-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تبنّت قصف قوات الاحتلال في الجولان

ظهرت مؤخرا وحماس نفت علاقتها بها.. إلى من تنتمي “كتائب محمد الضيف”؟

الشروق أونلاين
  • 4176
  • 0
ظهرت مؤخرا وحماس نفت علاقتها بها.. إلى من تنتمي “كتائب محمد الضيف”؟
أرشيف
القائد العام السابق لكتائب القسام الشهيد محمد الضيف

أثار تبني مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم “كتائب محمد الضيف”، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي بمرتفعات الجولان، كثيرا من التساؤلات بشأن ظهورها وانتمائها، وعلاقتها بحركة حماس.

وقالت الكتائب في بيان لها “إنها قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الجولان المحتل بصاروخين من نوع غراد”، علما أنها المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن عملية ينفذها فصيل يحمل اسم الشهيد محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام.

وتم الإعلان عن تأسيس هذه الكتائب بتاريخ 31 ماي الماضي عبر منصة تلغرام، حيث جاء في البيان: “من قلب فلسطين المحتلة نعلن عن تأسيس كتائب الشهيد محمد الضيف وفاء للدماء الطاهرة وامتداداً لطريق المقاومة المستمر”.

وأضاف: “نحن جيل ولد تحت القصف وشب على صوت البنادق ولن يقبل بالعيش في ذل أو خنوع، فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا..سنكون سيفاً مسلطاً على رقابكم أينما كنتم ستجدوننا هناك، نقاتلكم بكل ما نملك..”.

ووفق البيان، فإن “كتائب الشهيد محمد الضيف” ليست حزباً ولا تنظيماً، بل فعل ثوري مقاوم حر، ينبض في كل شارع ومخيم وزقاق، ويحمل صدى كل صرخة من تحت الركام من غزة إلى الضفة، من القدس إلى الداخل المحتل”.

وقال قيادي في هذه المجموعة للجزيرة إن “العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي لن تتوقف، ردا على المجازر في غزة”،  مؤكدا: “عملياتنا لن تتوقف حتى يتوقف قصف المستضعفين في غزة”، فيما نفت حركة حماس أي علاقة لها معها.

وفي وقت سابق، أفادت إذاعة الاحتلال، بأن الجيش قصف، مساء الثلاثاء، بالمدفعية أراضيَ سورية ردًا على إطلاق صاروخين من ​سوريا​ سقطا في ​منطقة مفتوحة​ جنوب ​هضبة الجولان​.

وقال وزير أمن الاحتلال، يسرائيل كاتس: “نحمل أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن أي تهديد أو إطلاق نار موجه إلى إسرائيل، سيأتي رد شامل قريبا، ولن نسمح بالعودة إلى 7 أكتوبر 2023”.

يذكر أن القائد العام لكتائب القسام، الذي تيمنت الكتائب الجديدة باسمه، استشهد في 30 جانفي 2025 خلال معارك “طوفان الأقصى” في قطاع غزة، بحسب إعلان رسمي صادر عن كتائب القسام.

هو من مواليد عام 1965 في غزة، كان من أبرز قادة المقاومة الفلسطينية وقيادة كتائب القسام منذ 2002 بعد اغتيال سلفه صلاح شحادة.

تعرض لمحاولات اغتيال متعددة فاشلة، منها غارة صهيونية في 2014 أدت إلى مقتل زوجته وطفله الرضيع، كما استهدف الاحتلال منزله وعائلته مرات عدة.

في جويلية 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي استهدافه في غارة على منطقة مواصي رفح، وأكدت نجاح عملية اغتياله، لكن حماس نفت ذلك آنذاك.

وكان الضيف معروفا بدوره في تطوير قدرات كتائب القسام العسكرية، بما في ذلك الصواريخ والأنفاق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!