رياض محرز مرشح للبقاء في الاحتياط في معركة ريال مدريد

ارتقى رياض محرز إلى المركز الرابع، في الدوري الانجليزي ضمن أحسن الممررين الحاسمين، بتسع تمريرات، بعد ما قدمه في المباراتين الأخيرتين أمام ويست هام وليدز، ليتواجد خلف ظاهرة التمريرات البلجيكي دوبراين بـ16 تمريرة ومهاجمي الأرسنال الإنجليزي ساكا 11 تمريرة والبلجيكي تروسار بـ 10 تمريرات، والغريب ان اللاعب الذي له أصول جزائرية مايكل أوليس نجم كريستال بالاس اللندني، يتواجد في نفس الرتبة مع رياض محرز بتسع تمريرات حاسمة.
بينما بقي معدل تهديف محرز في الدوري الإنجليزي من دون تغيير وهو خمسة أهداف فقط، أي أنه شارك في الدوري في 14 هدفا في 1579 دقيقة، أي بمعدل مساهمة في هدف في كل 112 دقيقة، وهو رقم مهم في ناديه الذي يسير بخطى ثابتة للاحتفاظ بلقبه المحلي.
يلعب مانشستر سيتي سهرة الثلاثاء أهم مباراة له في الموسم، أمام ريال مدريد المنتشي بفوزه بلقب كأس إسبانيا سهرة أول أمس أمام أوساسونا، وبالنظر إلى توظيف لاعبي مانشستر سيتي في مباراتي ويست هام وليدز، فإن أغلب الظن، أن غواديولا سيعتمد على تشكيلة مانشستر سيتي التي لعبت ذهابا وإيابا أمام بيارن ميونيخ، في ربع نهائي رابطة أبطال أوروبا، ما يعني أن رياض محرز سيبقى على مقاعد الاحتياط وسيتم الاعتماد على بيرناردو سيلفا في مكانه، خاصة أن النجم البرتغالي بإمكانه مساعدة خط الوسط الذي سيتكون من رودري وغوندوغان ودوبراين، بينما تأكد لدى متابعي مانشستر سيتي بأن اللاعبين دالغليش وهالاند غير قابلين للتغيير، على الأقل فيما تبقى من مباريات، مع الإشارة إلى أن أداء مانشستر سيتي في مباراتي بيارن ميونيخ ذهابا وإيابا لم يكن مقنعا وسرق التأهل من بيارن ميونيخ الذي كان الأحسن في المباراتين، ولكن فعالية هالاند ونشاط غريليتش وأيضا بيرناردو سليفا يجعل من التشكيلة المحتملة سهرة الثلاثاء أمام ريال مدريد منطقية والأقرب لأن تكون، مع الاحتفاظ بهامش المفاجأة من مدرب يتفلسف دائما بهدف إخفاء أوراقة عن الخبير أنشيلوتي.
في مباراتي نصف النهائي من رابطة ابطال أوروبا الموسم الماضي لعب رياض محرز كأساسي في المباراتين أمام ريال مدريد، فقدم في الأولى على أرض مانشستر تمريرة حاسمة لدوبراين، وسجل هدفا في المباراة الثانية، كما أضاع في المباراة الأولى في مانشستر، ما لا يقل عن أربع فرص، منها واحدة ارتطمت بعمود مرمى كورتوا، وخسر مانشستر سيتي بعد إخراج محرز مسجل الهدف الوحيد في مدريد، بطاقة لعب النهائي أمام ليفربول، وهذا بعد الوقت الإضافي، ولا تختلف الأمور كثيرا هذا الموسم بنفس المدربين، ونفس التشكيلة تقريبا ونفس الظروف، ولا يمتلك غوارديولا من حل سوى التأهل إلى نهائي رابطة أبطال أوروبا، لأن الشائع حاليا هو أن الفائز من مباراة السبت هو الأقرب للتتويج بكأس ذات الأذنين التي يتمناها الجزائريون إما لصالح رياض محرز أو لصالح اسماعيل بن ناصر.