-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفارق بين أندية الشركات وغيرهم واضح

سلبيات الدوري الجزائري أكثر من إيجابياته

ب.ع
  • 822
  • 0
سلبيات الدوري الجزائري أكثر من إيجابياته

أغلق الدوري الجزائري صفحاته بطريقة لم يكن يتمناها أحد، وبدلا من أن يذرف أنصار ولاعبو مولودية العاصمة البطل للموسم الثاني على التوالي دموع الفرح بالتتويج ذرفوا الدموع على ضحايا حادث ملعب الخامس من جويلية الذي يبدو أنه سيبقى برغم مرور أكثر من نصف قرن مسرحا للمآسي أكثر من الأفراح.

الدوري الجزائري استرجع هذا الموسم بعضا من المناصرين، الذين ودعوا المدرجات، حتى وإن كان بعضهم جذبته النتائج كما كان الحال في بداية الدوري في وهران، وكما كان الحال طوال الدوري في ملعب تيزي وزو الذي يبقى الميزة الوحيدة في الدوري بعودة شبيبة القبائل للتألق، فانتزعت المركز الثاني وبفارق نقطتين فقط عن الرائد مولودية العاصمة، وضمنت مشاركتها في رابطة أبطال إفريقيا المنافسة التي تحبذها وكانت قد فازت بلقبها لأول مرة في سنة 1981 في زمن بلحسن وبحبوح وفرقاني، ولولا خسارتها المفاجئة على أرضها أمام شبيبة الساورة لانتزعت ربما اللقب من أيدي المولودية العاصمية التي فازت باللقب ولكن بقليل من الإقناع مقارنة بالموسم الماضي.

الخاسر الأكبر في الدوري والخارج من منافسة رابطة الأبطال لأول مرة منذ أربعة مواسم، هو فريق شباب بلوزداد، الذي لا حلّ له سوى التتويج بالكأس من أجل معالجة جرح الدوري، وإرضاء أنصاره، يبقى تواجد الساورة وبارادو في مراكز الظل بين المرتبتين الرابعة والخامسة منتشيتين بالتواجد مع خماسي المقدمة بالرغم من أن الساورة مبتعدة عن المولودية بـ 15 نقطة كاملة.

فرحة اتحاد خنشلة ومدربه حسين آشيو بالمركز السابع كانت كبيرة لأن الفريق تواجد برفقة اتحاد العاصمة ومولودية وهران وهما فريقان يمتلكان شركة وطنية ومع ذلك تقاسم معهما المركز السابع. في الوقت الذي لم تتحسن فيه أوضاع وفاق سطيف مع شركة سونلغاز، فكانت رتبته السادسة شبيهة برتبته في زمن من دون شركة.

وكانت الخيبة الكبرى من النادي الرياضي القسنطيني الذي احتل مرتبة سيئة جدا وهي العاشرة غير بعيد عن مركز السقوط إلا بـ 8 نقاط، فودع الكأس مبكرا، وكاد يسقط في الدوري وحتى تجاوزه للربع نهائي من كأس الكونفدرالية تحول إلى تعثر في الدور النصف نهائي.

إتحاد بسكرة ومقرة كانا المغادرين للدوري، في الوقت الذي أنقذ الصاعدان أقبو ومستغانم موسمهما في آخر الأنفاس.

دوري الموسم القادم سيكون بخمسة أندية عاصمية مع صعود بن عكنون، وثلاثة أندية من الشرق مع سقوط بسكرة، وفريقان من الصحراء مع ارتقاء رويسات، وأربعة أندية من الغرب وفريقان يمثلان منطقة القبائل، على أمل أن يكون الملعب الجميل الجديد لأقبو جاهزا وتعود مولودية العاصمة لملعبها بالدويرة. في انتظار تألق قاري حيث ستلعب المولودية والقبائل المنافسة التي فازوا بلقبها وهي رابطة أبطال إفريقيا التي كانت تسمى كأس الاندية البطلة، واتحاد العاصمة وشباب بلوزداد في الكونفرالية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!