زلزال ميانمار.. أزيد من ألف قتيل وخبراء يعلنون: طاقته عادلت 334 قنبلة ذرية

قالت العالمة الجيولوجية، جيس فينيكس إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة في ميانمار، الجمعة، أطلق طاقة تعادل 334 انفجار قنبلة ذرية، محذرة من أن الهزات الارتدادية.
ونقلت شبكة “سي أن أن” عن المختصة تحذيرها من أن الهزات الارتدادية قد تستمر لبضعة أشهر مع استمرار اصطدام الصفيحة التكتونية الهندية بالصفيحة الأوراسية أسفل ميانمار.
من جهتها أعلنت وسائل إعلام رسمية في ميانمار ارتفاع عدد ضحايا زلزال أمس الجمعة الذي ضرب البلاد وتايلند المجاورة إلى 1002 قتيل و2376 مصابا.
وفي خطاب متلفز، حذرت سلطات ميانمار، من أن الحصيلة “مرشحة للزيادة” مع تقدم عمليات الإنقاذ. مضيفة أن الوضع لا يزال حرجًا في العديد من المناطق المتضررة.
وتشير تقديرات النماذج التنبؤية التي أعدتها هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز عشرة آلاف شخص في ميانمار، وأن الخسائر قد تكون أكبر من قيمة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
زلزال مدمر يضرب ميانمار.. وهزات عنيفة في تايلاند والصين
والجمعة 28 مارس الجاري، تعرضت مناطق وسط بورما “ميانمار”، لزلزال بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، وأدى إلى حدوث هزات أرضية قوية في تايلاند والصين.
وبحسب البيانات المسجلة، وقع مركز الزلزال على بعد 16 كيلومترًا شمال غرب مدينة ساغاينغ، بعمق 10 كيلومترات، عند الساعة 06:20 صباحًا بتوقيت غرينتش.
🚨 7.7 Magnitude Earthquake Hits Mandalay, Myanmar
Multiple buildings destroyed in devastating quake.#Myanmar #Earthquake #แผ่นดินไหว pic.twitter.com/fgQTBlUqjw
— Weather Monitor (@WeatherMonitors) March 28, 2025
ولم تصدر تقارير رسمية حتى الآن بشأن وقوع إصابات أو أضرار مادية، إلا أن الهزة الأرضية تسببت في اهتزاز المباني في مناطق عدة.
وأشار “مركز جي.إف زد الألماني لعلوم الأرض” إلى أن الزلزال وقع في ميانمار عند العمق نفسه، وذلك وفق المعلومات الأولية المتوفرة.
وفي العاصمة التايلاندية بانكوك، خرج السكان إلى الشوارع عقب شعورهم بالهزة الأرضية.
وأعلنت رئيسة الوزراء التايلاندية بايثونغتارن شيناواترا عن اجتماع طارئ لبحث تداعيات الزلزال وتأثيره على البلاد.
7.7 magnitude earthquake hits Southeast Asia, mainly impacting Myanmar and Thailand.
— Pop Base (@PopBase) March 28, 2025
وامتدت تأثيرات الهزة الأرضية إلى مناطق أخرى في شمال ووسط تايلاند، حيث أكد السكان شعورهم بها، وفق ما أفادت به مصادر محلية.