عاما بعد إعادة انتخابه.. شعبية ماكرون تتراجع بسبب رفع سنّ التقاعد

ألغت السلطة القضائية الفرنسية اليوم، السبت 29 أفريل، قرار شرطة باريس بمنع مظاهرة نقابية بالقرب من “ملعب فرنسا”، الذي سيحتضن اليوم نهائي فرنسا الذي سيشاهده إيمانويل ماكرون من مدرجات ملعب سان دوني.
المحكمة الإدارية الفرنسية والتي نظرت باستعجال في القضية قالت، حسب الوكالة الفرنسية للأنباء، أن محافظ الشرطة الذي منع المظاهرة لم يقدم “عناصر كافية” بشأن “مخاطر الإخلال بالنظام العام” أو “الصعوبات” لمهمته في الحفاظ على النظام ما يجعل قراره بمنع التظاهرة غير قانوني، خصوصا وأن التظاهرة ليست سوى “توزيع بسيط للمنشورات ضد إصلاح نظام التقاعد”.
لا تزال شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تتراجع وأزمة الثقة بينه وبين الفرنسيين تزداد منذ انتخابه في ماي 2022.
خصوصا مع تمريره لمشروع قانون رفع فيه سن التقاعد من 62 سنة إلى 64 سنة دون تمريره على البرلمان، استنادا إلى المادة 49.3 من الدستور التي تسمح بتمرير مشروع من دون تصويت في الجمعية الوطنية، مما أثار غضب الرأي العام الفرنسي.
فأصبح الفرنسيون ينظرون إلى ماكرون كرئيس “سلطوي، مغرور، ومحتقر” كما تتناقله وسائل إعلامية فرنسية.
تراجع في صبر الأراء وصفته فرونس أنفو بأنه “واحد من أشد انخفاضات الشعبية منذ عام 1995”.
وعبّر الفرنسيون عن رفضهم للقانون وذلك إضافة للمسيرات العديدة، بضرب القدور والمقالي كل مساء وفي كل تنقل للرئيس الفرنسي أو وزراءه . الحركة الإحتجاجية التي يتوقع متابعون أن تستمر وتكون خليفة حركة السترات الصفراء.