-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن ماجر فخر الكرة الجزائرية

سليماني: لم أَنَمْ أسبوعا كاملا بعد أوّل استدعاء لـ “الخضر”!

علي بهلولي
  • 1539
  • 1
سليماني: لم أَنَمْ أسبوعا كاملا بعد أوّل استدعاء لـ “الخضر”!

تطرّق اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني مهاجم فريق أولمبيك ليون الفرنسي، إلى عدّة نقاط لها صلة بِمشواره الكروي.

جاء ذلك في مقابلة إعلامية أدلى بها إسلام سليماني إلى قناة “بي إن سبورت” بِفرنسا، الأحد. ونورد لكم أهمّ ما تضمّنته.

1- لمّا استلمتُ دعوة حضور تربّص المنتخب الوطني الجزائري لِأوّل مرّة، شعرت بِسعادة لا توصف. ولم أستطع النوم لِمدّة قاربت الأسبوع! عِلما أن سليماني (32 سنة) خاض أوّل مباراة دولية مع “الخضر” في ماي 2012، وكانت ودّية ضد النيجر بِملعب البليدة، تحت إمرة الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش.

2- التقني وحيد خليلوزيتش أفادنا كثيرا، من ناحية الصّرامة وأيضا التحفيز على العمل. كما لعب دورا كبيرا في أوّل تجربة احترافية لي خارج الوطن، حيث قدّمني إلى مسؤولي نادي نانت الفرنسي. بِحكم أن التقني البوسني لعب لِفريق “الكناري” ويعرف البيت جيّدا.

3- رابح ماجر لاعب عالمي، ومفخرة للكرة الجزائرية.

4- لم أنتقل إلى فريق نانت في صيف 2013، بِسبب قلة الإحترام التي أبداها مسؤولو الفريق الفرنسي. ذلك أنهم لمّا اتّصلوا بي، قدّموا لي وعودا تُشجّع على خوض التجربة الإحترافية. لكن لمّا باشرت المفاوضات كشفوا لي عن وجه آخر، حرّضني على طيّ الملف.

5- فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي الذي التحقت به في صيف 2013، علّمني كثيرا فنون الكرة المحترفة، وجعل الأوروبيين يُؤمنون بِقدراتي الفنية.

6- تجربتي مع فريق نيوكاسل الإنجليزي في السداسي الأوّل من عام 2018، ليست انتقالا فاشلا. لأنّي أمضيت العقد في هذا النادي وأنا مصاب في الفخذ، ثم طال هذا “العائق” لِمدّة 4 أشهر.

7- حينما قدمت إلى فريق فنربخشة التركي في صيف 2018، كان كلّ شيء على ما يُرام، ويبعث على التفاؤل. لكن فجأة، اصطدمت بِقرار المدرب الذي عاقبني رفقة زميلي ومواطني ياسين بن زية بِالنزول إلى الفريق الرّديف، بِسبب غير مقنع فحواه “أنتما مُعاران، وحضوركما مؤقّت”! صراحة، تقمّص ألوان نادي فنربخشة أسوأ ذكرى في مشواري الكروي.

8- انتقلت إلى فريق موناكو الفرنسي في صيف 2018، بِذهنية “الثّأر” من فشل التجربة التركية. ووفّقت في استعادة المستوى الفني، وتبديد المعاناة السابقة.

9- خروج الجزائريين إلى الشارع للإحتفال بِتتويج “محاربي الصحراء” بِكأس أمم إفريقيا في صيف 2019، أمر مُبهر سيبقى عالقا في ذاكرتي. وربّما كان تأثيره المذهل على نفسيتي أكثر من خوض البطولة القارية ونيل اللقب.

10- أولمبيك ليون فريق كبير، وعوّد جمهوره على اللعب من أجل التتويجات أو المراتب الطلائعية. وفي الموسم الحالي، يبقى أمر إحراز لقب البطولة الفرنسية طموحا مشروعا، لكن الطريق مازال شاقا، والمهمّة لن تكون سهلة. مع الإشارة إلى أن فريق ليون يتموقع ثانيا في لائحة الترتيب، ويتخلّف بِفارق 3 نقاط عن الرّائد نادي ليل، قبل 12 جولة عن إسدال الستار.

11- أمتلك ذهنية الفوز وحبّ اللّعب أساسيا وخصلة التضحية، ولست من الذين يرضون بِالقليل، على غرار قبول قرار الجلوس احتياطيا، أو الإكتفاء بِضمان البقاء.

بقيت الإشارة إلى أن إسلام سليماني كان يردّ على الأسئلة التي وجّهها له الإعلامي المُحاوِر، لِمن يتساءل عن عدم تطرّقه إلى الناخب الوطني جمال بلماضي أو رئيس الفاف خير الدين زطشي، أو أمور أخرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جزائري

    32 سنة يا أخي و تريد اللعب 90 دقيقة و الشباب يبقون في دكة الاحتياط...هذا ضرب من الجنون
    أعطوا الفرصة للشباب و خاصة في الفريق الوطني
    ماتبقاوش لاسقين في أحلام شبابكم فقد إنتهت
    حظ أوفر و السلام