سايحي يُدشن مصالح طبية جديدة في مستشفى مصطفى باشا

أشرف وزير الصحة, عبد الحق سايحي, السبت, على تدشين مصالح طبية جديدة وبمعدات حديثة يتمّ تسيير بعضها بالذكاء الاصطناعي, في المستشفى الجامعي مصطفى باشا.
وخلال زيارة قادته إلى المستشفى عشية السبت, دشّن الوزير مصلحة التصوير الطبي والأشعة, بعد عملية إعادة تهيئة شاملة, مع تزويدها بمعدات حديثة تسير بواسطة الذكاء الاصطناعى, على غرار ثلاثة أجهزة سكانير وجهاز للأشعة السينية, الى جانب ثلاثة أجهزة للموجات فوق الصوتية وجهازين للتصوير بالرنين المغناطيسي.
كما قام سايحي, أيضا بتدشين وحدة الكشف بالتنظير الداخلي بمصلحة الأمراض التنفسية مجهزة بأحدث المعدات الطبية وكذا مصلحة طب أمراض النساء والتوليد التي شهدت بدورها إعادة تهيئة شاملة لجميع الوحدات التابعة لها, الى جانب مصلحة الاستعجالات الجراحية بعد إعادة تهيئتها وتجهيزها بمعدات حديثة تعمل بنظام الرقمنة, خدمة لمتطلبات المرضى.
وبالمناسبة, أكد الوزير أن هذه الإنجازات تعد “قفزة نوعية” في مجال تطوير التكوين الطبي, مبرزا جهود الدولة في تحسين مستوى الخدمات الصحية والتكفل بالمريض من خلال رصد الأغلفة والاعتمادات المالية اللازمة لذلك.
وأضاف أن مساعي الدولة الرامية إلى ضمان أفضل تكفل بالمريض تشمل جميع المؤسسات الصحية عبر التراب الوطني من خلال “تزويدها بالمعدات الطبية اللازمة التي تتماشى والتطور العلمي والتكنلوجي الحاصل عالميا”.
وأوضح أن هذه العملية “تندرج أساسا ضمن المسار الهادف لعصرنة قطاع الصحة الذي يشهد قفزة نوعية على مستوى جميع مؤسساته وهياكله”, مشيرا الى أن هذا التطور ستكون له “آثار إيجابية على التكفل بالمريض”.