-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دون التطرق لقضية رهف

صحيفة اليوم: الحكومة الكندية وظفت الخلاف مع السعودية وسيّسته

صحيفة اليوم: الحكومة الكندية وظفت الخلاف مع السعودية وسيّسته
ح.م

انتقدت افتتاحية صحيفة “اليوم” السعودية الحكومة الكندية، وقالت إنها وظّفت الخلاف بينها والسعودية وسيّسته، دون أن تتطرق إلى قضية رهف محمد القنون.

ولفتت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم إلى أن المملكة تحتفظ بمواقف “ثابتة وواضحة تجاه تسييس الخلافات السياسية، التي قد تقوم بين حين وآخر بينها وبين بعض الدول التي تناصبها العداء وتحاول تمرير اعتداءاتها السافرة من خلال تسييس تلك الخلافات”.

ووصفت الصحيفة هذا التوجه بالعدواني، وقالت إنه “مناف لأبسط القواعد والمبادئ والتشريعات الدولية من جانب، كما أنه مناف لأبسط المفاهيم العقلانية المتعارف عليها بين البشر من جانب آخر”.

ورأت أن “من صور هذا التسييس الخاطئ ما أقدمت عليه الحكومة الكندية لتوظيف الخلاف بينها وبين المملكة، وهي صورة لا أساس لها من منطق أو عرف، ذلك أن الادعاءات الجوفاء حول هدر المملكة واستهانتها بحقوق الإنسان وحقوق المرأة تحديدا هي ادعاءات باطلة وغير صائبة على الإطلاق”.

وشددت على أن السعودية “كما تعرف دول العالم قاطبة هي من أولى الدول الداعمة لحقوق الإنسان، وتشهد تلك الدول والمنظمات والهيئات الدولية بصحة هذا التوجه وسلامته، وتشهد بتمسك المملكة القوي بتلك الحقوق والمنافحة عنها في كل المحافل الدولية”.

وأشارت إلى أن المملكة وفقا “لأراجيف” الحكومة الكندية المكشوفة “ضد حقوق المرأة وحرياتها هي أراجيف لا يمكن تصديقها أو الركون إلى صحتها، ذلك أن الواقع المشهود يدل دلالة واضحة على أن المملكة منحت المرأة السعودية كامل حقوقها، وليس أدل على ذلك من وصولها إلى أعلى المراكز والمراتب داخل المملكة وخارجها، وهو واقع يدحض مختلف الأكاذيب التي حامت حول تلك المسألة، التي تستهدف في حقيقة الأمر تسييس الخلافات بأشكال عدوانية في محاولة لذر الرماد في عيون الرأي العام وتجاهل الحقائق الثابتة التي تتمسك المملكة بها بالنواجذ”.

وشددت الصحيفة السعودية على أن الدول المعادية للسعودية تنتهج ألوانا عديدة من التسييس لأهداف مشبوهة تتمثل في “تمرير وتحقيق أغراض سياسية بطرائق غير مجدية، وتصب كلها في التجاهل الملحوظ من كافة الأوساط الدولية العاقلة التي تدرك تماما صحة الاتجاهات السياسية للمملكة في الداخل والخارج”.

ووصلت الافتتاحية إلى نتيجة مفادها أن “عبث” بعض الدول واستخدامها مثل هذا التسييس بهدف تمرير مصالحها السياسية الضيقة “هو عبث مرفوض بكل تفاصيله وجزئياته، وقد نادت المملكة دائما بعدم الركون إلى تلك الأساليب الضالة والمضللة، وأعلنت في ذات الوقت أن تلك الألاعيب المفضوحة لن تنال من مكانة المملكة المرموقة واللائقة بين دول العالم كافة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • محمد

    يا معلق عمر انت غالط...هل كندا ستدافع عن الاسلام والشريعة؟ وهل هذه السعودية كانت مجبرة على الهروب لانها كانت في فقر شديد وبلدها في حرب...وثم هل في زعمك كندا يهمها هذه السعودية لولا لم تعلن الحادها؟ هناك مهاجرة يمنية طردت من امريكا بسبب مرسوم حضر الهجرة لترامب من بلدها ولجأت لكندا واعتقلت ولا وزيرة استقبلتها فبأي حرية نتكلم ؟ تطعنون في عيوب الحكام وتنسوا عيوبنا نحن هل نحن قدوة فأتقوا الله...

  • عمر

    أي حقوق الإنسان التي تتكلم عنها الصحيفة السعودية؟ علماء دين قالوا قول الحق في الإصلاحات بن سلمانية الصليبية تم سجنهم ولا يعرف مصيرهم! نشطاء مدنيون خصوصا نساء مسجونين وترفض السلطات إطلاق سراحهم!
    لو الصحيفة تساند إصلاحات بن سلمان فهذا يعني أنها تساند حرية التعبير والتعري والعقيدة والاكل والشرب والخروج من المنزل بدون إذن والرقص والغناء والسفر والعمل ووووو! يريدون تطبيق إملاءات الغرب على مقاص الوهابية!!!