-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عقب توقيع اتفاقي الإمارات والبحرين

صواريخ من غزة وعدوان إسرائيلي

صواريخ من غزة وعدوان إسرائيلي
رويترز
دخان ونيران بعد ضربة جوية إسرائيلية في جنوب قطاع غزة الفلسطيني يوم الأربعاء 16 سبتمبر 2020

أطلق مقاومون في غزة صواريخ على أهداف إسرائيلية وقصفت طائرات صهيونية أهدافاً في القطاع الفلسطيني عقب توقيع اتفاقين لإقامة علاقات رسمية بين الاحتلال والإمارات والبحرين.

وقال جيش الاحتلال، إنه شن نحو 10 غارات جوية على غزة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، وإن 15 صاروخاً أطلقت من القطاع على مستوطنات إسرائيلية قرب الحدود، حيث دوت صفارات الإنذار قبل الفجر.

ومساء الثلاثاء، أطلق فلسطينيون في غزة صاروخاً على مدينة أسدود الساحلية مما أسفر عن إصابة شخصين، وذلك في نفس الوقت الذي كانت “إسرائيل” توقع فيه اتفاقين مع الإمارات والبحرين في البيت الأبيض لإقامة علاقات دبلوماسية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ركوب الطائرة عائداً من الولايات المتحدة بعد توقيع الاتفاقين: “لست مندهشاً أن ‘الإرهابيين’ الفلسطينيين أطلقوا (صواريخ) على إسرائيل تحديداً أثناء هذه المراسم التاريخية”.

وأضاف للصحفيين: “إنهم يريدون تقويض السلام وهو ما لن ينجحوا فيه، سنضرب كل من يمد لنا يده بالأذى وسنتواصل مع كل من يمد لنا يده بالسلام”.

ويرى الفلسطينيون الذين يسعون لإقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية المحتلة وغزة أن الاتفاقين اللذين توسطت فيهما الولايات المتحدة خيانة لقضيتهم.

ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين من الجانبين. وقال جيش الاحتلال، إن منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ اعترضت ثمانية من الصواريخ التي أطلقت، الأربعاء.

وأضاف جيش الاحتلال في بيان، إن الأهداف في غزة شملت مصنعاً للأسلحة والمتفجرات ومجمعاً تستخدمه حماس للتدريب وتجارب الصواريخ.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في غزة، إن المقاومة، دون تسمية فصائل محددة، أطلقت وابلاً من الصواريخ على أهداف إسرائيلية رداً على الغارات الجوية.

https://www.facebook.com/Reuters/posts/3642221775798152

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • SoloDZ

    العدو الصهيوني الذي يستقطب الخونة من الوطن العربي والامة الاسلامية بعد استقطابه لحلفاء له من بعض الدول الكبرى يظن أنه بذلك سيقضي على القضية الفلسطينية ويمحي الشعب الفلسطيني ويستولي على فلسطين نهائيا إنه لواهم ففي النهاية ستبقى المقاومة الفلسطينية لهذا العدو المحتل مثل البعوضة في رأس النمرود الذي لم ينفعه امامها لا قوته ولا سلطانه وكذلك شوكة المقاومة الشعبية لن ينفع معها لا حلفاء ولا عملاء فهناك في غزة عمل يثلج الصدر جهد جبار يعكس عزيمة واصرار ابناء فلسطين المواصلة على درب الشهداء نسئل الله تعالى ان يثبتهم ويمدهم بالعون فالقوة لا تقاس بالعتاد ولا بالعدد وإنما بالإيمان والتاريخ سيحكم على الجميع

  • أنا

    بشائر اتفاق الخونة مع أحفاد القردة و الخنازير