-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ترجيحات النيابة في المغرب:

روابط إرهابية في مقتل سائحتين إسكندنافيتين

الشروق أونلاين
  • 5651
  • 10
روابط إرهابية في مقتل سائحتين إسكندنافيتين
ح م
قوات الأمن المغربي في المكان الذي عثر فيه على جثتي السائحتين الإسكندنافيتين قرب إمليل في جبال أطلس

قالت النيابة العامة في المغرب، الأربعاء، إن أحد المشتبه بهم في قتل سائحتين من النرويج والدانمرك في جبال أطلس “ينتمي لجماعة متطرفة”.

وعُثر على جثتي السائحتين، الاثنين، في منطقة معزولة قرب إمليل على الطريق إلى قمة توبقال وهي أعلى قمة في شمال إفريقيا.

وألقي القبض على المشتبه به في مراكش، كبرى المدن السياحية المغربية، وتلاحق الشرطة مشتبهاً بهم آخرين.

وقال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط، في بيان “في إطار الأبحاث الجارية حول مقتل سائحتين أجنبيتين بضواحي مدينة مراكش، تم إلقاء القبض على أحد المشتبه فيهم، والذي ينتمي لجماعة متطرفة، كما تم التعرف على هوية باقي المشتبه فيهم، والذين يجري البحث عنهم من أجل توقيفهم”.

وأضاف البيان: “البحث جار من أجل التأكد من صحة شريط الفيديو الذي يتم تداوله عبر الوسائط الاجتماعية باعتباره يمثل جريمة قتل إحدى السائحتين”.

وأظهر فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً يقطع رقبة امرأة وهي تصرخ. ولم يتم التأكد بعد من مصدر التسجيل ومدى صحته، فيما أشارت بعض الجهات إلى احتمال أن يكون الشريط المتداول قديماً.

وقال أبو بكر سابك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني المغربي: “فرضية الطابع الإرهابي للجريمة تبقى قائمة وغير مستبعدة، والتحقيق متواصل لتكوين القناعات النهائية والوقوف على الدوافع الحقيقية لهذه الجريمة”.

وأضاف “الأبحاث تشير إلى أن عدد المشتبه فيهم الضالعين مباشرة في ارتكاب هذه الجريمة أربعة، واحد تم توقيفه بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة، والثلاثة الآخرون تم تحديد هوياتهم وجاري البحث لتوقيفهم”.

وتابع قائلاً، إن السائحتين الدانمركية لويسا فستراغر غيسبرسن (24 عاماً) والنرويجية مارين يولاند (28 عاماً) قتلتا في منطقة جبلية غير خاضعة لحراسة ويصعب الوصول إليها.

وقالت مصادر من إمليل، إن إحداهما وجدت مذبوحة داخل خيمتها بينما الأخرى خارج الخيمة.

وقالت القناة التلفزيونية المغربية الثانية على موقعها على الإنترنت، إن الجريمة “عمل إرهابي”، ونسبت إلى مصدر أمني قوله إن الحادث له صلة بالمتطرفين.

وكان المغرب إلى حد كبير بمعزل عن هجمات المتشددين التي شهدتها دول أخرى بشمال إفريقيا. وكان آخر هجوم تفجيري فيه في أفريل 2011 عندما لقي 17 شخصاً مصرعهم بمطعم في مراكش.

ويقول المغرب، إنه ينتهج عمليات استباقية في محاربة الإرهاب وفكك أكثر من 165 “خلية إرهابية” منذ التفجيرات الانتحارية بالدار البيضاء في عام 2003.

كما أنشأ المغرب في عام 2015 المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني (المخابرات المدنية) والذي فكك أكثر من 57 خلية منها ثمان في عام 2018.

وانضم أكثر من 1000 شاب مغربي، معظمهم من شمال البلاد، لجماعات متشددة في الشرق الأوسط.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • جزائري - بشار

    الى هاجر
    لا يوجد اي موروث ديني يبرر ما فعله هؤلاء الوحوش في حق سائحتين
    وان كنت تقصدين بعض الايات التي جاء فيها قتال الكفار والمشركين فهي جاءت لحالات خاصة بعد تعدي وظلم الكفار على المسلمين في قول الله
    " أُذن للذين يُقَاتَلُونَ بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير , الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان
    يقولوا ربنا الله .. "
    هذه الآية جاءت كإذن للدفاع عن النفس ضد الظالمين

    ولا تنسي ان من يقتل اليوم اغلبهم مسلمين بكل بقاع الارض
    ولا تنسي ان من قتل شعوب امس بالاستعمار و قتل 60 مليون شخص بحربين عالميتين ليس موروث ديني يخصنا
    بل من عقيدة الهمجية ووحشية من تقولين عنهم متعاطفين و راقيين

