-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يحدث في شهر رمضان:

زوجات يفضلن قضاء شهر الصيام عند أهلهن

صالح عزوز
  • 4117
  • 11
زوجات يفضلن قضاء شهر الصيام عند أهلهن
بريشة: فاتح بارة

يجد الكثير من الرجال اليوم، أنفسهم في حرج، في الشهر الكريم، ممن تقرر أزواجهم قضاء شهر رمضان عند أهلهن، بدلا من صومه في بيوتهن، وهن في الغالب العاملات أو اللواتي تزوجن حديثا.. وقد أصبحت هذه الظاهرة عادة عند الكثير من النساء، فما إن يحل الشهر العظيم حتى تحمل الزوجة نفسها إلى أهلها، لذا، فهي تجبر الزوج على اتخاذ قرار صعب، سواء بالبقاء في البيت والصوم على الأطباق الباردة، أم باللحاق بها عند أهلها في هذا الشهر.

هي من الظواهر الغريبة التي ربما لا يصدقها من يسمع أو يقرأ عنها، لكنها موجود في مجتمعنا، خاصة من النساء العاملات، وعذرهن تعب الصوم والعمل، لذا، لا يجدن حرجا في قضاء هذا الشهر عند الأهل، خاصة ممن تكون قريبة في السكنى إلى العائلة. ولعل الغريب في هذا، أن بعض النساء اللواتي تفضلن قضاء هذا الشهر عند العائلة، تكون لهن عائلات، يعني ليست وحدها هي وزوجها، بل ربما لها ولد أو أكثر، وربما تحرج أهلها بالتنقل إليهم في هذه الأيام لكنها، لا تبالي بهذا، ولا تراعي شعور زوجها، حين تضعه في حرج، فكلنا يرضى بأن يقضي شهر رمضان في بيته على أن يقضيه عند أقرب الناس إليه حتى ولو كانت عائلته الكبيرة.

ونتج عن هذه الظاهرة، الكثير من المشاكل بين الأزواج، ووصل الأمر في بعض الأحيان إلى الانفصال، خاصة ممن يتكرر منهن هذا الفعل كل شهر رمضان، كانت البداية بعد السنة الأولى من زواجها، لكنها استمرت في الذهاب وقضاء هذا الشهر عند العائلة من كل سنة، ضاربة بذلك عرض الحائط، كل خصوصيات هذا الشهر مع زوجها وأولادها، فبدل الاستمتاع بهذه الأيام المباركة رفقة عائلتها الصغيرة، تفضل الذهاب عند أهلها لأعذار واهية، لا يتقبلها العقل ولا المنطق، لكنها تصر على هذا، دون مراعاة لمشاعر الزوج وربما الأولاد، وربما حتى أهلها.

يختلف الأزواج في كيفية التعامل مع الزوجة التي تحمل نفسها في الشهر الكريم، وتذهب عند أهلها، فمنهم من يختار اللحاق بها حتى ولو على مضض، وهم في الغالب الأزواج، المغلوبون على أمرهم من زوجاتهم، فمن يرضى بقضاء شهر رمضان الكريم مع زوجته عند عائلتها، أكيد لا يملك من الزواج إلا اسمه، في المقابل تجد من الرجال من يضعها أمام الأمر الواقع، وهو عدم تلبية طلبها، وهي من العلاقات التي ربما تنتهي إلى الانفصال، أو التصدع مع مرور الوقت، حين يخيرها بين البقاء في بيته أو الذهاب إلى عائلتها إلى الأبد، أما القسم الثالث من الأزواج، فهم من يجدونها مناسبة هم كذلك بقضاء هذا الشهر الكريم، رفقة والديه، كمن يعود إلى العزوبية في هذا الشهر الكريم، والسبب زوجة لا تحب قضاء الشهر الكريم في بيتها وتفضل بيت أهلها.

هي من الظواهر التي تعكس عدم التوافق بين الكثير من الأزواج، وتصرف غريب، خاصة في الشهر الكريم، وكذا ميل كفة المسؤولية إلى الزوجة بدل الزوج في الكثير من الأسر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • مواطن بسيط

    لا يجب علينا في معظم الاوقات القاء اللوم على المرأه فأحيانا يخطؤ الرجل و يكون السبب في ذهاب المرأه.الى بيت اهلها فمثلا كثره الشجارات و عصبيته الزائده و خاصه ان هناك نوع خاص من الرجال خلق فقط للاكل يشتهي 77 صنف و طيق من الاكل وان لم سحضر يغضب. فالمرأه. في الاخير بني آدم و مساعده الرجل لها واجبه فمثلما يغضب الرجل و يمل المرأه ايضا تغضب و تمل من الرجل مما يسبب لها نفورا منه

  • Ahmed

    Rachid a bien raison bravo c est une bonne idée .

