-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيلعب في دور المجموعات من رابطة أبطال أوروبا

زروقي سيغيّر من تفكير بلماضي في تجربته مع فينورد

ب. ع
  • 1563
  • 0
زروقي سيغيّر من تفكير بلماضي في تجربته مع فينورد

بعد الحديث عن تنقل رامي بن سبعيني إلى بوريسيا دورتموند، في الصائفة القادمة، مع فريق سيجعل المدافع الجزائري يعود إلى المشاركة في رابطة أبطال أوروبا، التي سبق وأن تمتع بها مع بوريسيا مونشنغلاد باخ وتأهل إلى دور ثمن النهائي، سيكون الدور على انتقال رامز زروقي، إلى الفريق الهولندي فينورد العريق الغني بألقابه مقابل ثمانية ملايين أورو لمدة خمس سنوات، وهو رائد الترتيب الهولندي حاليا، بفارق كبير جدا يقارب العشر نقاط، سيسمح له بالفوز باللقب الهولندي المؤهل مباشرة إلى دور المجموعات من رابطة أبطال أوروبا والتي سيتنفسها رامز زروقي لأول مرة في حياته، في أهم حدثين في الميركاتو الصيفي القادم، بالنسبة للجزائريين.

وقد ضمن زروقي بانتقاله إلى فينورد المشاركة في رابطة أبطال أوروبا حلم كل لاعب كرة في العالم، وسيلعب زروقي تحت قيادة المدرب الهولندي سلوت الذي أعاد فينورد إلى الأضواء، إلى جانب عدد من اللاعبين الدوليين من بينهم، اللاعب الدولي المغربي إدريسي صاحب هدفين في الدوري، وهي فرصة من ذهب بالنسبة لزروقي ليجلب مزيدا من اهتمام الأندية الكبيرة، خارج الأراضي المنخفضة، لأن الدوري الهولندي، فقد منذ قرابة عقدين شعبيته في أوروبا، وكان يجلب الانتباه بمبارياته الهجومية ونجومه الكبار، وهو يعدّ حاليا ضمن الدوريات المتوسطة في أوروبا في نفس رتبة دوريات أخرى مثل البرتغال، ودون الدوريات الخمس الكبرى، إذ تفتقر الفرق الهولندية للأموال وحتى للملاعب الكبرى، ويكاد يكون أجاكس وحده من يقاوم أوروبيا ويبدع أحيانا بفريقه وبلاعبيه، والدليل على ذلك، أن هولندا لم تطلب أبدا تنظيم كأس العالم، وتبدو غير قادرة على إقامة كأس أمم أوروبا لوحدها من دون الاشتراك مع بلد مجاور، لكن الدوري الهولندي يقدم كرة نظيفة وراقية وهو في الغالب مدرسة كروية تصدّر النجوم في أرضيات جميلة وجمهور محترم ونظام منافسة رائع، ولكن في حالة تتويج فريق آلكمار هذه الموسم بكأس المؤتمرات سيصبح ترتيب هولندا أحسن من فرنسا.

زروقي رميز العربي، من مواليد هولندا ويحمل أيضا جنسيتها، لعب زروقي لفريق توانتي المتوسط المستوى، الذي سبق له التتويج بكأس هولندا في ثلاث مناسبات سابقة قبل جيل زروقي، ولكنه عجز عن التألق في الدوري المحلي ومشاركاته الأوروبية اقتصرت على الدوري الأوروبي دون منافسة رابطة أبطال أوربا، وتقمص زروقي الذي سيبلغ في أواخر شهر ماي الحالي الـ26 سنة، ألوان المنتخب الجزائري، منذ سنتين ونصف، وللأسف لم يحقق أي نتيجة كبيرة، لأنه حل بعد التتويج بكأس أمم إفريقيا، وقبل الصدمة العنيفة بالإقصاء من كأس العالم، حيث كان أحد الشهود على مباراة البليدة الحزينة.

وبالرغم من قدوم مرتقب لحسام عوار في خط الوسط، وتألق هشام بوداوي إضافة إلى المكانة التي لا نقاش فيها مع الموهبة إسماعيل بن ناصر، إلا أن لعب زروقي مع بطل هولندا والمشاركة في رابطة أبطال أوروبا قد تقلب الموازين وتضع اللاعب في مكانة مع الخضر ظن كثيرون بأنه قد فقدها نهائيا.

هولندا هي واحدة من قوى الكرة العالمية، فقد بلغت نهائي كأس العالم في ثلاث مناسبات  1974 و1978 و2010 من دون التتويج باللقب، كما فازت بطريقة أسطورية بلقب كأس أمم أوروبا سنة 1988، ولها تقاليد خاصة في المنافسة المحلية، حتى وإن كانت دون زخم الدوريات الإيطالية والإنجليزية والألمانية والإسبانية.

يلعب لفريق فينورد، دوليون من جنسيات مختلفة، من الأرجنتين والنرويج وتركيا والبرازيل وبولونيا والسويد والمجر والمكسيك، ولا يوجد من الأفارقة سوى المغربي إدريسي، وكل الظروف ستساعد زروقي إذا ما افتك مكانة أساسية من أن يرمي خطوة حاسمة في مشواره الاحترافي لصالحه ولصالح الخضر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!