شاهد ما حصل لمستوطنة صهيونية تعودت على السخرية من معاناة الغزاويين!

تفاعل ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو ظهرت من خلاله مستوطنة صهيونية وهي تبكي بعد تعرض منزلها للقصف، حيث لم يخف أحد شماتته لتعودها على السخرية من معاناة الغزاويين.
تظهر المستوطنة، وهي ناشطة شهيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، في المقطع المتداول حديثا وهي تبكي على أنقاض منزلها بتل أبيب، وتم إرفاقه بمقطع قديم لها ترتدي فيه الكوفية الفلسطينية وتؤدي مشهدا هزليا فيه محاكاة ساخرة لدمار في غزة.
وأثار مقطع الفيديو موجة نقد وتهكم واسعتين، حيث اعتبره كثيرون “انعكاسا للعدالة”، وجاء في التعليقات المرافقة له: “تذكروا كيف كانت تسخر من الفلسطينيين”.
وقال نشطاء إن هذه المدونة الصهيونية التي تم قصف منزلها نسيت مدى البهجة الوقحة التي كانت تشعر بها عندما صورت نفسها وهي تسخر من منازل أهل غزة المدمرة.
This Israeli influencer’s home got bombed, and she posted a video blasting Iran as a rogue state.
But she seems to have forgotten how shamelessly gleeful she was when filming herself mocking the flattened homes of Gaza’s people.pic.twitter.com/lETuVL92qJ— ShanghaiPanda (@thinking_panda) June 20, 2025
وبحسب ما أوردت وسائل إعلام عبرية، فإن المستوطنة اسمها إيف كوهين، وهي بلوغر معروفة عبر منصات التواصل الاجتماعي بالسخرية من معاناة الفلسطينيين في غزة، وقد شاركت مؤخرًا مقطع فيديو يدين إيران بعد تضرر منزلها جراء قصف صاروخي.
Multiple news outlets confirm that Israeli influencer Eve Cohen, known for mocking the suffering of Palestinians in Gaza, recently shared a tearful video condemning Iran after her home was damaged by a missile believed to have been fired by Iran
Justice
Remember smoking kills ? pic.twitter.com/UzLJqI9mjw— Fiza 🇮🇳 (@hoorsheikh_fiza) June 21, 2025
يذكر أن عدة مقاطع فيديو أظهرت رعب مستوطنات أثناء سقوط صواريخ إيران في قلب الكيان الصهيوني، وأثارت جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بين من اعتبرها مثلجة للصدور، ومن قال إنها مجرد مسرحية لحصد التعاطف الدولي.
وقال نشطاء إن ما يعيشه المستوطنون الصهاينة هذه الأيام ما هو إلا نقطة من بحر العذاب الذي أذاقته حكومتهم النازية لأهالي قطاع غزة، مؤكدين أن منظرهم لا يدعو للتعاطف أبدا وإنما يدعو للشماتة.
ومنذ فجر الجمعة 13 جوان الجاري، بدأ الكيان الصهيوني، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سماه “الأسد الصاعد”، وقصف خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ورغم أن حكومة الاحتلال فضّلت حتى الآن عدم التوسع في تقدير شامل للخسائر، لكن حصيلة أولية تثبت أن الهجوم الإيراني كان أكثر فعالية من المتوقع، بعد أن اخترقت بعض الصواريخ الغرف المحصنة وتسببت في خسائر فادحة.