-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من الإصدارات الحديثة لمنشورات "خيال"

“شموع ثقافية لن تنطفئ..”.. كتاب يخلد الشاعر الراحل ميلود عبد القادر

“شموع ثقافية لن تنطفئ..”.. كتاب يخلد الشاعر الراحل ميلود عبد القادر
ح.م

صدر حديثا، عن دار “خيال” للنشر والترجمة والتوزيع، مؤلف جديد تحت عنوان “شموع ثقافية لن تنطفئ بحد الشكالة”، والعمل الذي جمعه ونسقه محمد مشاوف والطيب بن ربعية، يكرم الشاعر والناشط الثقافي ميلود عبد القادر.

وبحسب “خيال” جاء هذا الكتاب هدية وتخليدا لذكرى الشاعر والناشط الثقافي “ميلود عبد القادر” الذي فقدته الساحة الثقافية قبل أشهر.

وكتاب “شموع ثقافية لن تنطفئ..” كتب تقديمه الروائي وصاحب الدار رفيق طيبي.

وقال طيبي بحسب ما نشرته “خيال” على صفحتها الرسمية بالفيسبوك: “لم يكن ميلود عبد القادر شاعرا عاديا يكتفي بالكتابة بوصفها فعلا حيويا قد تُغني الشاعر عن أفعال أخرى”.

واضاف طيبي: “لكنه اختار أن يكون شمعة في عصر امتاز بتعدد مصادر العتمة والقلق والريح التي من شأنها أن تطفئ كل مصدر للنور مهما كان صلبا”.

وعن الراحل قال طيبي إنّ ميلود عرفته الجزائر مناضلا ثقافيا مؤمنا بأن الغد سيكون أفضل من خلال الثقافة، هذه الأخيرة التي انتفى فيها سنوات طويلة.

ولحسب طيبي “حاول ميلود أن يصنع من خلالها فضاءات تسع أحلامه وأحلام المثقفين الذين رافقوه وشاركوه التجربة.

وعن الكتاب أوضح المتحدث أنّ “شموع ثقافية لا تنطفئ بحد الشكالة” يعتبر دليلا نهائيا على أن “ميلود عبد القادر” لم يعبر الحياة كأي شخص، وعلى أنه لم يكن أيضا شاعرا عاديا مثلما سبق وقال، بل شكّل وجوده مقاما من مقامات الجمال.

وعن فقدانه اعتبر المتحدث أنّ رحيله مقام للخلود، فلا يمكن على حدّ تعبيره بأي شكل أن يُنسى “ميلود” وقد ترك مكانه شاغرا ومحاطا بأصدقاء يتحلّقون في هذا الكتاب الذي جاء معبّرا عن تراجيديا فقد مفاجئ من جهة وعن رغبة كل أصدقاء الشاعر في تخليد مواقفهم منه ورؤاهم تجاهه كشاعر وإنسان وناشط ثقافي لم يسترح إلاّ بموت نقله نحو فضاءات قد تكون أوسع لروحه المُشعة والمحبة للشعر والإنسان والجمال أينما وجد.

وتوفي ميلود عبد القادر في بداية سبتمبر 2019، وشغل الراحل منصب رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين (فرع وهران)، وصدرت له عدّة أعمال منها ديوان “عمر الغريب”، وأدى أدوارا تلفزيونية ومسرحية، كما كان ناشطا ثقافية، بحيث أشرف على عديد الملتقيات والفعاليات الأدبية، واختص الراحل في مجال الأدب الشعبي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!