زكري غاضب، بوزيدي جاهز لفسخ عقده مع “الكناري”، عمرو وردة يستشهد بصلاح وأخبار أخرى

مدرب ويست هام ديفيد مويس يحفز بن رحمة
“بن رحمة قدم أداء جيد أمام إيفرتون ولديه كل الوقت للتطور”

ل.ط
أثنى مدرب وست هام، الأسكتلندي، ديفيد مويس، على ما قدمه لاعبه الجزائري سعيد بن رحمة، خلال مواجهة إيفرتون، في افتتاح الأسبوع الـ17 للبطولة الانجليزية المحترفة، حيث عاد بفوز ثمين من خارج الديار بهدف دون رد.

وشارك “بن رحمة” أساسيا في كامل أطوار هذه المباراة دون استبداله وهي أول مرة هذا الموسم التي يكمل فيها لقاء مع فريقه في البطولة الانجليزية الممتازة، وعلى رغم من عدم مساهمته في هدف الفوز لنادي ويست هام وإحصائياته المتواضعة خلال هذه المواجهة حيث نال تنقيطا متوسطا على أدائه 6.68 من عشرة، لم يمنع ذلك مدربه على تشجيعه من خلال الإشادة بمستوياته في المباراة وإبراز الدور الذي لعبه في مساعدة فريقه في خطف هذا الفوز الغالي بعد عزوف الفريق عن الانتصارات في البطولة منذ 4 جولات.

كما أراد “مويس”، من خلال تصريحاته على موقع إيفرتون الرسمي، تخفيف الضغط على “بن رحمة” بعدما أن أشار إلى أن لاعبه الجديد لديه كل الوقت من أجل الاندماج في الفريق وهو غير مطالب بالمشاركة دائما حاليا مثل غيره من المستقدمين الجدد للفريق.

وقال: “لقد سئلت كثيرا عن سعيد بن رحمة طوال الفترة الماضية، أود أن أؤكد بأن مشاركة الصفقات الجديدة سريعا ليست بالأمر الضروري”، مضيفا “عليهم الاندماج أولا مع عناصر الفريق وإظهار ما يمكن أن يقدموه داخل الملعب، لكني أعتقد أن بن رحمة قدم أداء جيدا أمام إيفرتون”. وتأتي تصريحات مويس بعدما انتقد اللاعب الجزائري مؤخرا بسبب أسلوب لعبه الفردي واحتفاظ الزائد بالكرة وعدم دقة قراراته في أغلب الأحيان.

الجدير بالذكر، أن سعيد بن رحمة انضم إلى ويست هام على شكل إعارة لموسم واحد من نادي برانتفورد الناشط في الدرجة الثانية، مع اتفاق يقضي شراء عقده نهاية الموسم الجاري.

—

زكري “حسبي الله ونعم الوكيل”

أبدى الجزائري نور الدين زكري، مدرب نادي ضمك، غضبه الشديد من أداء تركي الخضير، حكم مباراة فريقه أمام الفتح، مساء اليوم الجمعة، والتي انتهت بفوز الفتح. وقال بن زكري في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة: “دائما نعاني من التحكيم، الحكم احتسب خطأ وبعد العودة لتقنية الفيديو احتسبها ركلة جزاء للفتح، ولم يستخدم تقنية الفيديو في اللقطات الخاصة بضمك”. وأضاف: “لم أحقق أي فوز خلال أي مباراة قادها هذا الحكم، ولو عاد إلى تقنية الفيديو في مباراة اليوم كنت سأسامحه، لكن حسبي الله ونعم الوكيل”. وتابع بن زكري: “الميركاتو قريب وأنا أطالب بتعاقدات يمكنها الفوز على الحكام، وإذا لم توفر الإدارة هذه التعاقدات، سأعود لمنزلي لأني لا أستطيع تقديم أي شيء بهذه العناصر”.

