-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كيال أنهى مشواره باعتداء وسرار أنقذه العفو الرئاسي من ورطة

زكريني وكوسة وبن بتقة وبلطرش وآخرون.. حكام ضحية اعتداءات خطيرة

صالح سعودي
  • 4136
  • 1
زكريني وكوسة وبن بتقة وبلطرش وآخرون.. حكام ضحية اعتداءات خطيرة
ح.م
محمد زكريني ومسعود كوسة

عادت نهاية الأسبوع موجة العنف أكثر حدة إلى الملاعب الجزائرية، بعد الذي عرفه ملعبا بجاية وحي موسى، وأعادت بعض هذه الأحداث ظاهرة الاعتداء على الحكام والرسميين، بعد ما نقل حكم مباراة شباب حي موسى أمام اتحاد عنابة زواق إلى المستشفى على جناح السرعة بعد أن تعرض إلى اعتداءات خطيرة من أنصار الفريق المحلي الذين اجتاحوا أرضية الميدان.

واستعاد الكثير من المتتبعين شريط الكثير من السيناريوهات السلبية لاعتداءات مست الحكام بصور فردية وأخرى جماعية من طرف اللاعبين أو الجماهير، على غرار ما حدث منتصف الثمانينيات للحكم مسعود كوسة في ملعب 1 نوفمبر بباتنة، حين أدار الداربي الأوراسي بين الكاب والبوبية، حين أعلن عن ركلة جزاء لمصلحة شباب باتنة في اللحظات الأخيرة، وهو ما كلفه غاليا من طرف لاعبي مولودية باتنة الذين شككوا في شرعيتها، وهو ما كلف زملاء بن علي عقوبات بالجملة (إيقاف المدرب بسباس و8 لاعبين)، بشكل حرمهم من مواصلة لعب ورقة الصعود، وعرف ملعب تبسة موسم 2004-2005 اعتداءات جماعية على الحكم زكريني من طرف لاعبي الاتحاد المحلي أمام مولودية باتنة في إطار جولة اختتام بطولة ما بين الرابطات، حدث ذلك بسبب نتيجة التعادل التي لا تخدم المحليين، حيث نقل زكريني على جناح السرعة إلى المستشفى بنفس سيناريو الحكم زواق الذي أدار مباراة الجمعة المنصرم بين شباب حي موسى واتحاد عنابة، وقد عرف اللقاء المذكور تعرض 7 لاعبين من اتحاد تبسة لعقوبات قاسية امتدت إلى سنتين زادتها صدمة السقوط إلى القسم الجهوي، ودائما مع سيناريوهات الاعتداءات الجماعية، فقد ذهب الحكم سايحية ضحية ضرب مبرح من طرف لاعبي وداد بوفاريك، عام 1998، وهو ما كلفهم غاليا من طرف لجنة الانضباط، وفي مطلع الألفية اعتدى لاعبو شباب بني ثور على الحكم برحمون، وتم سرقة أغراضه، في المقابل نجا الحكم عويطي موسم 2002-2003 من اعتداءات خطيرة خلال مباراة شباب واد رهيو أمام مولودية الجزائر، بعد اجتياح الجمهور لأرضية الميدان، حين فر بسرعة فائقة وسط الأنصار نحو غرف تغيير الملابس.

وعلى الصعيد الفردي، فقد سجل تاريخ الكرة الجزائرية العديد من الأحداث المؤسفة التي تسبب فيها لاعبون معروفون، آخرها ما حدث في ملعب 19 ماي بعنابة، حين اعتدى لاعب أمل مروانة على الحكم بن بتقة بعد نهاية اللقاء بلكمة على طريقة تايسون، ما كلفه عقوبة الإيقاف لمدة سنتين، وفي موسم 2013-2014 تعرض الحارس كيال لنفس العقوبة بعد ما اعتدى على حكم مباراة فريقه مولودية قسنطينة أمام حمراء عنابة، ما تسبب في إنهاء مسيرته الكروية، رغم أنه كان مرشحا لتحطيم رقم قياسي من ناحية اللاعبين الأكثر سنا في الملاعب الجزائرية، كما اعتدى الحارس عبدوني على الحكم في إحدى المنافسات الإفريقية بألوان مولودية الجزائر، وتم توقيفه لمدة سنتين، وفي عام 1999 فقد اللاعب الأسبق لنصر حسين داي أعصابه، واعتدى على الحكم أمام أعين الكاميرا والجماهير، والكلام نفسه يقال على لاعب وفاق سطيف رايس الذي اعتدى على الحكم عام 1988 في مباراة فريقه أمام إتحاد الجزائر، ثم زميله عبد الحكيم سرار الذي اعتدى على الحكم بلطرش عام 1989، وعوقب بسنتين قبل أن يستفيد من عفو رئاسي مكنه من العودة إلى أجواء المنافسة مع المنتخب الوطني، وشارك في نهائيات “كان 90”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • algerien

    مقال ييتكلم علي العنف وتعنيف الحكام ولكن لم تذكر الاسباب والغالب دائما في هذه الامور نجد الحكام هم سبب هذا العنف وهنا اتذكر جيدا مقال كتب عن الحكم سايح واظن هو من تلمسان لما كان من بين المشاركين في المؤامرة مع usma لاسقاط وفاق سطيف ثم بعد ان فعلوا فعلتهم راح يطلب العفو من السطايفيفة وان ذاهب الي البقاع المقدسة ليكفر عن ذنبه وحدث ما حدث في ذلك الوقت ولكن الله انتصر للمظلوم واظهر الحق في ساعته وبقي الشر والخبث من صفات الجباء وهذا لاقول لحكام اليوم اتقوا الله في نفوسكم وفي بيوتكم واولادكم لا المال