-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سهرة " لوما هواكم" بالمهرجان الثقافي الدولي للمالوف:

سناء موسى الفلسطينة تختار “جبالنا” و”ناهو مي كوياسو” اليابانية تغازل المالوف بلغتنا

الشروق أونلاين
  • 1379
  • 0
سناء موسى الفلسطينة تختار “جبالنا” و”ناهو مي كوياسو” اليابانية تغازل المالوف بلغتنا

انطلقت أمس 14ديسمبر 2024، سهرات المهرجان الثقافي الدولي للمالوف بقسنطينة، في دورته الثانية عشر، حيث كان الموعد مع سهرة ” لوما هواكم”، احتضنتها القاعة الكبرى أحمد باي ” الزينيت”. سهرة افتتحتها الفنانة “سناء موسى”، القادمة من دولة فلسطين ضيف شرف الدورة، حيث نقلت خلال كلمتها، رسالة عبرت فيها عن صدق علاقة الجزائر بدولة فلسطين، علاقة قائمة من مبدأ صريح، وهو ” الجزائر مع فلسطين أو مظلومة”، مؤكدة أن الجزائر، سوف تبقى وفية للقضية، وخير دليل، أنها كانت حاضنة لها مند أن أعلن عن دولة فلسطين من على أرضها، وكدا دعمها اللامشروط للقضية ودون تردد، معبرة في نفس الوقت، على فخرها و اعتزازها وهي تقف اليوم أمام جمهور الجزائر، خلال هذا المهرجان، الذي لا تعتبره، موعدا للغناء، بل للاحتفاء بالتراث والأصالة الجزائرية، لتحلق بعدها بجمهور القاعة أنشودة” من جبالنا”، رددها جمهور الزينت واقفا طيلة أدائها.

أتى بعدها الدور للفنانة التونسية محرزية الطويل”، عاش معها الجمهور القسنطيني وكدا الجمهور العاشق لفن المالوف، لحظات للذكرى و محطات من وصلات موسيقية ممتعة من هذا الفن الأصيل، اختلفت في العناوين لكنها اجتمعت في الجمال وقوة الحضور.

كان الاستثناء في هذه السهرة، الفنانة القادمة من اليابان ” ناهو مي كوياسو”، التي أمتعت الجمهور، من خلال إطلالتها بالزي التقليدي الجزائري، وكدا توليفة موسيقية مميزة، بين الياباني، حيث غنت للحب وموسمه، وبين ما هو عربي، حيث أطربت الحضور بأحد روائع فيروز، بنت الشلبية” رددها معها الجمهور بإتقان وبلغة عربية مفهومة وإحساس ياباني جميل، كما اختارت مجموعة من المالوف الجزائري، الذي اجتهدت في نقله للجمهور بلغتها العربية، فغنت” لاموني لي غارو مني”، ” بعد الديار زادني اشتياق” و”يا قلبي خلي الحال يمشي على حالو”. وصلات موسيقية اعتبرتها الفنانة بمثابة جسر بين دولة الجزائر واليابان، وسوف تسعد بنقل هذا الفن إلى بلدها على حد قولها، كما أكدت أن الغناء باللغة العربية، يرجع إلى جمال هذه اللغة، وأنها مند أن سمعتها أحست بوقع جميل جدا على نفسها، وهو السبب الذي دفعها للغناء بالغة العربية دون غيرها من اللغات على حد قولها.

ليختم بعدها الفنانة ابن المدينة “سليم فرقاني” السهرة الافتتاحية، حيث أطرب الجمهور الحاضر بمجموعة من أغاني المالوف، ورحل مع الجمهور بوصلات مختارة، كانت بمثابة الإعلان عن إفتتاح الدورة الثانية عشر، من المهرجان الثقافي الدولي للمالوف في دورته الثانية عشر، وعن بداية التوثيق لهذا الفن من خلال الفعاليات الثقافية، على غرار هذا المهرجان، الذي يعبر عن أصالة مدينة و ترسيخ للهوية الوطنية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!