-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد أربع سنوات من رحيله

طيف خليلوزيتش يحوم حول الجهاز الفني لـ “الخضر”

علي بهلولي
  • 13224
  • 4
طيف خليلوزيتش يحوم حول الجهاز الفني لـ “الخضر”
ح.م
ألكسندر دلال

استعان الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي بِتقنيّ فرنسيّ إسمه ألكسندر دلال، ومنحه منصب مدرب اللياقة البدنية لـ “الخضر”.

ونستعرض في هذا التقرير أبرز النقاط المتعلّقة بِشخصية التقني ألكسندر دلال، المُحضّر البدني للمنتخب الوطني الجزائري. عِلما أن الناخب الوطني السابق رابح ماجر قال إن وظيفة مدرب اللياقة البدنية منصب لا جدوى منه في طاقمه الفني.

1- أبصر ألكسندر دلال النور بِمدينة مولوز بِالشرق الفرنسي، من أب تونسي وأمّ تنتمي إلى هذا البلد الأوروبي. ويبلغ حاليا من العمر 37 سنة.

2- يحمل ألكسندر دلال شهادة دكتوراه في علوم الرياضة، مُنحت له بِجامعة ستراسبورغ الفرنسية. كما يحوز شهادات في مهنة التحضير البدني الرياضي، تابعة للإتحاد الأوروبي لكرة القدم ومعاهد فرنسية.

3- ألّف ألكسندر دلال ثلاثة كتب لها صلة بِنشاط التحضير البدني الرياضي.

4- بدأ ألكسندر دلال ممارسة كرة القدم بِعمر 7 سنوات، وارتدى أزياء فرق صغيرة في فرنسا. وابتداءً من عمر 21 سنة، بدأ يُركز على الجانب التعليمي، والتحضير لِنيل الشهادات الأكاديمية لِتخصّص مُحضّر بدني، وامتهان هذا النشاط لاحقا.

5- اشتغل ألكسندر دلال في منصب مدرب لياقة بدنية مع الناخب الوطني الأسبق وحيد خليلوزيتش، لِمدّة خمسة أعوام، في صفوف منتخب كوت ديفوار وناديَي طرابزن سبور التركي واتحاد جدة السعودي. وأيضا مع مواطنه التقني كلود بويل (يُشرف حاليا على ليستر سيتي الإنجليزي) في فريق أولمبيك ليون الفرنسي، للمدّة ذاتها.

6- قال عنه وحيد خليلوزيتش: “ألكسندر دلال مساعدي مهنيا وصديقي بعيدا عن المستطيل الأخضر. لمّا استعنت بِخدماته لم يُخيّب ظنّي، لأني غامرت بِجلب شاب عديم الخبرة وخجول وطيّب إلى حدّ السذاجة، وقد حذّرت اللاعبين من استغلال هذا الجانب، حتى يُوفّق في مهمّته”.

7- ويُضيف التقني البوسني: “ألكسندر دلال جاد ومهني ولا يترك شيئا للصدفة. أتوقع أن يُواصل تأدية عمله بإقتدار في بقية المشوار”.

8- يصف ألسكندر دلال التقني وحيد خليلويتش بـ “الأب”، بِسبب منحه الفرصة والثقة التي وضعها فيه وهو حديث العهد بِالمهنة.

9- يقول ألكسندر دلال إن إقدام اتحاد كوت ديفوار لكرة القدم على إقالة وحيد خليلوزيتش، بعد نهاية كأس أمم إفريقيا 2010 بِأنغولا، رغم أنه أهّل منتخب “الفيلة” إلى مونديال بلاد الزعيم الرّاحل “نيلسون مانديلا”، يُعتبر أسوأ حادثة في مشواره الكروي، ومازال مُتأثّرا سلبا بِهذا القرار لِحد اليوم.

10- تجربة أولمبييك ليون التي باشرها خريف 2010، كانت جد مُثمرة للتقني ألكسندر دلال، حيث وجد اللاعبين شبه مُحطّمين بدنيا، وطلب منه المدرب كلود بويل استعراض مهاراته في مجال تخصّصه، فنجح في رفع التحدّي.

11- منصب مدرب لياقة بدنية لِفريق نيس الفرنسي، كان آخر وظيفة يشغلها ألكسندر دلال، قبل أن يُغادرها في جوان الماضي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • نمامي الهادي

    3 نمم ، والله على كل شيء قدير

  • FARES

    هذه الكفاءات التي يعتمد عليها المنتخب تبشر بالخير , اما الاءنتهازيين الذين تعلمو في البلاطوهات فقد كشفهم التاريخ

  • جثة

    لن يرجع ... وان كان هناك مجال للرجوع نفضل عودة غوركيف ... افضل منه بمراحل ..

  • الواضح الصريح

    أعداء الوطن ممن يحاربون ابناء الجزائر ( حاربو سعداني وماجر ) هم من يحلمون برجوع خاريروزيطش بهدف البزنسة .