-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رواية عالجت علاقة الشباب بمواقع التواصل الاجتماعي

“عالمها الأزرق”.. على رفوف المكتبات

كريمة خلاص
  • 446
  • 0
“عالمها الأزرق”.. على رفوف المكتبات
ح.م

غاصت الكاتبة الصحفية نادية شريف في “العالم الأزرق” وأبحرت فيه لاستكشاف علاقة الشباب بمواقع التواصل الاجتماعي في شتى المجالات، حيث رمت شباكها لتصطاد “درر” تجاربها في المجال الإعلامي والإشراف على صفحات فايسبوكية، لتتوج تجربة سنوات من المتابعة والبحث بروايتها الأولى”عالمها الأزرق” التي تتواجد منذ أيام على رفوف المكتبات وفي متناول القراء المتطلعين إلى هذا النوع من الروايات الاجتماعية.

وتعالج رواية “عالمها الأزرق”، عبر 150 صفحة كاملة صدرت عن دار المثقف للنشر والتوزيع، علاقة الشباب بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تركّز على عدة جوانب تشكّل انشغالات يومية بامتياز لأغلب فئات المجتمع ومنها البطالة والفراغ وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفايسبوك.

وحملت الرواية جرأة في التطرق لمواضيع لا تزال من الطابوهات الاجتماعية المسكوت عنها رغم ما أحدثته من شرخ وانحراف في المجتمع ومنها الهروب من المشاكل الأسرية عبر بوابة العلاقات العاطفية الافتراضية والخيانة الزوجية بتوفر التقنية فضلا عن سهولة استخدامها، وكذا الإلحاد من خلال صفحات كثيرة تشكك في العقيدة وتوقع بالشباب في شباكها.

وتؤكد مؤلفة الرواية في تصريح لـ”الشروق” “أنّها فكّرت في كتابتها بعد سنوات وسنوات من العمل على المواضيع الاجتماعية والإشراف على صفحات لمشاكل الشباب، وكذا التركيز على شؤون المرأة”.

وأضافت “أن الدافع للكتابة كان معالجة الجوانب الخفية لعالم الفايسبوك وتأثيره على تفكير الشباب، وأخلاقهم، خاصة الفتيات الساذجات اللواتي يتمادين في العلاقات ويقعن ضحايا للابتزاز والتلاعب”.

وكتبت نادية شريف واصفة عالمها الأزرق “ھو عالم بلون السماء وحجم السماء.. عالم واسع الأرجاء تاھت فیه خطاھا وأضحت أسیرة الانتظار والسھر والبكاء.. عالم ساحر لا یمكن لمن دخله أن یعود للوراء، استھوى الكثیرین وأسر الملایین لأنه یعتبر بمثابة ھمزة وصل ولقاء.. عالم دخلُته متشوقة للظفر بعریس، وخرجت منه محطمة المشاعر والأحاسیس، تتقاذفھا الأھواء.. خلال رحلتھا في الحیاة، اكتشفت عوالم أخرى زرقاء.. عوالم لا تشبه ضمنیا عالمھا، لكنھا تمثل سعادة البعض، وحیاة البعض، وصحة البعض.. عوالم دخلتھا، وسبرت أغوارھا جمیعھا دون استثناء..”.

ويمكن للقرّاء الراغبين في الاطلاع على الرواية اقتناءها من مكتبة هارون بالدويرة ومكتبة القرطاسية بالقرب من البريد المركزي تجاري وكذا مكتبات أخرى…

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!