شباب باتنة 1 شبيبة القبائل 1

تعادل لا يخدم الفريقين
فوّت شباب باتنة فرصة سانحة لتعزيز موقعه في الترتيب العام لجدول البطولة والخروج من دائرة الخطر عندما لم يكرم وفادة فريق شبيبة القبائل، ولا وفادة الجمهور الغفير “20.000 متفرج” في أول لقاء بينهم على أرضية ملعب أول نوفمبر بعد استنفاذ عقوبة أربع مباريات دون جمهور.وكان عناصر شباب أوراس بدأوا المباراة بقوة خلال الربع ساعة الأول من المباراة من خلال التمركز التكتيكي الجيد وسرعة الانتشار في الوسط والهجوم، فضيعوا فرصا سانحة ليتمكن ديالو في الدقيقة 12 ومن نصف فرصة أن يصنع هدفا عندما خادع دفاع الشبيبة من مخالفة بباطن القدم استقرت في رأس صوالحي مسجل الهدف في الزاوية اليمنى للحارس قاواوي، وسط فرحة الجمهور،
ولم يفعل الشباب شيئا بعد ذلك على المستوى الهجومي وتركز اللعب في الوسط وفي الدفاع الباتني الذي كاد يتلقى هدف التعادل بعد استفاقة أبناء جرجرة عن طريق حمزة ياسف الذي حبس أنفاس الجمهور عندما نفذ مخالفة خطرة خارج منطقة الجزاء ولفها بقدمه فوق الجدار لترتطم بالعارضة الأفقية للحارس مخلوف في الدقيقة 35.
وفيما كان الجمهور ينتظر الأحسن بداية الشوط الثاني حيث تمكن رفقاء عرعار من تهديد مرمى قاواوي مطلع الشوط الثاني في الدقيقة 7 و10، عندما ارتطمت قذفة ديالو بالعمود الأيمن، ومر الشباب بفترة فراغ وافتقد لاعبوه المبادرة بفقدان خط الوسط لصالح الزوار عبر اقحام حيماني مكان واسيو، وتكاثرت أخطاء تمرير الكرة عند لاعبي الشباب، ومن تمريرة خاطئة نحو أماعوش رفع المدافع الأيمن للشبيبة كرة من يمين منتصف الملعب نحو رأس حمزة ياسف خارج منطقة عمليات شباب باتنة وإثر خرجة غير موفقة للحارس مخلوف الذي قفز فوق مدافعه ورد برأسيته الكرة بطريقة عشوائية حولها حيماني بقدمه مثلما جاءت إلى المرمى الشاغر مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 16 من الشوط الثاني، يتحمل مسؤوليته الكاملة الحارس مخلوف.
واستفاق القبائل عبر انتعاشة حقيقية نتيجة التفوق البدني، وهددوا بفضل تسللات ايت قاسي ومرتدات حمزة ياسف الفريق المحلي في الربع ساعة الأخير في الدقائق “77، 80، 85” حين تمكن عرعار من إيقافها في اللحظات القليلة، لتنتهي المباراة بثالث خيبة تعادل لأبناء عامر جميل فوق ميدانهم، ووسط استياء الجمهور الذي كان يحلم بفك عقدة “الشبح القبائلي” المستمر إلى إشعار آخر.
طاهر حليسي