طارق كور رئيسا للهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته

عيّن رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، الثلاثاء، طارق كور كرئيس جديد للهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته، خلفا لمحمد سبايبي الذي أنهيت مهامه من على رأس الهيئة في الثاني من شهر ماي الجاري.
وكان الرئيس الجديد للهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته، قد تدرج في مناصب في سلك القضاء، حيث شغل منصب رئيس القطب الجزائي بقسنطينة، قبل انتدابه كقاض ملحق بمركز البحوث العلمية بوزارة العدل.
وبحسب ما ذكرت مصادر “الشروق”، فإن تعيين طارق كور على رأس الهيئة العليا للوقاية من الفساد ومكافحته، يهدف إلى إعطاء ديناميكية جديدة لهذه الهيئة التي تتمثل مهمتها الأساسية في اقتراح وتفعيل سياسة شاملة للوقاية من الفساد، بغرض مواكبة الأحداث والتغيرات التي تشهدها الجزائر.
ويأتي هذا التعيين في خضم الحراك الشعبي والتطورات السياسية التي تشهدها الجزائر منذ 22 فيفري الماضي، وما رافقها من تغيرات، وعزم الدولة على استعادة ثقة المواطنين، باتخاذ جملة من القرارات التي تهدف إلى مكافحة كل أشكال الفساد، بعد تحريك جملة من الدعاوى العمومية ضد رجال أعمال ومسؤولين سابقين تقلدوا مناصب عليا في الدولة، تم جرّهم للامتثال أمام العدالة، بعد تورطهم في قضايا نهب وتبديد المال العام، ومنح قروض لرجال أعمال بطرق مشبوهة.
وتعتبر الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحة، أعلى هيئة لمحاربة هذه الظاهرة، وهي هيئة إدارية مستقلة، تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلالية المالية، ويتمتع أعضاؤها وموظفوها بالحماية الكاملة.