ريشي سوناك رئيس الوزراء الجديد في بريطانيا “أغنى مرّتين” من الملك
أصبح ريشي سوناك منذ الإثنين، رئيسا للوزراء في بريطانيا، ليكون أول مواطن من أصل هندي يصل إلى هذا المنصب في البلاد.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يترشّح فيها سوناك، الذي يوصف بأنه أغنى مرّتين من الملك نفسه، لرئاسة الوزراء. حيث فشل في الوصول للمنصب أمام ليز تراس المستقيلة.
وسوناك (42 عاما) هو واحد من أثرياء بريطانيا، حيث تبلغ ثروته 800 مليون دولار، وهي تفوق ثروة ملك البلاد تشارلز الثالث التي تتراوح في حدود 320 مليون دولار.
وفاز سوناك بمنصبي رئيس حزب المحافظين الحاكم، ورئيس الوزراء، من دون تصويت. بسبب تخلّي رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون عن الترشّح، وفشل بيني موردنت في التأهّل.
أول مترشحة لرئاسة الوزراء في بريطانيا بعد استقالة تراس
وفي 22 أكتوبر 2022، أعلنت رئيسة مجلس العموم في بريطانيا بيني موردونت، ترشحها لقيادة حزب المحافظين وتولي رئاسة الوزراء. بعد استقالة ليز تراس.
وقالت موردونت في تغريدة على تويتر: “تشجعت بفضل دعم الزملاء الذين يريدون بداية جديدة وحزب موحد وقيادة من أجل المصلحة الوطنية”.
لتضيف المسؤولة التي شغلت منصب وزيرة للدفاع في وقت سابق:”أعلن ترشحي لأكون زعيمة لحزب المحافظين ورئيسة للوزراء”.
I’ve been encouraged by support from colleagues who want a fresh start, a united party and leadership in the national interest.
I’m running to be the leader of the Conservative Party and your Prime Minister – to unite our country, deliver our pledges and win the next GE.#PM4PM pic.twitter.com/MM0NTHJ5lH
— Penny Mordaunt (@PennyMordaunt) October 21, 2022
وسبق لموردونت أن شغلت منصب وزيرة الدفاع لفترة قصيرة، بين ماي وجويلية 2019، في الفترة الثانية لرئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي.
واستقالت تراس على خلفية اضطرارها لإلغاء خطة لخفض الضرائب، بعد أن تسببت باضطراب في الأسواق. وجاء هذا بعد مرور ما يقارب الشهرين فقط على تنصيبها في 5 سبتمبر الماضي.