-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ضربة موجعة لأبواق المخزن.. صحيفة “واشنطن بوست” تُصحّح تقريرًا مفبركًا حول البوليساريو

محمد فاسي
  • 3608
  • 0
ضربة موجعة لأبواق المخزن.. صحيفة “واشنطن بوست” تُصحّح تقريرًا مفبركًا حول البوليساريو
ح.م
صحيفة "واشنطن بوست" تُصحّح تقريرًا مفبركًا حول البوليساريو

نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تصحيحًا رسميًا لتقرير سابق كانت قد نشرته بتاريخ 13 أفريل الجاري، تضمن ادعاءات غير مثبتة بشأن وجود تنسيق عسكري مزعوم بين جبهة البوليساريو وجمهورية إيران الإسلامية.

وكانت وسائل إعلام مغربية، إلى جانب منصات إعلامية عربية موالية، قد روجت بشكل واسع لما ورد في التقرير الأصلي، زاعمة أن جبهة البوليساريو تلقت تدريبات عسكرية من إيران، وأن مئات من عناصرها يقاتلون أو محتجزون في سوريا، وهي مزاعم نفتها الجبهة بشكل قاطع.

وجاء في التصحيح الذي تداولته عدة مصادر صحراوية أن “جبهة البوليساريو، التي تناضل من أجل استقلال الصحراء الغربية، تنفي وجود أي علاقة أو تنسيق مع إيران”، مؤكدة أن “الإيحاء بأن مقاتلي الجبهة قد يتخلون عن نضالهم المشروع ضد الاحتلال المغربي للانخراط في صراعات إقليمية لا تعنيهم، ليس فقط ادعاءً لا أساس له، بل يمثل إساءة واضحة لعزيمة شعب يناضل منذ عقود من أجل حريته”.

وجاء في نص التصحيح الأصلي الذي نشرته صحيفة “واشنطن بوست”:

CORRECTION

An April 13 Page One article about Syria’s new government seeking to cut a smuggling route used by Iran and its proxies failed to seek comment from the Polisario Front militant group on claims it is helping to advance Iran’s interests in Syria. The Polisario Front, which is seeking independence for Western Sahara, denies ties of any kind to Iran, saying that to “suggest that Polisario fighters would abandon their decades-long struggle against Moroccan occupation in favor of distant conflicts in which they have no stake is not only implausible — it is an insult to the dignity and determination of a people fighting for their freedom.”

ويُعد هذا التصحيح بمثابة ضربة قوية لمحاولات النظام المغربي تسويق روايات إعلامية تهدف إلى تشويه صورة الجبهة أمام الرأي العام الدولي، خاصة من خلال اتهامها بالارتباط بمنظمات أو دول مصنفة في سياقات أمنية أو إرهابية.

وتكتسب هذه الخطوة أهمية بالغة بالنظر إلى مكانة صحيفة واشنطن بوست كواحدة من أبرز الصحف العالمية تأثيرًا، لا سيما لدى دوائر صنع القرار الأمريكية والدولية، ما يمنح التصحيح مصداقية واسعة وينسف الادعاءات المخزنية التي حاولت ترسيخها في الوعي الدولي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!