  • رشيد

    لو ذهبت زوجتي الى بيت أهلها رغما عني، في نفس اليوم أقرر الطلاق والزواج في آن واحد

  • شرقية خالد

    ولكن يوجد سر بين السطور
    قديما الأم تدفع ابنتها لعدم المبيت عندها أكبر عدد من الأيام، حتى لا يعتاد الصهر على مفارقة زوجته، فهي تخاف أن يحدث شرخ بين ابنتها وصهرها وتنتهي بأن تبقى ابنتها معها للأبد، وفي نفس الوقت تريد أن تعلمها الاعتماد على نفسها ومواجهة الصعاب، لأن الحياة كد وشقاء.
    لكن لماذا بعض الأمهات اليوم يرغبن في مجيء البنت؟ طمعا في الشهرية، فهي تعلم أن البنت تصرف معهم ولهذا تسكت عنها حتى وهي تعلم أن الزوج يضحي بالكثير، فالزوج من حقه البقاء في بيت مع زوجته، وليس مع عائلة بأكملها، وفي نفس الوقت تكسر شوكته لأنه يفقد قيادته.
    لهذا من تفعل هذا الامر هي تحفر قبرها بيدها.

  • سمير

    لان معظم النساء في وقتنا هذا مارباوهمش مواليهم على طاعة الزوج في زمن ابائنا مثلا المراة كي تروح لبيت زوجها تكون مدربة على هذه الامور لانها شافت يماها طيع باباها وشافت يماها تقعد في الدار مع زوجها و اولادها في كل الظروف و الاحوال المر يعود الى تربية الباء للابناء تربية اسلامية صحيحة لان امور الزواج مبنية على الدين الاسلامي الزوججة تطيع زوجها بامر من الله والزوج يحترم زوجته بامر من الله

  • مستغرب

    بنات اخر زمان من هاد النوعية لا هم اهل للزواج ولا المسؤولية ولن تبني اسرة اطلاقا
    تتحجج بالعمل وامور لا يتقبلها عقل
    تتحمل ذل واهانة مديرها لكن تسترجل على زوجها انها عاملة وتتعب وو ..
    فالاحسن قبل التورط معها بانجاب اطفال تطليقها
    الاولوية هي لبيت الزوجية شرعا وقانونا

  • قل الحق

    هل من تفعل هذا تستحق اسم زوجة و هل الزوج الذي يقبل بهذا و يطاطا راسه يستحق اسم زوج و هل العائلة التي تقبل بان تقضي ابنتها رمضان معها دون ان تقومها و تردها الى رشدها و تربيها تستحق اسم عائلة مسلمة، لقد اصبحنا مجتمعا مريضا و مهلهلا بلا قيم و هذا ما عمل من اجله العلمانيون و جمعيات حقوق المراة و عبيد الغرب على العموم.

  • امحمد الأول

    تحدث هذه الظاهرة السلوكية المشينة بسبب جهل الزوجة لأساسيات الطبخ أوفنون الطبخ حتى لا تتلقى التعنيف من زوج يشتهي أصناف من المأكولات........ وهناك صنف من الرجال هو تابع لزوجته لا يخالف لها رأيا:يمشي إذا مشت ويجلس إذا جلست.......وهناك أيضا من له حساب آخر يفضل إتباع زوجته عند أهلها حتى لا يصرف دينارا واحدا

  • سالم

    وهل هذه الفئة مصنفة ضمن النساء وحتى رجالهم لا يصنفون ضمن الرجال إلا إذا كان الرجل كره منها وتعمد ان يصوم هو كذلك مع أهله

  • oum el banet

    ce n'est pas forcement la femme qui travaille qui parte chez ces parents meme la femme qui est a la maison

  • خليفة

    هي فعلا ظاهرة غريبة عن تقاليد و قيم المجتمع الجزائري ،فاذا كانت الزوجة قد اقبلت على الزواج بمحض ارادتها ،لتاسيس اسرة و انجاب اطفال ،و تمحل مسؤولية متطلبات الزواج ،فذهابها الى بيت اهلها خلال شهر رمضان يعتبر اخلال بتلك المسؤولية،و تقصير في حق زوجها ، و وضعه في حرج ،فكيف يترك بيته خلال هذا الشهر الكريم و يجد نفسه متطفلا على اصهاره ، زوجته لا تشعر بهذا الحرج لانها في بيت اهلها ،يبدو لي ان هؤلاء النسوة يفتقرن لادنى اخلاقيات الزواج المسؤول ،فاذا كن غير قادرات على تحمل مهام بيت الزوجية ،فلماذا يقدمن على الزواج؟ هذا النوع من النساء لا يعمرنا كثيرا في الزواج و لذلك يجدنا انفسهن مطلقات.