-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس أمن الطرقات بقيادة الدرك العقيد مولود قماط يكشف:

سكارى ومزطولون يرتكبون مجازر في الطرقات

نوارة باشوش
  • 3455
  • 12
سكارى ومزطولون يرتكبون مجازر في الطرقات
أرشيف

كشف العقيد، مولود قماط، رئيس أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطني، عن الدور الكبير الذي لعبته الرادارات الثابتة والمحمولة وأجهزة الكشف عن الكحول والمخدرات، إلى جانب المركبات والدرجات المموهة في اصطياد السائقين المتهورين وتقليص إرهاب الطرقات إلى أقل من 30 بالمائة، فيما أكد أن السائقين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة هم أكثر تورطا في حوادث المرور.
وأوضح العقيد قماط، الأحد، في ندوة صحفية خاصة بالحملة الوطنية التحسيسية من حوادث المرور المنظمة من طرف قيادة الدرك الوطني بمناسبة موسم الاصطياف 2018، أن استخدام الوسائل التقنية على غرار السيارات والدراجات النارية المموهة المستعملة منذ 2014، وكذا الرادرات ذات تكنولوجية حديثة، إلى جانب استعمال أجهزة الكشف عن نسبة الكحول، وأجهزة تحليل اللعاب للكشف عن تناول المخدرات التي دخلت حيز التنفيذ مع بداية السنة الجارية، آتت أكلها من خلال ردع المتهورين والحد من وتيرة إرهاب الطرقات، ورفع المخالفات المرورية على رأسها المناورات الخطيرة، والاستعمال اليدوي للهاتف النقال أثناء السير، ما نتج عنه تحرير غرامات جزافية بملايير الدينارات.
وبلغة الأرقام يقول الضابط قماط، إن نسبة انخفاض حوادث المرور عبر إقليم اختصاص الدرك الوطني قد بلغت خلال السنوات الثلاث الأخيرة “ناقص 59.20 بالمائة”، بفضل الاستراتيجية المعتمدة من طرف قيادة الدرك الوطني الهادفة إلى تقليص الحوادث والضحايا، من خلال إقحام وسائل بشرية ومادية جد هامة، والعمل وفق مخططات عمل محكمة قصد بلوغ الأهداف المسطرة.
وفي سياق متصل، عاينت وحدات الدرك الوطني خلال السبعة الأشهر الأولى من سنة 2018، 5076 حادث، خلفت 1512 قتيل و8852 جريح، حيث تم تسجيل انخفاض في عدد الحوادث، القتلى والجرحى مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017.
وحذّر المتحدث من استعمال السرعة المفرطة، كونها السبب الرئيسي في رفع حصيلة حوادث المرور، مؤكدا أنه من مجموع أزيد من 5 آلاف حادث نجد أن 85 بالمائة أي ما يزيد عن 4 آلاف حادث سببها يرجع إلى السائقين المتهورين الذين يستعملون السرعة الجنونية.
وراهن ذات المسؤول على الوقاية كآلية هامة للتقليل من حوادث المرور من خلال ما سماه “الحكامة المرورية” التي تأخذ في الحسبان – كما قال- السلوكيات كإجراء استباقي واستشرافي في مجال حوادث المرور، مؤكدا أنه بغرض تعزيز الأمن المروري والإبقاء على النتائج الإيجابية المسجلة خلال السداسي الأول من سنة 2018، فإن قيادة الدرك الوطني نظمت حملة وطنية تحسيسية للوقاية من مخاطر حوادث المرور بمناسبة موسم الاصطياف تحت شعار “معا من أجل صيف من دون حوادث”.
حيث تهدف هذه الحملة يقول العقيد قماط، إلى تحسيس السائقين بمدى خطورة الحوادث وعواقبها لا سيما سائقي مركبات نقل المسافرين والبضائع بخطورة حوادث المرور لهذا الصيف التي تسببت في 35.65 بالمائة من إجمالي القتلى خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية، إلى جانب فئة السائقين الشباب أقل من 40 سنة الذين تورطوا في 63.26 بالمائة من مجموع الحوادث خلال نفس الفترة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • Belkacem.R

    أتساءل دوما ؟ عن ذلك الشاب الذي يتعاطى المخدرات ولا يكف منها... نحن نعلم أخي سيأتي يوما وتتزوج .. هل ستتعاطى تلك الأشياء قرب زوجتك..؟ قرب أولادك.. ؟هل تتعاطى الكحول في أماكن بعيدة وقذرة وعائلتك تبحث عنك .. ؟ أهذه هي الأسرة التي ستنشؤها .. ؟ كيف سيكون مجتمعنا أنذاك ..؟ أو ستقول مقولتك الشهيرة " حبيت نتوب " هل ستشتري كحول ومهلوسات...وتترك أولادك وزوجتك...وعائلتك...بدون لقمة طعام أو كسوة...
    نسأل الله أن يهدي مجتمعنا الإسلامي و يعفوا عنهم...

