-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لم يلعب إلا 65 دقيقة من مباراة شكلية أمام زيلندا

شرقي قد يُسارع لـ “الخضر” بعد تهميشه من المنتخب الأولمبي الفرنسي

ب. ع
  • 4917
  • 0
شرقي قد يُسارع لـ “الخضر” بعد تهميشه من المنتخب الأولمبي الفرنسي

خيبة كبيرة يعيشها نجم ليون ريان شرقي، بالرغم من أن منتخب فرنسا الأولمبي تأهل إلى الدور النصف النهائي، وهو مرشح قوي للفوز بالذهبية ولكن من دون شرقي.

مدرب المنتخب الفرنسي تيري هنري، يبدو غير مقتنع تماما بالنجم المرشح لتقمص ألوان الخضر، ففي المباراة الأولى لم يقحمه ولا دقيقة، بالرغم من أن منتخب فرنسا حسم المواجهة بثلاثية كاملة، ولكن من دون ريان شرقي، وفي المواجهة الثانية، قابل الفرنسيون منتخب غينيا وفازوا عليه بصعوبة بهدف نظيف، وبقي ريان شرقي متفرجا مثل الجمهير، وبعد أن ضمن أشبال تيري هنري التأهل، قرر المدرب ترك الأساسيين على مقاعد الاحتياط وأشرك شرقي في مباراة ثالثة شكلية أمام منتخب زيلندا الجديدة، وفاز رفقاء أوليز بثلاثية نظيفة من دون أن يكون لشرقي أدنى مساهمة فيها، بل إن المدرب أخرجه في الدقيقة 65، وكان بإمكانه تركه على الميدان، أما في مباراة سهرة الجمعة القوية أمام الأرجنتين، والتي فاز فيها الديكة بهدف نظيف وانتقلوا إلى الدور النصف نهائي، فإن ريان شرقي تابعها من بنك الاحتياط، ولم ينعم بدقيقة لعب واحدة، وكلها أمور لا تصب في صالح لاعب هو على رادار العديد من الأندية القوية في إنجلترا وحتى باريس سان جيرمان.

المنطق يقول إن اللاعب الذي لم يتمكن من حجز مكان له مع المنتخب الأولمبي لا يحلم بمنصب مع المنتخب الأول، وما قام به تيري هنري هو رسالة واضحة لديشان على أن شرقي صاحب العشرين ربيعا لن يكون مع الديكة على المدى القصير وربما البعيد.

منذ زمن طويل والراغبون في ضم هذه الموهبة المؤكدة ريان شرقي، يقولون بأن اللاعب كان يريد المشاركة في الأولمباد التي كان مرشح لها مبابي، قبل انتقاله الرسمي للخضر، ولكن بعد الذي حدث للاعب في المباريات الأربع الأولى، فإنه قد يكون حسم موقفه نهائيا ولم يبق أمامه سوى ترسيم لعبه مع رفاقه القدامى حسام عوار وأمين غويري والآخرين.

اختيار ريان شرقي، الانضمام لتشكيلة بيتكوفيتش، سيجعل الأنصار يطمئنون على وسط ميدان الخضر، لمدة لا تقل عن عقد كامل، فاللاعب مازال في ربيعه الـ 20 والحديث عن انتقاله الوشيك لفريق قوي ليس من الخيال، فهو لن يغادر ليون إلا لفريق كبير يلعب على التتويج برابطة أبطال أوربا، وقد تكون مشكلة ريان أنه من أب إيطالي وتكوين فرنسي وهما بلدان كبيران فازا بكأس أوربا والعالم في عدة مناسبات واللعب لمنتخبيهما حلم بالنسبة لكل لاعب كرة في العالم، ولكن ريان يميل للجزائريين فغالبية أصدقائه من العرب وحلاقه الخاص مهاجر من سكيكدة، وإخوته الأربعة يحملون أسماء جزائرية وعربية ومنهم كاتب وآدم، وربما حلم والدته أن ترى إبنها مع الخضر وهو الذي يعتبر أصغر لاعب في تاريخ نادي ليون من سجل هدفا وعمره 16 سنة وبضعة أشهر في سنة 2020، كما أن ريان شرقي كان دائما يلازم اللاعبين في ليون من الجزائريين مثل مهدي زفان ورشيد غزال وحتى حسام عوار ونبيل فقير وأمين غويري، هذا الأخير الذي زامله مع الفئات السنية الفرنسية.

تدرّج اللاعب ماتيس ريان شرقي مع المنتخبات الفرنسية من أقل من 16 سنة إلى أقل من 23 سنة، ودائما كقطعة أساسية باستثناء الأولمبياد الحالي، وهو على رادار العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة، ومنها جوفنتوس الإيطالي الذي يريد الاستثمار في كون والده من إيطاليا، وطبعا باريس سان جيرمان المتهم دائما بتفادي اللاعبين من ذوي التكوين الفرنسي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!