-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تزامنا مع تشكيل لجنة خبراء لتعديل الدستور

سلطة الانتخابات تستدعي مندوبيها الولائيين والبلديين ابتداء من 15 جانفي

نادية سليماني
  • 5029
  • 7
سلطة الانتخابات تستدعي مندوبيها الولائيين والبلديين ابتداء من 15 جانفي
ح.م
محمد شرفي

أبرق رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، محمد شرفي، تعليمة لأعضاء السلطة من مندوبين بلديين وولائيين، يدعوهم فيها لاستئناف مهامهم، ابتداء من تاريخ 15 جانفي الجاري. واستدعاء المندوبين مباشرة بعد إعلان تعديل الدستور، دليل على التحضير وبجدية لموضوع التعديل والذي تسبقه عملية تطهير القوائم الانتخابية، استعدادا لاستفتاء شعبي تشرفه عليه السلطة الوطنية.

تلقّى المندوبون الولائيون والبلديون التابعون للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، تعليمة من رئيسها محمد شرفي، يدعوهم للالتحاق بمناصبهم ومباشرة مهامهم، وذلك بعد انتهاء مهمتهم بتنظيم انتخابات رئاسية.

وحسبما ورد في التعليمة التي اطلعت عليها “الشروق”، والموجهة إلى منسقي المندوبيات الولائيىة، فإنه يتعين على منسقي المندوبيات الولائية للسلطة الوطنية، تبليغ كامل أعضاء المندوبية الولائية والمندوبين البلديّين، استئناف مهامهم ابتداء من 15 جانفي 2020.

وتتزامن تعليمة محمد شرفي، مع قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تكليف لجنة خبراء بصياغة مقترحات لمراجعة الدستور، وهو ما يرجح إمكانية اللجوء إلى استفتاء شعبي حول تعديل الدستور قريبا، تكون السلطة الوطنية المستقلة مشرفة عليه، عن طريق تنظيمها ومراقبتها لعملية الاستفتاء الشعبي. حيث سيعرض التعديل الدستوري على استفتاء شعبي، مباشرة بعد حصوله على موافقة أعضاء البرلمان.

ويبدو أن السلطة الوطنية والتي تمتد مهمّتها إلى أربع سنوات كاملة، ستستأنف مهامها الموكلة إليها، والمتمثلة في تطهير القوائم الانتخابية وتحيين قائمة الناخبين مجددا، تحضيرا لاستفتاء شعبي قريب وأيضا لانتخابات تشريعية مرتقبة، ربما نهاية السنة الجارية.

ويُشار إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون، حدّد محاور سبعة، يتضمنها الدستور الجديد. حيث أكد تبون في البند السابع المتعلق بالتكريس الدستوري لآليات تنظيم الانتخابات، على أن يتم إعطاء سند دستوري للسلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، ثم القيام بإلغاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات والتي ترأسها عبد الوهاب دربال والمُنصّبة في عهد النظام السابق، والتي لم يعد لمهمتها أي مغزى، بما أن تنظيم الانتخابات والإشراف عليها، أصبحت تتولاه السلطة الوطنية المستقلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • محمد

    في الواقع ما لاحظته هو :
    1- طريقة و معايير اختيار المندوبين. هناك من تاه في العملية لعدم معرفته بها بتاتًا.
    2-الاانتخابات لم تخرج من يد الإدارة واقعيًا.
    3-عدم جدية الهيئة على المستوى المحلي، كيف لمندوب مثلاُ الإشراف على العملية في بلدية وعؤها الانتخابي 60 ألف و عدد مكاتب > 160.
    4-لماذا يتحصل مندوب بلدي على 24 مليون خلال شهر؟!

  • imazighen

    لجنة منتهية الصلاحية، هذه لجنة معينة قبلنا بها في ظرف حالك، أما وإن الريس منتخب، يجب انتخاب اللجنة التي تشرف على اللانتخابات التعيين لا يعطي الاستقلالية أين هي الجمهورية الجديدة، لا تلعبوا بمصير البلاد....كفى كفى كفى

  • شعبي

    اقولها وللمرة الثانية والالف ان ابسط منذوب انذبوا عليه ان شاء الله اجرته الشهرية 60 مليون شهريا ذون عمل هكذا تبذر اموال الشعب والزوالية مثلما كانت تبذر في عهد هيئة مشوه الوجه دربال ويقولون لنا انهم يشتغلون باطل لوجه الشعب عيب والله عيب ...

  • المهموم

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • عبد الحكيم بسكرة

    يا للمهزلة نفس السلطة الوطنية المستقلة التي اشرفت على تنظيم الانتخابات الرئاسية التي قاطعها الشعب بنسبة 61 % و باوراق ملغاة عبر عنها مليون ناخب حسب تقرير هذه السلطة تُعيَّنُ مرة اخرى للاشراف على الاستفتاء الشعبي المزمع اجراؤه للمصادقة على تعديل الدستور و كأن مطلب الشعب هو في تعديل الدستور , ألم يَأنِ للسلطة التي تشهد خروج الشعب في ثورة سلمية منقطعة النظير مطالبا بتغيير النظام و الحكم و الاساليب البائسة و المعاملة الدونية للشعب و الاستخفاف به , أن يخشع قلبه لذكر الله ويستجيب لمطلب الشعب قبل اللجوء لتعديل الدستور لأن تعديل الدستور ياتي بعد تأسيس المؤسسات الشرعية بسلطة الشعب مصدر السلطات

  • مجرد رأي

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • مول البندير الحاج

    هل تعلمون ان اجرة ابسط مندوب هي 60 مليون سنتيم شهريا دون عمل اضافة الى الامتيازات الكثيرة ويقولون انهم يعملون بدون مقابل انه التبذير بعينيه كما كانت الاموال تبذر في عهد هيئة دربال سابقا ...