شرطة الاحتلال تعتقل دركيين فرنسيين داخل كنيسة تديرها فرنسا (فيديو)
اعتقلت اليوم الخميس، 7 نوفمبر، شرطة الاحتلال دركيين فرنسيين كانا يرافقان وزير الخارجية الفرنسي داخل كنيسة تديرها فرنسا في القدس، وفقاً لما نشرته إذاعة فرنسا الدولية التي وصفت الواقعة بأنها “أزمة دبلوماسية”.
وقع الحادث بعد دخول ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال إلى الكنيسة الواقعة في القدس الشرقية والخاضعة لإدارة فرنسا، ما دفع الدركيين الفرنسيين إلى التوجه إليهم وطلب مغادرتهم للمكان، لأنه بحسب الموقع، لا يحق لهم التواجد داخل الكنيسة.
La police israélienne arrête 2 gendarmes français dans le domaine de l’Eleona, propriété française à Jérusalem-Est. Les gendarmes avaient demandé aux policiers de ne pas entrer dans ce lieu, avant la visite prévue du MAE @jnbarrot pic.twitter.com/597vz2Manv
— Sami Boukhelifa (@sambklf) November 7, 2024
عند وصوله، رفض وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الدخول إلى الكنيسة بعد دخول عناصر شرطة الاحتلال إليها وهم مسلحون ودون إذن من السلطات الفرنسية. وقال بارو في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية: “أود أن أؤكد بوضوح وجدية أن هذا الوضع غير مقبول، وقد يؤدي هذا الاعتداء على سيادة المنطقة الخاضعة للمسؤولية الفرنسية إلى إضعاف الروابط التي جئت لتعزيزها مع إسرائيل في وقت نحن فيه جميعاً بحاجة لدفع المنطقة نحو السلام.”
وبعد مغادرة الوزير الفرنسي دون الدخول إلى الكنيسة، عادت شرطة الاحتلال واعتقلت الدركيين الفرنسيين، ليتم إطلاق سراحهما بعد ساعات من احتجازهما.