شبهات تشوب حركة الأدوية وأكياس الدم بمستشفى معسكر

يطالب مرضى القصور الكلوي على مستوى مركز أمراض الكلى بمعسكر، من مدير مستشفى يسعد خالد، ومدير الصحة، فتح تحقيق معمق في المسارات التي تسلكها كميات الدم التي تؤخذ من مركز الدم لفائدة المرضى..

وحسب ما استقته “الشروق” من شكاوى فإن ثمة أشخاصا يشتغلون بمركز الكلى وموازاة مع ذلك يشتغلون ببعض المصحات الخاصة، ويقومون بجلب أكياس من الدم على أساس أنها موجَهة لمرضاهم لمركز الكلى، غير أنها توجه لمرضى بعض العيادات الخاصة، التي تقوم بإعداد فواتير على أساس أن الأكياس اقتنيت لفائدة مرضاهم حتى يتم تعويضهم بمبلغ 1200 دينار عن الكيس، دون أن يدفعوا مقابل ما تلقوا من كميات الدم لصالح مركز الدم، وهو أمر قيل بأنه يتكرر دوما انطلاقا مما يقوم به بعض الأطباء الذين يشتغلون في الجهتين المؤسسة العمومية والعيادة الخاصة، ويأمل المرضى أن يعمق المدير الجديد لمستشفى يسعد خالد الذي يتبع له مركز أمراض الكلى ومركز الدم التحقيقات للوصول إلى هذه المخالفات.

الشروق اتصلت بالمدير الجديد لمستشفى يسعد خالد الذي أكد بأنه في إطار سلسلة الزيارات، التي باشرها منذ تنصيبه على مستوى المصالح الاستشفائية التابعة للمستشفى، وقف عند قضية عدم وجود أي سجل أو وثيقة تبين حركة مسار الأدوية انطلاقا من الصيدلية إلى غاية المريض، وهو أمر مخالف للنظام المعمول به، إذ يستوجب وجود سجلات ووثائق معدة خصيصا لإثبات حركة سير كميات الأدوية، مضيفا بأنه وجه استفسارات للطبيب رئيس الوحدة لتبرير هذه المخالفة.

وأعلن المسؤول عن مباشرة الكثير من الإصلاحات ومن ذلك القضاء على مشكل ندرة المياه بالمستشفى، حيث تمت صيانة بعض الخزانات وربطها بالقنوات ومصادر المياه في انتظار تجسيد مشاريع أخرى، في قادم الأيام على حد قول المدير الجديد الذي مر على تنصيبه شهر واحد فقط.