—

نقل لاعب في عربة نقل البضائع في الدوري السوداني

تسبب غياب سيارة إسعاف داخل ملعب الهلال بأم درمان في نقل لاعب الشرطة القضارف عمر تكية بعربة مخصصة لنقل البضائع، وكان لاعب نادي الشرطة قد تعرض لتدخل عنيف من أحد لاعبي الهلال الأبيض في المباراة التي جرت يوم الجمعة الفاتح جانفي 2021 لحساب الجولة الثانية من مسابقة الدوري السوداني الممتاز حسبما ذكره موقع سبورت نيوز ديزاد. وحمل عمار الضو، عضو مجلس إدارة نادي الشرطة القضارف، اتحاد الكرة مسؤولية عدم وجود سيارة إسعاف، وقال في حديثه لـوسائل الإعلام، إن أبسط مقومات السلامة معدومة في الملاعب السودانية.

—

مدرب شبيبة القبائل يوسف بوزيدي:
جاهز لفسخ عقدي مع شبيبة القبائل

ع.ع
أكد يوسف بوزيدي مدرب شبيبة القبائل، أنه جاهز للرحيل عن منصبه، إذا قرر مجلس الإدارة التخلي عن خدماته، مشيرًا إلى أنه راضٍ عن النتائج التي حققها مع فريقه حتى الآن. وقال بوزيدي في تصريحات صحفية: “إدارة شبيبة القبائل لم تعلن نفيها خبر التفاوض مع المدرب دينيس لافان، وهذا الموقف يفسر عدة أمور”. وأضاف “حتى الآن حققت انطلاقة مثالية مع شبيبة القبائل، والفريق أصبح يحقق النتائج الإيجابية، وبالتالي أنا راضٍ عن العمل الذي قمت به مع الفريق”.

وأوضح بوزيدي “إذا ما أرادت الإدارة التخلي عن خدماتي أنا جاهز للرحيل في أي وقت”. وختم “الفريق قادر على تحقيق النتائج الإيجابية بأقل الإمكانيات، وما على الإدارة سوى الالتزام بوعودها بشأن تسديد المستحقات، خصوصا أن شريف ملال رئيس النادي، وعد بتسديد الأجور هذا الأسبوع”.

—

درارجة يصاب ويغيب لمدة 3 أسابيع
أسبوع حاسم أمام محياوي لإنقاذ الحمراوة من العقوبات

توفيق بوفروم
بعد أن أصدرت الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم بيانا رسميا توضح فيه بأن العاشر من شهر جانفي الحالي هو آخر أجل لكل الأندية من أجل إيداع ملفاتها للحصول على إجازة النادي المحترف، ومن بينها مولودية وهران، فإن الرئيس الطيب محياوي يوجد تحت الضغط، وأمامه أسبوع واحد فقط من أجل جمع هذه الوثاق وتقديمها للجنة المختصة، وهذا عبر عقد جمعية عامة للمساهمين، وتجنيب النادي خصم النقاط من الرصيد والذي سيكون بمثابة ضربة قاسية وكبيرة لأنصار ومحبي المولودية.

ولعل أكبر مشكل يواجه محياوي الآن هو عدم إيداع الحصيلة المالية لكل من الرئيس السابق أحمد بلحاج المعروف باسم بابا، وكذا المدير الإداري شريف الوزاني الذي قاد الفريق الموسم الماضي، ولهذا على الرئيس جمع كل الأطراف بأسرع وقت ممكن، ومطالبتهم بوضع كل صراعاتهم الشخصية جانبا لأن مستقبل مولودية وهران هذه المرة على المحك، ولا يوجد أي سبب للخلاف أو الصراع، ولم تعلن الإدارة لحد الآن عن أي موعد لاجتماع المساهمين لكن يتوقع أن يكون بحر الأسبوع الحالي.

