زهرة حركات:  مسلسل “ورد أسود” لم يأخذ حقّه.. وقنوات عربية تريد شراءه

تأسفت الفنانة الجزائرية زهرة حركات، عن عدم بث المسلسل السوري – الجزائري “ورد أسود” على موقع “يوتيوب”، مؤكدة أن العمل لم يأخذ حقه كاملا من ناحية الترويج مقارنة بالدراما الرمضانية التي عرضت هذا الموسم.

وقالت زهرة حركات بطلة مسلسل “ورد أسود”: “انطلاقة العمل كانت سيئة جدا، فبعد 5 حلقات من بداية المسلسل قررت شركة الإنتاج توقيف بثه على يوتيوب وتحويله نحو منصة انترنت بالاشتراك “الدفع المسبق”، وهو الأمر الذي لم يألفه المشاهد الجزائري، خاصة وأن أغلب الأعمال الرمضانية محلية أو عربية اعتاد على مشاهدتها مجانا، كان من المفترض تحضير المتابع عندنا قبل اتخاذ قرار مثل هذا مع أنه سجلنا عدة اشتراكات في تطبيق “تان تايم” على الصعيد العربي  لمتابعة العمل، ولعلمكم هناك قنوات عربية تريد شراء المسلسل بعد رمضان بالإضافة إلى القناة السورية، أعتقد أن العمل لم يكن موجها للجمهور الجزائري في داخل الوطن أكثر من أنه مخصص للمشاهد العربي، من خلال إضفاء لمسة جزائرية في الدراما العربية، للأسف ورد أسود لم يأخذ حقه رغم أن قصة المسلسل جميلة جدا”.

وبخصوص المشاهد التي أدتها في “ورد أسود” واعتبرها البعض جريئة، ردت حركات خلال استضافتها على شاشة “دزاير تي في”: “لكل رأيه، أنا أتقبل كل الانتقادات، شخصيا لا أعتبر المشاهد التي قمت بها جريئة، العمل محترم ولم نتعد الخطوط الحمراء، مثلا في التلفزيون الجزائري لم نكن نرى مشاهد الحب بين الزوجين ماعدا العنف والضرب فقط، أما في “ورد اسود” كان لزاما أن نظهر للمشاهد علاقة الحب المجنونة بين “ليلى” و”الهادي” في بداية القصة، ثم تدهور علاقتهما مع مرور الأحداث إلى حين الفراق حتى يلاحظ الفرق”.

واستطاع “ورد اسود” أن يجمع نجوم الدراما السورية والجزائرية في عمل واحد في قصة محبكة وهو ثالث عمل مشترك بين البلدين بعد مسلسل “عذراء والجبل”، و“ذاكرة الجسد”، من إنتاج شركة “ويلكوم” الجزائرية، ويشارك فيه فنانون جزائريون معروفون على غرار خالد بن عيسى ومنال غربي وزكرياء بن محمد وأميرة شرابي وزهرة حركات، أما من الجانب السوري فيحضر كل من سلوم حداد وديمة قندلفت وصباح الجزائري وفادي صبيح ووائل شرف وجابر جوخدار ولبنى بدور وميري كوجك وترف التقي من إخراج السوري سمير حسين.