-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مولودية الجزائر - شبيبة القبائل

صايفي في أول اختبار ويريد الانتصار رغم غياب الأنصار

نبيل بلحيمر
  • 1115
  • 0
صايفي في أول اختبار ويريد الانتصار رغم غياب الأنصار
ح.م
لقطة من مواجهة العميد والكناري للموسم الماضي

ستكون الأنظار مشدودة نهار الأحد إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين، والذي سيحتضن قمة الجولة السادسة من الرابطة المحترفة الأولى بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، في “كلاسيكو” فقد الكثير من نكهته، بسبب خوضه أمام مدرجات شاغرة، على خلفية عقوبة اللعب دون جمهور المسلطة على المولودية من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة.
رغم أن المولودية ستكون مجبرة على استضافة “الكناري” في غياب أنصارها، إلا أنها عازمة على قول كلمتها وتحقيق النقاط الثلاث من أجل تأكيد استفاقتها الأخيرة، بعودتها بانتصار من المدية على حساب الأولمبي المحلي (2/1)، فضلا عن أنها أول مباراة للمدرب الجديد رفيق صافي الذي يراهن بدوره على تحقيق انطلاقة جيدة تسمح له بمواصلة باقي المشوار في ظروف أكثر من مريحة وتفادي ضغط الأنصار، الذي يعد أكبر هاجس لجميع الفاعلين في النادي من مسيرين إلى فنيين ولاعبين.
ويعتزم صايفي اضفاء لمسته في هذه المواجهة من خلال إدراج بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، دون المساس بالكوادر ما عدا إمكانية التضحية بقائد الفريق عبد الرحمن حشود الذي قد يجد نفسه على دكة البدلاء أمام زميله عروس المستقدم من نادي بارادو، وهذا في وقت تمكن الثنائي نقاش وسويبع من التسجيل في المباراة السابقة أمام أولمبي المدية (نقاش سيغيب بداعي العقوبة أمام “الكناري”)، إلا أن صايفي يراهن كثيرا على درارجة لهز شباك الحارس صالحي، وهو المتعود كثيرا على التسجيل في مرمى الشبيبة خلال السنوات الأخيرة.
وترفض إدارة مولودية الجزائر، أي تعثر في لقاء الشبيبة، حيث اجتمع المدير الرياضي كمال قاسي السعيد باللاعبين وطالبهم بضرورة الفوز، وأن عقوبة اللعب دون جمهور ليست حجة أمامهم لتبرير أي إخفاق قد يسجل.
ولا يختلف أمر المولودية كثيرا عن فريق شبيبة القبائل الذي يعيش أحسن أيامه تحت قيادة مدربه الفرنسي دوما بالعودة إلى الديار بنتيجة ايجابية، علما أن الفرصة ستكون سانحة للمستقدمين الجدد في كلا الفريقين لإظهار قدراتهم وإعطاء الإضافة المرجوة منهم.
وأمام هذا الوضع، لعبت إدارة الشبيبة ورقة التحفيزات المادية من أجل رفع معنويات زملاء بن علجية أكثر، ووعدتهم بمنحة مالية مغرية وصلت حد 20 مليون سنتيم في حال ما إذا تمكنوا من العودة بالنقاط الثلاث من بولوغين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!