على صعيد آخر، تعرض اللاعب درارجة لإصابة على مستوى العضلات المقربة، وبعد الفحوصات التي قام بها تبين بأنه بحاجة للراحة والعلاج لمدة لا تقل عن 3 أسابيع قبل العودة إلى الميادين، وبهذا سيضيّع درارجة مباراتين على الأقل أمام كل من مولودية العاصمة وشباب بلوزداد، وربما حتى “الداربي” أمام جمعية أولمبي الشلف، علما وأن اللاعب بات محل انتقادات كبيرة بسبب المستوى المتواضع الذي يقدمه منذ التحاقه بالحمراوة الصيف المنصرم، خاصة وأنه يعتبر من أصحاب الرواتب الكبيرة.

وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن المدرب كازوني قد تنقل صوب فرنسا خلال الأيام الماضية، حيث حصل على راحة مدتها أسبوع سيقضيها بمسقط رأسه، وخلال هذه الفترة سيكون المدرب المساعد عمر بلعطوي المشرف الأول عن التحضيرات استعدادا للمواجهة الكلاسيكية في الجولة المقبلة أمام مولودية الجزائر.

—

آخرها ضد بطل الموسم الماضي شباب بلوزداد
هزائم متتالية لشبيبة سكيكدة والأنصار يشيدون باللاعبين

إسلام بوشليق
حصد فريق شبيبة سكيكدة بداية هذا الموسم مجموعة من الهزائم آخرها أمس الأول على أرضية ملعب 20 أوت 1955 بالعاصمة على يد بطل الموسم الماضي شباب بلوزداد بثلاثية مقابل هدفين وسجل هدفي “الجيسماس” قيبوع ومرزوقي، هذا وأرجع الأنصار سبب الخسارة الرابعة إلى أن مستوى فريق “السياربي” مرتفع جدا.

حيث أن تعداده يزخر بلاعبين كبار أمثال أمير سعيود، وبذلك يكون أشبال يونس إفتيسان قد خاضوا اللقاء المتأخر برسم الجولة الثانية بشجاعة كبيرة، هذا وأشاد الأنصار بأداء اللاعبين رغم الخسارة وقالوا إن خسارة “السياربي” مشرفة، حيث أن جل المتتبعين كانوا ينتظرن سقوط زملاء خناب بسداسية أو سباعية في ظل الأداء المشرف الذي قدموه في إطار مباريات الدور التمهيدي الأخير المؤهل لكأس الكاف بعد سحقهم لنادي غور ماهيا الكيني بسداسية نظيفة.

—

عمورة “الجوكر” يبهر مرة أخرى
الكوكي: تضييع الفرص الكثيرة يقلقني وهذا ما ينقص الوفاق

توفيق عمارة
بدأ وفاق سطيف سنة 2021 كما أنهى سابقتها أي دون خسارة، بعد أن عاد بالفوز من تنقله إلى العاصمة، أول أمس، برسم تسوية رزنامة الجولة الخامسة من الرابطة المحترفة الأولى ليعزز صدارته لجدول الترتيب، في وقت واصل فيه اللاعب الشاب محمد الأمين عمورة التألق، أما المدرب الكوكي فاعترف بمعاناة فريقه من نقص الفعالية الهجومية ووعد بإيجاد حل لهذه المشكلة.

وفاز وفاق سطيف، أول أمس، بهدف دون رد على نصر حسين داي بملعب 20 أوت بالعاصمة، ليرفع رصيده النقطي إلى حدود النقطة الـ16 من أصل 18 ممكنة، حصدها من خمسة انتصارات، ثلاثة منها خارج الديار، وتعادل وحيد كان على ميدانه أمام سريع غليزان، ليؤكد المستويات الكبيرة التي يقدمها منذ الموسم الماضي، بدليل أنه أنهى سنة 2020 بدون هزيمة، ورفع سلسلته الإيجابية في هذا المجال إلى 21 مباراة على التوالي.

