عائلة تونسية تتسلل إلى تبسة

عائلة تونسية تتسلل إلى تبسة ... وكم من أسرة جزائرية وكم من جزائري تسلل الى دول أروبا والى فرنسا خاصة هروبا من بلد النفاق والتطرف والجهل والخرافات والكسل والعنف والفساد ... إنهم يعدون بالملايين ومن كل الأعمار ومن كل الشرائح الإجتماعية للعمل وللدراسة وللعلاج ... وبكل الطرق : شرعية وغير شرعية فهناك من تحايل على سلطات هذه الدول بملف طلب لجوء سياسي وهناك من تزوج بفرنسية تكبره ب 40 سنة فما فوق وهناك من وصل باريس وأحرق جواز سفره وكل وثائقه ... والمهم أن يحقق هدفه الا وهو الحصول على وثائق وحق الإقامة فكما يقول المثل الإيطالي كل الطرق تؤدي الى روما وأخيرا حظ سعيد لكل هؤلاء

لو نقارن سكان تبسة بالتوانسة سنجد انه لا يوجد اي فرق لا في البشرة لا في اللهجة لا في التقاليد لا في أي شيئ، نحن شعب واحد ويجب الغاء الحدود بين البلدين والمرور ببطاقة التعريف فقط، كما يجب على السلطات الجزائرية ان تضغط على السلطات التونسية بأن تحترم الجزائريين الذين يزورون تونس وان لا تميز بينهم وبين الأوروبيين، لأنه بصراحة الجزائري في تونس في كثير من الاحيان يتعرض للاهانة والتمييز، الجزائري هناك مشتبه به كارهابي حتى تثبت براءته في حين يعامل الاوروبيين كالملوك، وهذه الاهانات غير مقبولة في حق جيران خاصة وان فضل الجزائر كبير على تونس، فمن غير المعقول ان الجزائر تساعد تونس ثم يقومون باهانة الجزائري

هاته اجراءات حمقاء بحيث ان التونسيون في الجزائر هم في بلدهم وليس في بلدهم الثاني وانما في بلدهم انه الواقع بحيث ان الشريط الحدودي لا معنى له عرقيا ودينيا ولغويا وحضارياونفسياوماضيا و وحاضريا ومستقبليا ومصيريا.......عودوا الى الرشد يا مسؤولين، المواطن المغربي من طرابلس الى نواكشط هو في بلده ويجب عليكم ان تعاملوه كاي جزائري لااقل ولااكثر. هاته الحدود الوهمية ستتلاشى وتندثر والامة ستتطور وكل تصرفاتكم هاته ماهي الا حجرة عثرة في طريق الامة نحو التطور الفكرى والعلمى والمادي وتحقيق الوفرة ونشر الايخاء والتعاون وكسب الاخرين بالمحبة والكرم لا بالشتائم والحقد والتعالي بالاوهام والادعاءات الكاذبة....

مزال الخير قادم سيحدث أكثر من هذا إذا أستمر الحال على ماهو عليه

كما قال الشيخ النابلسي الأوروبيون مختلفين في اللغة والأديان بخمس وتسعون بالمئة مع ذلك ليس بينهم شرطة حدود ونحن دين واحد لغة واحدة مذهب واحد ومع ذلك الشرطة والجمارك لاإله إلا الله أين هم وأين نحن طامتنا الكبرى هي الجهل والحسد