ش. بجاية 0 إ. العناصر
تغطية: ن/ هارون
ملعب الوحدة المغاربية، جو حار، أرضية صالحة، جمهور مقبول، تحكيم للثلاثي: بوقجار، دبيش وشعبان.
الإنذارات: هلال (70) ش. بجاية/ بلحاج (70)، عوامري (75). إ. العناصر
التشكيلتان
ش. بجاية: بزوير، عمران (هلال 46) جيلاني، هبري، زريوق، اسماعيل، لحمر، دحوش، شاوش (بن امقران 75)، بلطرش وبرڤيڤة.
المدرب: ڤوميز
إ. العناصر: فراجي، بودناغي، عوامري، أكساس، بسعود، شاكير (بلحسن 76)، لحواسة، بلحاج (بوقجون 46)، موسوني، براكني وبوراس (علي موسى 83).
المدرب: افتسان.
فشلت شبيبة بجاية في أول مواجهة لها من الموسم الكروي الجديد في تسجيل الفوز أمام منافسها أولمبي العناصر، الذي فرض عليها التعادل في مقابلة لم ترق إلى المستوى المنتظر.
الفريق البجاوي الذي ظهر قويا في المقابلات الودية، وجد هذه المرة صعوبة كبيرة لاختراق خط دفاع الأولمبي، فرغم الخطة الهجومية المطبقة من طرف رفقاء برڤيڤة، إلا أنهم فشلوا في تحويل الفرصة الثمينة المتاحة لهم إلى أهداف حقيقية، سيما السرعة وعدم التركيز في اللعب، بالإضافة إلى الطريقة الدفاعية التي طبقها الزوار والتي كانت ناجحة بحكم أن الثلاثي شاوش، بلطرش وبرڤيڤة فشل في الوصول إلى التهديف.
من جهتهم، الزوار قاموا بعدة محاولات في الهجوم عن طريق براكني، بوراس وموسوني، لكنهم اصطدموا بدفاع قوي شكله المدرب ڤوميز لمنع تحرك عناصر الفريق المنافس.
المرحلة الثانية لم تحمل أي جديد، رغم بسط أصحاب الأرض لسيطرتهم وكان أول إنذار في الد 52 بقذفة قوية من أوسماعيل على بعد 25 مترا اصطدمت بالعارضة الأفقية. فرص أخرى خلقها أبناء ڤوميز في الدقيقتين 54 و56، حيث كان المهاجم شاوش وجها لوجه مع الحارس فراحي، لكنه لم يفلح في فتح باب التسجيل مثله مثل زميله عمر الذي ضيع فرصة ثمينة في الد 60، واستمرت السيطرة العشوائية لرفاق جيلاني الذين أخلطوا بين السرعة والتسرع وضيعوا عدة فرص في د69، د73 ود79 عن طريق هلال وبن امقران.
من جانبهم، الزوار الذي اعتمدوا كثيرا على المهاجم موسوني لم يتمكنوا من الوصول إلى شباك الحارس بزوير، فرغم دخول كل من اللاعب بلحسن وعلي موسى في المرحلة الثانية، إلا أن الأمور بقيت على حالها إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المقابلة في روح رياضية عالية.
قالوا عن اللقاء:
ُڤوميز (مدرب ش. بجاية):
اصطدمنا بفريق قوي منظم
كشف المدرب ڤوميز في الندوة الصحفية التي عقدها بعد نهاية المقابلة أن فريقه عمل المستحيل لتسجيل الفوز أمام المنافس أولمبي العناصر، مشيرا إلى أنه أعطى تعليمات لعناصره قصد التسجيل مبكرا، لكنهم وجدوا صعوبات في ذلك، كونهم اصطدموا بفريق كان منظما من مختلف الجوانب. ڤوميز أضاف كذلك أن ارتفاع درجة الحرارة صعّب من مهمة فريقه في الوصول إلى التهديف.
افتسان (مدرب أولمبي العناصر)
هذا هو الوجه الذي أريده
أهنىء لاعبي على تطبيقهم لكامل التعليمات، فقد ظهروا بالوجه الذي أريده، كما رأيتم، فقد سيطرنا على اللعب في الشوط الثاني وكدنا نسجل لو استغلينا الفرص التي أتيحت لنا. على كل، المقابلة تميزت بمستوى مقبول وما أثر عليها هو الحرارة الشديدة التي صعبت من مهمة اللاعبين في الميدان، لكن الأمور ستتحسن خلال المقابلات المقبلة.