-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إقرار تسهيلات وإجراءات تحفيزية

زمالي: قروض أونساج للمغتربين.. والمساهمة الشخصية بـ”الدوفيز”!

سعيد باتول
  • 2916
  • 5
زمالي: قروض أونساج للمغتربين.. والمساهمة الشخصية بـ”الدوفيز”!
أرشيف

كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي عن الشروع في تمويل المشاريع وإنشاء المؤسسات المصغرة للمهاجرين الجزائريين بالخارج، مشيرا إلى أن الجزائر تشهد عجزا بمليون مؤسسة مصغرة.
وقال زمالي في ندوة صحفية عقدها على هامش افتتاح الطبعة السابعة للصالون الوطني للتشغيل بقصر المعارض صافكس، أمس، إنه تم الشروع في تمويل المشاريع والمؤسسات الناشئة من قبل الشباب المهاجر، بنفس الوتيرة التي يتم فيها تمويل المؤسسات المصغرة بالجزائر، شريطة أن يمارس صاحب المشروع نشاطه بالجزائر، حيث تم إلى حد الساعة تمويل 60 مشروعا.
وأضاف ذات الوزير، أن الحكومة قررت تمويل كل المشاريع الطموحة التي يود المغتربون الاستثمار فيها بالجزائر، من أجل خلق الثروة ونقل التكنولوجيا، فضلا عن فتح مناصب شغل جديدة لفائدة الشباب الجزائري، مشيرا إلى تقديم جملة من التسهيلات لفائدتهم من أجل تحفيزها على العودة إلى بلدهم والاستثمار فيها.
وأكد الوزير أن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، أقرا جملة من التحفيزات للمغتربين على غرار إلغاء وثيقة إثبات عدم النشاط أو وثيقة عدم الانتساب، فضلا عن تحديد موعد عرض المشروع على لجنة المصادقة على القروض على عاتق طالب المشروع، وذلك بعد التسجيل الأولي الذي يكون إلكترونيا، بما يتماشى مع ظروفه، في حين يتم التعامل مع الملف بنفس الجدية والمستوى مع الملفات المودعة من طرف الشباب الجزائري في الداخل، وفيما يتعلق بالمساهمة الشخصية في المشروع فإن المعني مجبر على دفعها بالعملة الصعبة.
وأقر زمالي أن الجزائر تسجل عجزا وفراغا كبيرا في مجال المؤسسات المصغرة يقدر بمليون مؤسسة، داعيا الشباب إلى الاستثمار بقوة في إنشاء المؤسسات المصغرة خاصة في مجالات المناولة بفعل المصانع العديدة التي تم إنشاؤها في الآونة الأخيرة على غرار مصانع تركيب السيارات وغيرها، مؤكدا أن المستقبل يكمن في إنشاء المؤسسات المصغرة الخلاقة للثروة.
وأكد وزير العمل أن نسبة فشل المؤسسات قدرت بـ10 بالمائة فقط، ما يعتبر مؤشرا حقيقيا على نجاح أغلب المشاريع الممولة من طرف الدولة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • mohand

    pas de confiance à (l'état algérien) depuis 1962 parce que tout simplement UN ETAT ça n'a jamais existé en Algérie

  • sidali

    استثمر في الجزائر وادفع ديوني بالعملة الصعبة؟ كيف ؟ اذا كان المدخول بالدينار

  • احمد

    إذا أرادت الدولة فعلا مساعدة المهاجمين فلماذا تريد المساهمة بالعملة الاجنببة هذا شيء فضيع
    لماذا لا تقوم بإنشاء فرع لشركات التأمين لنقل الموتى الى بلدهم تبدأ بهذه الخطوة اولا

  • Imazigh

    هذا العمل تشرف البنوك وليس لونساج، من أراد الاستثمار في الجزائر فعليه التوجه إلى البنوك، كفانا احتكار إلى المال العام، الدولة عاجزة عن الاستثمار فلتفتحهعلى الخارج سواء تعلق الأمر بأشخاص او مؤسسات...

  • mahiou hezil

    في راي الشخصي ارى انه قرار غير مدروس العواقب وتداعيته ستكون وخيمة على الصندوق الممول .احتمالية النجاح لهذا القرار ضئيلة جدا كون آلية المتابعة والرقابة صعيفة لدينا . على الجهات المعنية توخي الصرامة في تسيير المال العام وان تقوم بتقييم ماانجز من وقت لاخر وتعرضه على هيئات المتابعة لان مانراه كمواطنين في ارض الواقع يوميا لايبشر بالخير