-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“طلقة تحذيرية لوسائل الإعلام”.. ترامب يقاضي جهات استطلاع تنبّأت بفوز هاريس!

“طلقة تحذيرية لوسائل الإعلام”.. ترامب يقاضي جهات استطلاع تنبّأت بفوز هاريس!

كشفت وسائل إعلام أميركية أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قرّر مقاضاة بعض الجهات المستطلعة للرأي بعد نشرها توقعات بفوز منافسته الديموقراطية كامالا هاريس. 

وبحسب التقارير الواردة في هذا الشأن  فقد رفع ترامب دعوى قضائية ضد صحيفة في ولاية آيوا وشركة استطلاعات رأي كانت وراء نشر توقع غير صحيح بفوز هاريس في ولاية أيوا، متهما إياهما بالتدخل في الانتخابات.

ورفع ترامب رفع الدعوى في فلوريدا ضد “إيه بي سي نيوز” وستيفانبولوس بحجة تشويههما سمعته عندما قال المذيع 10 مرات إن هيئة المحلفين وجدت أن ترامب “اغتصب” إي جان كارول.

ويعتبر هذا التصرف من الرئيس المنتخب المعروف بعدم تساهله مع المخالفين له، بمثابة الطلقة التحذيرية للمؤسسات الإعلامية والصحفيين مما قد يحدث في ظل ولايته الثانية.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب التسوية المفاجئة التي قامت بها مؤسسة إخبارية كبرى، وهي قناة “آيه بي سي” نيوز، خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي وافقت بموجبها على دفع 15 مليون دولار لتسوية دعوى تشهير ضد المذيع ومقدم البرامج جورج ستيفانوبولوس.

وفي مقابلة مع سياسي جمهوري في وقت سابق من هذا العام، أشار ستيفانوبولوس بشكل غير صحيح إلى إدانة ترامب بالاغتصاب في قضية في نيويورك تتعلق بالكاتبة إي جين كارول.

وفي الواقع، ثبتت مسؤولية ترامب في محاكمة مدنية بتهمة “الاعتداء الجنسي”، وقد حكمت المحكمة بأن ترامب مدين لكارول بمبلغ 88.3 مليون دولار في دعويين قضائيتين، وقد استأنفهما.

وأثارت التسوية التي قامت بها شبكة “آيه بي سي” انتقادات لاذعة من قبل العاملين في وسائل الإعلام وخارجها، حيث رأى الكثيرون أن الشبكة لم تكن بحاجة إلى التسوية، بسبب الحماية القوية لحرية التعبير في الدستور الأميركي بموجب التعديل الأول.

وتقول شبكة “سي إن إن” الأميركية إن لدى ترامب تاريخا في رفع الدعاوى القضائية ضد وسائل الإعلام، ففي أواخر أكتوبر، رفع دعوى قضائية ضد شبكة “سي بي إس”، مطالبًا بتعويض قدره 10 مليارات دولار بسبب مقابلة الشبكة مع كامالا هاريس.

وادعى مستشاره القانوني أن المقابلة مع هاريس والبرامج المرتبطة بها كانت بمثابة “أعمال حزبية وغير قانونية في الانتخابات وتدخل في شؤون الناخبين، بهدف تضليل الجمهور ومحاولة قلب الموازين” في الانتخابات الرئاسية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!