ويعود الفضل في فوز الوفاق للاعب الشاب عمورة (20 سنة)، الذي سجل مرة أخرى هدف الفوز مباشرة بعد دخوله، ليصبح بذلك أحسن لاعب بديل وأكثرهم تأثيرا في البطولة الوطنية، وساهم عمورة لوحده في ثلاثة انتصارات لوفاق سطيف، أي تسع نقاط كاملة، حيث سجل هدفي الفوز على اتحاد العاصمة مباشرة بعد دخوله بديلا، ثم سجل هدف الانتصار كذلك على نادي بارادو دقائق بعد دخوله إلى أرضية الملعب، قبل أن يكرر نفس الإنجاز في لقاء النصرية.

من جانبه عبر مدرب الوفاق، التونسي نبيل الكوكي، عن قلقه من تضييع لاعبيه لعدة فرص، وقال في تصريحات للتلفزيون الجزائري بعد نهاية مباراة النصرية: “رغم بدايتنا الجيدة إلا أننا نواجه مشكلة حقيقية تتعلق بتضييع الفرص أمام المرمى، لا بد من إيجاد الحلول حتى نمتلك الفعالية اللازمة”، قبل أن يشيد بالمستويات الجيدة للاعبيه بعد العمل الكبير الذي قاموا به خلال فترة التحضيرات الموسمية، قبل أن يكشف عن سر اعتماده على اللاعبين الشبان بالقول: “منذ كنت مدربا للنادي الصفاقسي التونسي وأنا أهتم كثيرا باللاعبين الشبان، ودائما ما أعطيهم الفرصة للتألق”.

وتألق عدة لاعبين شبان مع المدرب التونسي في وفاق سطيف، على غرار إسحاق بوصوف، الذي غادر النادي قبل بداية الموسم الجاري نحو نادي لوميل البلجيكي، فضلا عن قندوسي ودغموم الموسم الفارط، ودالي وعمورة بدرجة أكبر هذا الموسم.

—

الكاف يستدعي نيبت لمهمة في أمم إفريقيا للمحليين

تلقى نور الدين نيبت، اللاعب المغربي السابق، والذي يتقلد حاليا مهام داخل اتحاد الكرة تعني بتتبع مواهب مغربية محترفة في أوروبا، دعوة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، ليتواجد في الكاميرون رفقة لجنة فنية.

وسيعهد “الكاف” إلى نيبت بإنجاز تقارير عن مباريات المسابقة، التي ستجرى بين 15 جانفي  الجاري و7 فيفري المقبل، وستضم عددا من اللاعبين الأفارقة المعتزلين، الذين يملكون خبرة كبيرة وسبق لهم الاحتراف في أوروبا.

ويعد نيبت واحدا من أشهر مدافعي الأسود عبر التاريخ، إذ شارك في 6 كؤوس إفريقية وكأسي عالم 1994 و1998 رفقة المنتخب المغربي، وأول محترف مغربي عربي يتوج بثنائية الليغا وكأس الملك في إسبانيا، رفقة مواطنيه مصطفى حجي وصلاح الدين بصير. ومؤخرا اختار الفيفا نيبت، اللاعب المغربي الوحيد ضمن نادي المائة، بعد التيقن من خوضه 115 مباراة بقميص الأسود وهو ما لم يصله لاعب آخر، بحسب تصنيف الفيفا.

—

رئيس ليون يعلن الاستسلام لرغبة ديباي

أعلن جان ميشال أولاس، رئيس ليون الفرنسي، استسلامه أمام رغبة مهاجمه الهولندي ممفيس ديباي، بشأن تحديد مصيره مع النادي.

وينتهي عقد ديباي مع ليون في الصيف المقبل، وسبق أن رفض كل عروض النادي الفرنسي للتجديد، وهناك أنباء حول رحيله في الميركاتو الشتوي الجاري. وقال أولاس، عبر حسابه على “تويتر”: “شكرًا لك ممفيس على كل ما تفعله كلاعب كرة قدم في ليون”. وأضاف: “تشعر هنا وكأنك في بيتك، وأنت أيضًا رجل استثنائي ومثال للطموح. أنت ستبقى هنا للفترة التي تريدها”. وكان ديباي هدفًا رئيسيًا لبرشلونة في الصيف الماضي، بناء على رغبة رونالد كومان، مدرب البارسا، كما يحظى باهتمام باريس سان جيرمان.

