-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أن تطبيع دول عربية لن يجبرهم على التنازل عن الحقوق التاريخية

سفير فلسطين يثني على خطاب الرئيس تبون بالأمم المتحدة

س. ع
  • 233
  • 0
سفير فلسطين يثني على خطاب الرئيس تبون بالأمم المتحدة

قال سفير دولة فلسطين لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، إن القضية الفلسطينية تمر بظروف “قاسية وصعبة بسبب الهجمة الشرسة” التي يمارسها الكيان الصهيوني سعيا إلى “اختراق الموقف العربي”، من خلال البحث عن حل مع بعض الدول العربية من دون التشاور مع الشعب الفلسطيني.

وأبرز أبو عيطة، السبت، في كلمة أمام المشاركين في الجلسة الختامية للجامعة الصيفية الرابعة للتحالف الوطني الجمهوري بالجزائر العاصمة،  أن الفلسطينيين “لم يسعوا إلى تصعيب الأمور مع أي كان،  فنحن لا نريد سوى تحقيق مبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف”، لافتا إلى أن الكيان الصهيوني لا يريد هذا الحل.

ومن هذا المنطلق، أشار السفير الفلسطيني إلى أنه “مهما توالت عمليات تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني، إلا أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة، وسيواصل كفاحه وتضحياته حتى يحقق تطلعاته وآماله وفي مقدمتها الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس”.

كما توقف فايز أبو عيطة عند العلاقة التاريخية التي تربط بين الشعبين الفلسطيني والجزائري، والدور التاريخي الذي لعبته الجزائر من أجل دعم وإسناد القضية الفلسطينية، مشيدا برعاية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لمؤتمر لم الشمل الفلسطيني، شهر أكتوبر 2022.

السفير الصحراوي: المخزن يعيش سلسلة إخفاقات وفشل دبلوماسي متوال

كما أثنى أبو عيطة على الجزائر وعلى خطاب الرئيس تبون مؤخرا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، والذي أكد فيه مركزية القضية الفلسطينية، مع تجديد المطالبة، بإلحاح، بعقد جمعية عامة استثنائية لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

بدوره، أكد السفير الصحراوي لدى الجزائر، عبد القادر طالب عمر، أن نظام المخزن “يعيش سلسلة من الإخفاقات والفشل الدبلوماسي المتوالي،  رغم استعماله كل الأكاذيب والتكتيكات والاستراتيجيات، وحتى انتهاج سياسات الكرسي الشاغر والضغط والابتزاز، ليجد نفسه في عزلة مع نهاية المطاف”.

ولفت إلى أن زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، إلى الجزء المحتل من الأراضي الصحراوية، يعد إخفاقا جديدا للاحتلال المغربي، في انتظار التقرير الذي سيتم رفعه إلى مجلس الأمن، الأمر الذي يؤكد أن “القضية لا تزال في كامل قوتها الشرعية”.

وعرج الدبلوماسي الصحراوي على ما حققته القضية الصحراوية من إنجازات وحضورها في المحافل الدولية، وكذا صمود المقاومة المسلحة، وتمسك الصحراويين بكفاحهم المشروع إلى غاية تقرير المصير والاستقلال، مشيدا بدور الجزائر من أجل تمكين الصحراويين من حقهم في تقرير المصير والاستقلال.

وبشأن تراجع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عن دعمه لما يسمى “خطة الحكم الذاتي” التي يقترحها المحتل المغربي فيما يتعلق بالصحراء الغربية، قال طالب عمر إن “الوقت وحده من شأنه أن يؤكد إن كان الأمر تماشيا تكتيكيا ومؤقتا وظرفيا مع الوضع السياسي القائم في اسبانيا، والمتعلق بالانتخابات،  أو أن وراء ذلك أسبابا أخرى”.

وتابع السفير الصحراوي أن سانشيز لديه هامش من التحالفات تمكنه من تشكيل حكومة جديدة،  ومنه “قد تكون تصريحاته الأخيرة حول الصحراء الغربية فقط لضمان الأصوات، خاصة وأن موقفه السابق لا يحظى بالقبول في الداخل الإسباني”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!