-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يستفيدون أسبوعيا من 30 لترا من الماء

سكان قرى آيت لعزيز بالبويرة يهددون بالاحتجاج

فاطمة عكوش
  • 646
  • 1
سكان قرى آيت لعزيز بالبويرة يهددون بالاحتجاج
ح.م

يعاني منذ أكثر من شهر سكان قرى شكوح، تبعوانين، ازوياذ، ابوبعيشان، ابوغراذن ببلدية آيت لعزيز بولاية البويرة من أزمة حادة للتزود بالمياه الصالحة للشرب، ما جعلهم يستنجدون بوالي البويرة لاتخاذ التدابير اللازمة لحل الأزمة التي حولت حياتهم إلى جحيم حقيقي، خاصة وأن انعدام الماء تزامن مع الحرائق التي عرفتها المنطقة.

وحسب ممثلي السكان الذين اتصلوا أمس بالشروق لنقل انشغالهم للجهات المعنية، فإن أزمة المياه الصالحة للشرب، مست قرى شكوح، تبعوانين، ازوياذ، ابوبعيشان، ابوغراذن ببلدية آيت لعزيز منذ أكثر من شهر، وحسبهم فإنهم يستفيدون كل خمسة أيام من 30 لترا من الماء وهذا لمدة لا تتعدى ربع ساعة فقط، ما أرغم جميع العائلات على شراء صهاريج بـ2000 دج، كل 10 إلى 15 يوما، أو جلب المياه من المناطق المجاورة باستعمال كل الوسائل بما فيها التقليدية، وهي المهمة التي يتكفل بها الأطفال الصغار، الأمر الذي أصبح يثير غضب الأولياء الذين يدفعون مستحقات الفواتير التي ترسلها الجزائرية للمياه كل فترة مقابل شح في المياه الشروب، على حد قول أحد ممثلي السكان الذين يتساءلون عن سبب حرمانهم من هذه المادة الحيوية، رغم دفعهم لكل المستحقات التي عليهم! ما جعلهم يطالبون والي البويرة بضرورة التدخل والضغط على السلطات المحلية للالتفات إلى مشكل المادة الحيوية هذه التي نغصت عليهم حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي.

ومن جهته، فضل رئيس المجلس الشعبي لآيت لعزيز مخاطبة سكان المنطقة “الكترونيا”، حيث سارع إلى نشر توضيح بخصوص أزمة الماء التي تعرفها المنطقة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، مؤكدا أن بعض القرى من بلدية آيت العزيز تعاني من مشكلة المياه الصالحة للشرب وهذا منذ زمن بعيد، لأن كل القرى تزود من الينابيع المتواجدة في الجبال كجبل اقار، لكن بعد تسجيل مشروع قطاعي سنة 2009 المتعلق بإيصال المياه الصالحة للشرب لبلدية آيت لعزيز ابتداء من سد تلسديت، وتم تسليم الشطر الأول الخاص بمنطقة اغيل بومورن سنة 2011 والشطر الثاني الخاص بقرى بزيت السفلى وبزيت العليا وشاطبية سنة 2014، وهنا توقفت الأشغال ابتداء من هذه السنة.

وأضاف “المير” في توضيحه الفايسبوكي لمحاولة تهدئة السكان وحثهم على الصبر الجميل لتفادي القيام بحركات احتجاجية، أنه منذ هذه السنة بقيت القرى الواقعة غرب مقر البلدية تعاني من مشكلة الماء إلى غاية يومنا هذا وتزداد يوما بعد يوم، خاصة في فصل الصيف، في سنة 2018 تم تسجيل الشطر الثالث من هذا المشروع وأسند المشروع لـ05 مقاولات بإنجاز القنوات وخزانين بسعة 500 م3 لكل واحد، وهناك مقاولات انطلقت في عملية الإنجاز.

ومن جهته، اعترف “المير” أن عملية تزويد القرى أصبحت في بعض القرى كل 05 أيام وبكمية قليلة وهذا نظرا لنقص المياه في الينابيع، مؤكدا أن البلدية تقوم بالتدعيم بصهاريج، رغم أن ممثلي السكان الذين اتصلوا بالشروق نفوا إقدام البلدية على تزويدهم بصهاريج المياه الصالحة للشرب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • محمد☪Mohamed

    ليس هذا وقت الفوضى هي مجتمع الجزائر تمر بمرحلة صعبة هي بلا نظام قوة مثل الحكومة الاستبدادية , غير حكومة إنتقالية محددة العمل ليست حكومة تسيروإنما إنتقالية , لذلك يجب المرور للإنتخابات و إلا L’anarchie
    الاحتجاج ليس للحكومة الإنتقالية صلاحيتها محددت يجب الصبر ومطالبة بسرعة المرور للإنتخابات الرئاسية .