  • محمد

    يارقم 6 اعرف جزائريين مسلمين من اصول يهودية , احسن من ملايين المسلمين , ففي عملهم لا يخدعون و لا في عبادتهم ينافقون ,حتى انهم لنفاق الكثير من المسلمين هجروا المساجد ,لو اختلست السمع او تجسست على بيوتهم لسمعت الصلاة و القران على الطريقة المحمدية ,لما كان معظم الجزائريين يخونون بعظهم في الثورة و يسلمون دماء بعضهم ,كان احفاد اليهود يدكون فرنسا في الجبال فمنهم من استشهد ومنهم من اعطب
    وحتى نسائهم على حياء مستورات لا يخن عهدا و لا بعلا , فلمي فمك خير لك ,لانكم ممن تدعون قرابتكم للعرب و الفاتحين اشد جهلا و بطشا وفسادا من قريش الجاهلية

  • جزائري حر

    إنها فرنسا حتى تزدهر تجارتها السياحية بعد ما هردها الماكرو.

  • ل.بوبكر

    فيلم من اخراج فرنسا و المغرب لإستمالة البلدان الأسكندنافية.

  • عن صفية

    منطقيا ومن الناحية النفسية لنا كبشر يستحيل على اي امرأة ان تقترن برجل ما ذبح أباها و زوجها و أخاها و عشيرتها ، و يستحيل أن ترضى به زوجا في ليلة وضحاها، وحتى لو اخذنا فترة العدة كمرحلة انتقالية لتهدئة النفس، الا انه يبقى مثل هذا الجرح طاعنا في القلب لسنوات العمر كله، ففترة العدة هنا لا يمكن ان تبرء الجرح.
    – اصولها اليهودية تعني اشياء كثيرة قد لا يفقها الكثير من المسلمين، وهو ان اليهودي لا يغير دينه لو انطبقت السماء على الارض، الا في حالة واحدة وهي الحفاظ على حياته، الا انه سيتحول الى مسلم منافق فقط ليظهر اسلامه للاخرين. وهنا انا اتكلم عن اليهودي العادي فما بالكم باليهودي

  • هاجر

    من حسن حظهم أن الشعوب الغربية راقية و لا تحاسب شخصا عن جريمة ارتكبها آخرون و لا تحكم بالعاطفة ، و إلا لكان الوضع وخيما اليوم في شوارع الدانمارك و النرويج بسبب الصدمة مما حدث في لرعاياهم في المغرب

  • هاجر

    عوض التباكي على الضحيتين اللتان ذبحتا على يد إسلاميين في المغرب عليكم إعادة النظر في الموروث الديني الذي يبرر كل ما فعله المجرمون بتلك النرويجية و صديقتها الدانماركية ، و هذا لا يعني أن كل المسلمين يفعلون هذا أو يطبقون ما هو موجود في الكتب الإسلامية، لكن في النهاية هذا الفكر موجود و تستغله فئة معينة لتبرير جرائمها، أما الفئة المسالمة و المصدومة اليوم من بشاعة هذه الجريمة ، هي نفسها التي تؤمن بتلك الأفكار المتطرفة دون أن تطبقها ، أو لا تعرفها من الأساس و تؤمن بها عن عاطفة و جهل ، في النهاية المسلمون اليوم في موقف محرج جدا خاصة المقيمين منهم في الدول الغربية .

  • جزائري

    لرقم 1 : لقد سبقنا المغاربة للأسف في تنفيذ مثل هذه الجرائم حيث تم إغتيال السائح الفرنسي Hervé Gourdel في مرتفعات تيقجدة في 2014 والعشرات في جنوب البلاد خلال سنوات خلت وكذلك 19 راهبا .... وبالتالي فلا فرق بين حالة المغرب وحالتنا في الجزائر : جهل وتطرف وإرهاب وإجرام وكراهية للغير ووووو

  • عبد الرحمان الجزائري

    انها سياسة الخوف و التخويف عندما بدا الشعب المغربي الشقيق يطالب بحقوقه ازعج القصر الملكي و بدا يخاف على العرش
    و اظن انها عملية مثل العمليات في كل العالم يضحون بافراد ليسكتوا البقية من الغنم و يدخلون للزريبة الا الشجعان في فلسطين لا يخيفهم الا الله
    و الله اعلم

  • وسيم

    الحمد لله أن الحدود مغلقة حتى لا يتهموا جزائريين بتنفيذها، أما فيما يخص هذه الجريمة المروعة فهو عمل همجي جبان، يستحق منفذوه الاعدام في الساحات العامة وبالبث المباشر ليكونوا عبرة لغيرهم من الحيوانات المفترسة البشرية