  • Belkacem.R

    يا أيها الشباب هل المتعة في أن تقود سيارة فاخرة وتتعاطى كحول وحبوب مهلوسة وموسيقا صغبة ذات كلمات بذيئة. من أجل تمضية عطلة صيف ممتعة...إلى أين ؟؟؟ أتظنون أنها الفردوس ؟؟؟
    كل ما نريده ليست رادارات.. ليست أجهزة كشف عن الكهول... وإنما كل ما نريده توعية هذا الشعب النائم فالدولة مهما اتخذت من إجراءات..مهما تطورت التكنولوجا لن تفعل شيئ.. فإن كنت مدمن ندعوا الله أن يعفوا عليك أخي.. قد يكون أخاك مدمن قد يكون أحد أفراد عائلتك مدمن قد يكون قريبك أو صديقك مدمن ...لمذا لا تتحاور معه .. لمذا لا تنصحه.. هناك طرق كثيرة لتوعيتهم .
    .
    لنغير مجتمعنا من أنفسنا ، ولتبدأ من نفسك أنت.

  • سامي

    السيبة...................................................... أو مال بلا راعي كما يقول المثل الشعبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • قانون الجزائر بيريمي

    يا خاوتي البيرمي في دزاير راهم يشروه ومايعرفوش
    يسوقو وزيد رخصة السياقة في الجزائر سهل بزافففف الامي يقدر يربحو أنا نعرف ناس خرجو من المدرسة في السنة الثالثة جابو بيرمي

  • لازهم بومبا تاع الكحول

    الجزائر مزال متأخرة البلدان العالم عندهم بومبا لاستكشاف الكحول الشرطي يضعها في فم السكير ويقلو انسف حتى نقولك احبس منبعد يشوف اذا شرب الكحول أولا و يوجد تاست تاع المخدرات هنا في المانيا الشعب كي يشربو مايسقوش رباوهم الشرطة والقانون سكرانين ويخافو من العقاب

  • ْ

    لازمنا حملة خليه يتخمر و يدوخ

  • عبدالقادر

    بكل احترام تتوجه إلى امن الطرقات .المكلفون بامن الطرقات لماذا يختبئون وراء شجرة و يضعون رادارا ثم يقولون لك "حكمناك تسحب رخصتك لانك كنت تسير بسرعة 61 و السرعة هي محدودة عند60" .اذا كانوا يحرصون على امن الطرقات فليقفون في الاماكن الخطيرة ظاهرين غير مختبئين و يوعون السائق و ليضعون خيمة ينزل فيها السائق مرغما ليرتاح و يكمل سيره. و بهذه الطريقة تنقص الحوادث. اما الاختباء و سحب الرخص لا فائدة منه.

  • عادل

    في المدينة يبدأ المشكل يشترون الخمور وغيرها فوضى عارمة يسببونها من صراخ كلام نابي موسيقى صاخبة و لا أحد تجرأ و أوقف هته المهازل يمرون أمام المساجد و البيوت حتى المستشفيات لم تسلم مما تحدثه هته البراغيث و هم في تزايد إذن يجب إبادتهم قبل خروجهم إلى الطرقات الكبرى لم أرى يوما سيارة أوقفت بها سكارى إلا إن كان حادثا بعد ماذا كي يوصل الموس للعضم لهذا نطلب فرق خاصة ليل نهار لمتابعة كل كبيرة وصغيرة وغلق كل الخمارات و الملاهي لي حب ينحي على بالوا يدير نشاط مفيد له و لما لا يفيد الجميع نظفوا الأحياء و حتى الغابات لما لا على الأقل لتجاوز محنة المخدرات و الكحول كل واحد يداوي روحو ما يحتاجش للطبيب .

  • البليدي

    أظن انه من المفروض التاكد من ان المعدات المستعملة سليمة و تقديم الدليل الى المخالفين حتى تكون هناك نزاهة و شفافية, و يجب ايضا وضع كاميرات مخفية للقبض على المرتشين داخل اجهزة الامن و الدرك الوطني

  • صح افا

    سكارى ومزطولون بلكوكايين وشمايت بلا نيف ولصوص محترفة هم حاليا الاغنياء المحترمين وشوكر في البلاد

  • Moh

    صباح الخير

  • Pati

    La cause c'est le tableau de bord des voiture moderne il yabtrop de chose qui attire l'eoil et qui empêche le conducteur de se concentre ensuite le levier de vitesse au plancher. Avantnlenlevier était au volant donc le.conducteur apprend a tenir le.volant avec les deux bras et le tableau de bord était simple et dépouille. Avant nos parents faisait rarement des accident. ,si vous avez un véhicule enlever tout la radio le GPS la caméra de recul pour vos enfants. Au moins vous gardez vos enfant vivants