صحفية بريطانية تتعرض للتجسس من طرف تيك توك

تعرضت صحفية بريطانية للتجسس من طرف تطبيق تيك توك والدخول إلى بياناتها الشخصية حسبما أفادت تقارير إخبارية.
وعلمت كرستينا كريدل أن أربعة من موظفي منصة مشاركة الفيديوهات في الصين والولايات المتحدة شاهدوا بيانات المستخدم دون علمها وموافقتها.
وقالت كريستينا وفقا لموقع “أراب نيوز” إن الأمر فضيع ومرعب ومنتهك للخصوصية.
من جانبها أوضحت الشركة أن أعضاء قسم التدقيق التابع لها نظروا إلى موقع عنوان IP الخاص بالصحفية التقنية بصحيفة فاننشيال تايمز، وهو معرف فريد لجهاز، وقارنوه ببيانات IP لعدد غير معروف من موظفيها.
قالت كريستينا إنها لا تعرف متى أو إلى متى تم تعقبها، لكنها أكدت في الصيف الماضي أنها كانت تتحدث إلى موظفي تيك توك حول ممارسات الشركة.
وزعمت كريدل أن حساب تيك توك كان على هاتفها الشخصي، لكن الملف الشخصي كان باسم قطتها، Buffy، ولم يتم إدراج اسمها ووظيفتها في السيرة الذاتية.
هذه الأنواع من الحوادث ليست غريبة على تيك توك، والتي أضرت بشدة بسمعة تطبيق مشاركة الفيديو في أعين المسؤولين الغربيين الذين يفكرون في فرض حظر على التطبيق في بلدانهم.