—

عمرو وردة يستشهد بمحمد صلاح للعودة لمنتخب مصر

كشف عمرو وردة لاعب منتخب مصر وفريق فولوس اليوناني تفاصيل جديدة عن أزمته الشهيرة مع الفراعنة ودور محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي فيها. واستبعد وردة من معسكر منتخب مصر أثناء المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2019، التي استضافتها الأراضي المصرية، من أجل الحفاظ على الانضباط داخل الفراعنة، بعدما وجهت له تهمة ارتكاب أفعال غير أخلاقية عبر إرسال فيديو فاضح لإحدى الفتيات.

وجدد وردة، في تصريحات تلفزيونية، حديثه عن الواقعة مؤكداً: “كنت أرجل لاعبي منتخب مصر خلال المشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا، حيث قال عني الناس ذلك، وعن طارق حامد ومحمد الشناوي”.

وعن دور محمد صلاح في أزمته مع منتخب مصر، قال: “الناس صدقت أنني فعلت هذه الواقعة، ومن ثم تم انتقادي وانتقاد صلاح الذي دافع عني لأنه يعلم أنني لم أفعل شيئاً”. وأكمل: “منحت هاتفي لصلاح ليتأكد من عدم ارتكابي أي شيء، وقد بقيت 10 أيام في غرفتي ولم أتركها، ودافع زملائي جميعا عني ودعموني، وقالوا لو وردة ترك المنتخب سنتركه نحن أيضاً”. وواصل: “كانت هناك محاولة لتوقيعي، ولم يكن أحد ليتذكر ما حدث لو كنا نجحنا في الفوز بكأس أمم أفريقيا”، متمنيا في الوقت ذاته أن يتم منحه فرصة جديدة للعودة إلى منتخب مصر خلال الفترة المقبلة.

وكان صلاح طالب بمنح وردة فرصة ثانية بعد أزمته التي أدت لاستبعاده من المنتخب المصري، وهو ما قوبل بنقد كبير لنجم ليفربول في الأوساط الكروية المصرية.

وشارك وردة أساسياً مع مصر في افتتاح مبارياتها في كأس العالم 2018 ضد أوروجواي خلال 82 دقيقة، قبل أن يدخل بديلاً في اللقاء الثاني ضد روسيا في الدقيقة 64، ثم أمام السعودية في ختام مرحلة المجموعات حيث خاض الشوط الثاني.

وشدد وردة على أنه عانى من عدم اللعب في مركزه الأصلي خلال فترة تولي الأرجنتيني هيكتور كوبر تدريب منتخب مصر في منافسات كأس أمم أفريقيا 2017 وكأس العالم 2018 وتصفياتها.

—

هذه هي أمنيات لزيدان مع بداية العام الجديد

كشف الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني عن 3 أمنيات في أول مؤتمر صحفي له خلال العام الجديد 2021.

وانحصرت الأمنية الأولى لمدرب ريال مدريد، في ضرورة تجديد عقود لاعبيه الذين ينتهي ارتباطهم بالملكي في 30 جوان المقبل.

وتشمل قائمة هؤلاء اللاعبين الإسباني سيرخيو راموس قائد الفريق، والكرواتي لوكا مودريتش، والإسباني لوكاس فاسكيز، حيث أكد زيدان ضرورة التجديد لهم في أسرع وقت ممكن بقوله: “كلنا نريد تسوية هذا الوضع في أسرع وقت ممكن لمصلحة الجميع، وأتمنى تسويته سريعا”.

