة فعلت ما عليها ان لتتبرا منها.

  • كمال

    اين الشجاعة يارقم 5 ??
    هل الشجاعة في كسر فؤاد الابوين ?
    هل الشجاعة في تلطيخ سمعة اهلها ?
    هل الشجاعة في الردة والخروج من رحمة الولى لاجل حياة قصيرة غرت ببريق زائف من الغربي,و قد تاتيها البغتة الخاطفة والعياذ بالله من دون تصحيح نفسها وارضاء والديها وربها
    اين الشجاعة عندما تنكر شقاء والديها في حمايتها و اطعامها وعلاجها وتعليمها و السهر عليها وحتى تزويجها لمن يجنبها شقاء الحياة المادية
    الا تعلمين ان كل الاباء و الامهات يريدون عزة و فخرا لذريتهم
    فمنهم من تريد الارتباط بصعلوك فيقف اهلها حيال ذلك ,فتظنه ظلما وكرها لها,بل خير ولكنها من الجاهلات
    وفي الاخير هذه ليست بشجاعة ,هذه وقاحة و جبن

  • karim,canada

    إفرحي يا أيها الأخت وعيشي حياتك بحرية في بلاد الحرية ،ثقافتنا البدوية جعلت حتى الرجل منا يذل وليس من الغريب فقط بل حتى من أقرب الناس،فما بالك بالمرأة???فإن كنت فقدت عائلتك فمن حقك إنشاء عائلة خاصة بك وتربية أبنائك تربية سليمة مبنية على احترام الآخرين بدل الحكم على الناس ومحاولة التسلط عليهم وقهرهم كما علمونا،فسيري إلى الأمام ولا تلتفي إلى الوراء فأمثالك من يبني مستقبل أكثر عدلا لشعوبنا المقهورة التي تظن أن الحياة تنحصر فقط في سجنها ومع سجانيها.

  • Sambosa

    انتظري حتى تواجهي عنف الغربيين ضد المرأة، سترين كيف يعاملك البوي فريند ومدير مطعم البرغر الذي ستعملين فيه ١٢ ساعه يوميا فقط حتى يتسنى لك دفع ايجار غرفة مع ٤ لاجاءات وأيضا لدفع قيمة المراونا القانونية لكي وللبوي فريندز، وبعد ١٥ سنه ستصبحين امرأة عزباء بأطفال بدون أب وتعشين على مبلغ زهيد من الضمان وبيع البرغر او تنضيف الصحون لمجموعه من الناس تطلق عليك اسم ديزيرت نقر، تاول هيد وكمان راق هيد احيانا.

  • جزائري - بشار

    ما يؤسفنا هو اكتشافك للحرية بطريقة خاطئة
    لست هاربة من مشاكل البيت او قمع هذه مجرد حجج وربما كذب لتبرير هروبك
    انت متمردة على قيم ومبادئ الاسلام بمعنى الكلمة
    فالمسلم حتى وان هرب من الظلم او القمع لا يتخلى عن قيمه ومبادئه التي تعلمها من الاسلام
    تقولين عائلتك تحتجزك وانت تسافرين برحلات معهم اخذوك معهم الى الكويت

    تم التغرير بك لازلت في سن مراهقة
    الجاهلة ان قرأت عن الحرية خلعت ملابسها وهذا حال كثير من بنات اليوم

    نصيحة اقدمها للاولياء لا تمنعوا ابنائكم من الانترنت بل راقبه
    منعه لن يحل المشكلة سيجده خارج البيت ويرى ما منع عليه
    الرقابة والتوجيه و زرع الوعي بالبيت احسن لهم من الشوارع

  • yahoo mail

    مبروك عليكي الحياة الجديدة واشكري الله انك نجوتي واتمنى لكي حياة سعيدة

  • قناص

    لا تفرحي كثيرا با بنيتي ...فوالله العظيم انك ستندمين لما تتفطنين لحياة الغرب ....ربما عائلتك سيئة او اساءت التعامل معك ....لكنك هربتي من حياة العزة الى الجحيم ...
    ستندمين و سيأتي اليوم و تقولين يا ليتني لم افعل ما فعلت
    هذا كلام من انسان بسيط يعيش في الغرب منذ 29 سنة

  • عقوق الوالدين

    أنت في رعيان شبابك سوف تكتشفين خطورة ما فعلتي عندما يشيب شعرك و يتجعد وجهك ما معني عقوق الوالدين.

  • أشجع طفلة في العالم

    أشجع امرأة في العالم بل انها أشجع حتى من كل الرجال ، فأن تتجرأ طفلة في ال15 سنة على مواجه مجتمعا ذكوريا بأكمله ، و أن تتمرد على القيم الظلامية البدوية الشائعة في مجتمعها المتشدد لحد التطرف ، و أن تتغلب على الأجهزته الكهنوتية البوليسية القمعية الجبارة التي وظيفتها الوحيدة هي مطاردة النساء و استضعافهن و قهرهن و قمعهن و حرمانهن من أبسط الحقوق الطبيعية و تبخيسهن و اضطهادهن معنويا و جسديا ، فما قامت به هذه الطفلة الجريئة الشجاعة لا يجرؤ على فعله أشجع الشجعان .

  • عبد الغني

    لا تفرحي كثيرا ايتها الفتاة المغرورة فلقد هربت من الجحيم الى الجحيم

  • tawfik alabid

    صورة المسكينة بهذا الجينز المقطع ، وظهورها بهذا الشكل ، يؤكد أنها متأثرة كبقية شباب وشابات المسلمين ، بحياة الغرب الصورية دون معرفة خباياهم وحيققتهم ، ستمر الأيام وتكتشف الحقائق

  • عمر

    الفتاة لا تعي شيئا! تتكلم عن الحرية بمعنى حرية الحركة والعمل والخروج والسفر ونسيت أن الدّين الاسلامي والعرف والتقاليد لا تسمح بحرية الفتاة كاملة! الفتيات السعوديات لهن حرية الدراسة وحتى العمل ومن حق الأهالي الخوف عليهن!
    قصة رهف ستجعل الآباء السعوديين لا يثقون في بناتهم وسيتشددون معهن من أمور السفر والعمل وربما الدراسة! هناك آباء متسامحون مع بناتهم ولكن بمجرد إكتشافهم أن الفتاة تقيم علاقات على الانترنت أو خارج البيت يتشددون ويمنعوهم وهذا يجعل الفتاة تفكر في الهروب!

  • عبد العزيز

    القصة باختصار مراهقة قاصر+استغلال قصتها لتشويه الاسلام