-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عمال بالمحطة الجهوية للتلفزيون بقسنطينة يتهمون.. والإدارة ترد:

“صحافيون يتقاضون مرتبات وهم في بيوتهم.. ومسؤولون بمستوى الرابعة متوسط”!

الشروق أونلاين
  • 5093
  • 11
“صحافيون يتقاضون مرتبات وهم في بيوتهم.. ومسؤولون بمستوى الرابعة متوسط”!
ح.م
المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التهب الصراع بين عمال المحطة الجهوية بقسنطينة والمسماة حاليا الوحدة الجهوية للتلفزيون، وبين الإدارة إلى درجة مراسلة رئيس الجمهورية من أجل فتح تحقيق في ما سموه بالفضائح التي نخرت المحطة منذ الإدارة السابقة التي عمّرت لعقدين وتواصلت بعد التعيين الذي رفضوه للسيد ر. ش وهو صحفي ورئيس تحرير سابق، كمدير للوحدة الجهوية للتلفزيون بقسنطينة بحجة أن تعيينه كان تكريسا حسب قولهم للرداءة ما دام هذا المدير لا يمتلك الكفاءة اللازمة كما جاء في بيان للصحافيين والعاملين في المحطة من مسيرين ومهندسين وملتقطي صوت وصحافيين ومختصين في الديكور والصوت والأرشيف ومخرجين وأعوان نظافة وغيرهم.

وطالب المعنيون بفتح تحقيق بأثر رجعي من أجل كشف ما حدث في المحطة مما سموه بتحطيم وتخريب ممنهج خلال السنوات الماضية، جعل المحطة التي كان ينهل منها التلفزيون الجزائري خير برامجه، ويتمتع بمادته المشاهد الجزائري مجرد وحدة لعمال شبه مخدرين يتقاضون مرتباتهم وفقط.

العمال الذين تحدثوا للشروق اليومي قالوا إن الأمر لم يعد يطاق، فقد تم – حسبهم – منح الصلاحيات والمسؤولية لبعض الصحافيين الذين لا يزيد مستواهم التعليمي عن الرابعة متوسط لأجل تسيير خريجي الجامعات وهو ما يتناقض مع توجيهات رئيس الجمهورية والجزائر الجديدة التي أصر السيد تبون في آخر تدخله على التركيز عليه بالاستعانة بذوي الكفاءات العلمية والخبرات، وقالوا بأنهم يريدون صاحب كفاءة وصاحب خبرة ولو بانتدابه من المركزية، المهم أن يكسر التكتلات الموجودة في الوحدة.

كما ذكروا أسماء بعض الموظفين الذي خرجوا من المحطة وصاروا يقومون بأعمال خاصة بعيدا عن الوحدة وهذا منذ عشر سنوات، ومع ذلك مازالوا يتقاضون رواتبهم بشكل عادي، ولا يحضرون إلا من أجل الحصول على شهادة العمل أو وثائق إدارية، ولا أحد سألهم عن غيابهم الدائم، ومنهم من يسافر إلى خارج الوطن ويقدم أعمالا لقنوات أخرى أمام صمت الإدارة.

الستون عاملا قالوا إن مطلبهم ليس مستعصيا وهو تصحيح مسار الوحدة حتى تعود للإنتاج والإبداع كما عهدها المشاهد في عقود سابقة، وكانت وعود التغيير الشامل، قد وصلت العمال، لكن التغيير المتكرر في منصب المدير العام للتلفزيون والذي بلغ خمسة مديرين في ظرف سنة جعل الوحدة الجهوية بقسنطينة بعيدة عن العين وعن القلب.

الشروق اليومي، اتصلت بالسيد مدير الوحدة الجهوية وطرحت انشغال العمال، فردّ بالقول إن الطعن في كفاءته غريب، فهو يمتلك ربع قرن من العمل في حقل الإعلام، ومتخرج من معهد الإعلام ومارس رئاسة التحرير في التلفزيون لمدة عشر سنوات كاملة، ولم يسع أبدا للمنصب وعندما كلفته الإدارة المركزية بشؤون الوحدة الجهوية، سعى لإنجاح مهمته ولم يمر على تعيينه كمدير سوى ثمانية أشهر، وهو يحاول مساعدة الجميع أن يوفق في مهمته.

