شكرا أبطال الحماية.. موجة إشادة بفريق الإنقاذ الجزائري بتركيا وسوريا

بعد الثناء الذي لاقته جهود فريق الإنقاذ الجزائري عقب زلزال تركيا وسوريا وطنيا ودوليا، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدورهم وسم شكر لأبطال الحماية.

وتداولت مختلف الصفحات والحسابات عبر موقعي “فيسبوك” و”تويتر” هاشتاغ “شكرا أبطال الحماية” تقديرا للمجهودات الإنسانية التي بذلها فريق الحماية المدنية بتركيا وسوريا منذ اللحظات الأولى لوصوله.

واستطاع الوسم  وخلال ساعات قليلة أن يكون من بين الأكثر تداولا في الجزائر نتيجة التفاعل الكبير الذي حظي به.

“عندما تشاهد أرقام التدخلات التي قامت بها الحماية المدنية الجزائرية في ظرف زمني وجيز، وقوة الكارثة الإنسانية التي حدثت في كل من تركيا وسوريا وصعوبة المنطقة نتأكد من شجاعة وكفاءة أبطالنا … لا يسعنا سوى القول شكرا أبطال الحماية”، هكذا علق إسكندر على الهاشتاغ.

ومن بين التغريدات نجد تغريدة الصحفي بقناة العربي حسام تكالي والتي قال فيها ” أوّلُ الواصلين وآخر من بقي على أمل انتشال ضحايا زلزال تركيا سوريا”.

أحمد داود هو الآخر نشر قائلا  “الحماية المدنية صنعت الحدث إنسانياً وتفانياً واحترافيةً ولم تلتفت لنباحٍ كلبٍ من هنا أو هناك”.

أمينة شابة دعت في تغريدتها إلى استقبال أبطال الحماية عند وصولهم إلى أرض الوطن أحسن استقبال نظير جهودهم.

وأضافت قائلة “ألف ألف شكر لرجال الحماية المدنية على كل مجهوداتهم كل الاحترام والتقدير”.

الهاشتاغ، لم يتداول من قبل جزائريين فقط، فالمدعو مازن نشر متفاعلا ” الجزائر دائما ماكانت دولة واجب برجالها وبكل شيء ما عمرهم قصروا مع اي مصاب في أي دولة عربية وغير عربية.

وأضاف “أول ناس توجهوا بالمساعدات وفرق الإنقاذ وعملوا كل ماعليهم وبكل كفائة.. فعلاً شكرا لهم وقليل في حقهم”.

وعبر الفيسبوك كذلك اعتبر نشطاء أن فريق الانقاذ الجزائري يسطر ملاحماً بطولية ستسجل في سجلات التاريخ بأحرف من عرق ودماء.

الإعلامي سامي القاسمي نشر بدوره فيديو لأعوان الحماية المدنية وهو يخرجون إمرأة وهي على قيد الحياة بعد 7 أيام قضتها تحت الركام، حيث كتب قائلا “بعد 7 أيام من الزلزال.. ‏الحماية المدنية الجزائرية تنقذ امرأة على قيد الحياة من تحت الردوم في تركيا”.

وأتبع منشوره بهاشتاغ “شكرا أبطال الجزائر”.