عامر جميل يعتمد سياسة المنافسة.. والكاب ينتظر دخول 2.2 مليار
كثف المدرب عامر جميل من حجم التدريبات بتخصيص حصتين في اليوم تتخلل الحصة المسائية مقابلة تطبيقية لمعرفة العناصر الأكثر استعدادا والتي باستطاعتها أن تكون ضمن التشكيلة الأساسية.س. مهيرة
فضل الطاقم الفني الاحتفاظ بـ 29 لاعبا بعد أن أغلقت القائمة بإمضاء الحارس حمناد الذي اختاره رئيس النادي زغينة لأن يكون الحارس الثاني بعد مخلوف بالإضافة إلى الاستفادة من خبرته الطويلة لتحضير الحارسين عبد السلام و منصوري، كما تمكنت إدارة الفريق بفشل المساعي الحثيثة التي يقوم بها كل من فرحات زغينة و فريد نزار من تكوين تشكيلتين رغم بعش النقائص التقنية المسجلة في بعض المناصب كالهجوم الذي يوجد التركيز فيه أثناء التدريبات على عدد من اللاعبين أبرزهم طراوري الذي يعد الصفقة المربحة لإدارة الرئيس زغينة واستعادة المهاجم أماعوش هذا الموسم كامل ليقاته بدليل الوجه المشرف الذي أظهره في المقابلات التحضيرية، فيما يجري التنافس على المنصب الثالث في الخط الأمامي بين كل من قراب وغربي و قسيطة واللاعب الفنان حمداوي المستقدم من اتحاد برهوم العنصر الذي يتنبأ له الجميع لأن يكون صانع لعب في المستقبل لما يملكه من لمسات سحرية وتحركاته السريعة فوق الميدان، بالإضافة إلى وجود “زندر بلال” الذي يبدو بأن المدرب أعطاه اهتماما خاصا.
على صعيد آخر، يجري فرحات زغينة اتصالات وتحركات مع بعض مسؤولي المؤسسات العمومية والخاصة قصد تدعيم ومساعدة النادي في شكل سبونسور، وقد تصل قيمة الإعانات إلى ما يقارب مليار سنتيم ستدخل خزينة الفريق قبل شهر نوفمبر، فيما تبقى إعانة السلطات المحلية في هذه المرحلة الصعبة ضرورة بعدما تحدثت بعض المصادر عن استفادة تصل إلى 500 مليون من الولاية و700 مليون سنتيم من الميزاينة الإضافية لبلدية باتنة، وهي غير كافية لانطلاقة حسنة، خاصة وأن الرئيس زغينة يكون قد وجد نفسه في موقف صعب بعد أن صرفت كل أمواله الخاصة في جلب اللاعبين التي فاقت حسب أحد مقربيه المليارين باستثناء المستلزمات المتعلقة بالإيواء والمطعم ووسائل التحضيرات، وهي كلها عوائق تتطلب تدخل السلطات المحلية وأبناء المدينة الذين كانت الأبواب مغلقة في وجوههم في وقت سابق وبقيت سياسة التسيير والتحكم في ممتلكاته ملكا لمجموعة معينة وحي معين، وهي الفكرة التي أراد تغييرها هذا الرئيس الجديد بنقل مقر النادي إلى أحد الأحياء الشعبية والمعروف عنها بأنها تشكل ما يقارب 80٪ من مناصري شباب باتنة.