وغاب سيرخيو راموس عن قائمة زيدان لمواجهة سيلتافيجو، بعد إصابته باضطراب في المعدة خلال ليلة رأس السنة الجديدة، وذلك بعدما خاض كل المباريات مع الفريق منذ عودته في 9 ديسمبر عقب التعافي من إصابة عضلية مع المنتخب الإسباني. وأعرب المدرب الفرنسي كذلك في ثاني أمنياته عن أمله في أن يكون 2021 عام لاعبه البلجيكي إيدين هازارد المبتلى بالإصابات منذ انضمامه إلى الفريق، حيث قال: “نتمنى أن يكون عامه، وهو مستعد لذلك”. وأضاف: “لقد جاء لإظهار ماهيته كلاعب ونثق فيه كثيرا، لكنه مر بفترات صعبة، ونتوقع أننا سنراه شيئا فشيئا مع الفريق”.

وعن إمكانية المنافسة بين لقب الليغا بين الريال وأتلتيكو مدريد، قال: “لا أعتقد ذلك، لأن الليغا مفتوحة وجميلة، صحيح أنه يجري الحديث كثيرا عن أتلتيكو لأنه في المركز الأول، لكن الليغا مفتوحة حتى النهاية، كما هي العادة في إسبانيا”. أما ثالث أمنيات زيدان فكانت من نصيب الإسباني أوزيبيو ساكريستان، مدرب برشلونة وسيلتا فيغو وريال سوسيداد وجيرونا الأسبق، الذي دخل في غيبوبة بعد خضوعه لجراحة بسبب رضوض خطيرة تعرض لها في الجمجمة.

وقال زيدان: “شيء ما حدث لنا مع أوزيبيو، أتمنى له القوة، وأقف إلى جوار عائلته، وأتمنى أن يتجاوز هذه المحنة”، مؤكدا أنه وريال مدريد يساندان أسرة أوزيبيو، وكل من يمرون بأوقات عصيبة بسبب كورونا”.

—

الخليفي يُدخل هالاند في أجندة باريس

دخل باريس سان جيرمان، في سباق التعاقد مع النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم بوروسيا دورتموند، خلال الميركاتو الصيفي المقبل. ووفقًا لموقع “10 سبور” الفرنسي، فإن ناصر الخليفي، رئيس سان جيرمان، يضع هالاند ضمن الخطط المستقبلية للنادي الباريسي. وأشار إلى أن الخليفي ينوي الإسراع في حسم الصفقة خلال الصيف المقبل، إذا تأكد من الرحيل المحتمل لكيليان مبابي عن النادي الفرنسي. وأوضح أن باريس، ليس الفريق الوحيد الذي يطارد هالاند، لكن هناك ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ. وذكر الموقع الفرنسي أن ممثلي هالاند يفضلون انتقاله إلى صفوف ريال مدريد، ويرون الأخير بمثابة المكان المثالي لتطور النجم النرويج.

—

ريال مدريد يواصل وضع نجومه تحت أنياب كورونا

يواجه لاعبو ريال مدريد، أزمة جديدة، في النصف الأول من الموسم الحالي، بسبب فيروس كورونا المستجد. ووفقًا لصحيفة “ماركا”، فإن ريال مدريد سدد الجزء الأول من رواتب الموسم الجديد للاعبيه، سواء في فرق كرة القدم أو السلة، وذلك في الوقت الذي تواجه خلاله أندية أخرى، مشاكل خطيرة في هذه الجزئية. وأشارت إلى أن إدارة ريال مدريد، منحت اللاعبين مستحقاتهم مخفضة بنسبة 10%، نتيجة أزمة فيروس كورونا، وما يرتبط بها من انخفاض في الدخل. وكان ريال مدريد، منح أيضًا لاعبيه مستحقاتهم في الجزء الثاني من الموسم الماضي مخفضة بنسبة 10%، كما كان هناك اتفاقًا بأن يصل التخفيض إلى 20%، إذا لم تعد كرة القدم عقب تفشي الفيروس. وأوضحت الصحيفة أنه كان متوقعًا بلوغ ميزانية ريال مدريد 900 مليون يورو هذا الموسم، بناء على التوقعات السابقة، لكنها بلغت 618 مليون يورو فقط بسبب أزمة كورونا.