يذكر أن عدد العمال الذين أمضوا على وثيقة رفض مدير الوحدة بلغ 67 عاملا من أصل 137 عاملا في محطة قسنطينة.
ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • قل الحق

    الى المعلق 6 كريم، يتم حاليا اقصاء الاطارات من حاملي الشهادات الجامعية القديمة كالمهندسين و حاملي الماجستير و الدكتوراه و يتم الاستعانة بمستوى السنة الرابعة الذي انتجته مدرسة بن بوزيد و ليس الشيخ عبد الرحمان شيبان، يا كريم لا تبالغوا لا يمكن لمستوى الرابعة ان يكون طبيبا او مهندسا او قاضيا هذا مستحيل.
    بالمناسبة نكتب كمستوى و ليس لهم مستوى كا مستوى صحح تعليقك!!!!!

  • ابن الجبل

    منذ أكثر من عشرين سنة ،كانت المحطتان الجهويتان للتلفزيون الجزائري في كل من محطتي وهران وقسنظينة ، وكانت لهما نشاطات عدة . ثقافية واجتماعية ورياضية ... أما الآن فلا دور لهما ، ولا خدمة تقدمانها ... كل ماهنالك موظفون يتلقون رواتبهم وهم نائمون !!. أليس من العجب أن يكون في محطة قسنطينة 137موظفا لا يقدمون شيئا يذكر ؟!. هذا بلاد غني وشعب تائه لا يدري ماذا يفعل ؟؟؟!!!

  • Khaled

    وفي مبنى شارع الشهداء العاصمي مصائب وحقرة وويلات لا يعلم بها إلا الله...الله ينتقم من كل مسؤول حقار

  • نمام

    اللهم اني اعوذ بك من الذل الا اليك ومن الخوف الامنك ومن الفقر الا اليك فعلى الصحفايين ان لا ينسوا هذا الدعاء في زجام الحياة و اطماعها

  • عبد الحكيم

    ليس هذا فحسب، بل الذين يتقاضون أجورهم لأكثر من عشر سنوات وهم خارج أسوار محطة قسنطينة، يستغلون أيضا عمّال وموظفي وتقني وتجهيزات التصوير للمحطة في إنجاز أشرطة وأفلام ومسلسلات لصالح شركاتهم الخاصة ثم بيعها للتلفزيون يالمليارات ، رغم أنهم لم يستقيلوا من محطة قسنطينة، وهذا الواقع ليس في محطة قسنطينة فحسب بل في كل المحطات الأخرى وفي المركزية بالعاصمة أمرّ وأدهى وأخطر وأكبر، هناك صحافيون في مقيمون في دول عربية ولا يزالون يتقاضون مرتباتهم بكل ترقياتها ....

  • كريم

    وهل مستوى المتخرجين من الجامعة اليوم لهم مستوى كا مستوى الرابعة متوسط

  • أستاذ

    لا بد من القضاء على الفساد في المؤسسات الاعلامية و الأخرى...
    لابد من التبليغ علن الفساد والمفسدين في كل مكان ولا تخافوا وهذا هو الحراك
    السنة الثانية من الحراك خاصة بالتبليغ عن الفساد والمفسدين في الفيسبوك والفيديو و بالهاتف والمايل والتويتر ولا تخافوا أحدا
    وشكرا للشروق التي تواصل التبليغ عن الفساد

  • مجيد وهران

    المحطات الجهوية ل 21 شارع الشهداء بالعاصمة هي مجرد مرائب لا نرى من وجودها سبب لا انتاج و لا مبادرات و الناس تخلص اته الاعلام المحنط الذي أفسدته العصابة بتزكية من بعض أهل الاختصاص

  • قل الحق

    سبحان الله و كأن هذا امر غريب، مؤسسات انجاز منشات تقنية في بلادي يتحكم فيها صاحب مستوى الرابعة متوسط في المهندس ثم نقول لماذا عمارات عدل بهذه الرداءة، مؤسساتنا عرفت تحطيما ممنهجا من طرف مسيريها الذين احاطوا انفسهم بالرداءة للبقاء في المناصب و النهب، المسؤول الجزائري يخاف من الكفاءة و النزاهة لانه بكل بساطة نصاب في هندام مسؤول الا القليل جدا منهم.

  • SoloDZ

    في التلفزيون العمومي الشيء الوحيد الذي هو في مكانه الصحيح العلم الوطني

  • سمير

    مشكل اصحاب الرابعة متوسط موجود فيىالكثير من المؤسسات و يقولك الخبرة. واش مت خبرة و هوما هالكين كلشي