-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كان ثالث أحسن مراوغ في الدوري الفرنسي

عبداللي لم يأخذ فرصته أبدا مع بيتكوفيتش

ب.ع
  • 965
  • 0
عبداللي لم يأخذ فرصته أبدا مع بيتكوفيتش

أعلن نادي أونجي الفرنسي أن لاعبه حيماد عبد اللي الدولي الجزائري وأحسن لاعب في الفريق سيكون معنيا بتغيير الأجواء.

النادي الفرنسي الذي احتل مركزا متوسطا يليق بإمكانياته، ما كان ليصل إلى هذا المستوى لولا مهندس ألعابه حيماد عبد اللي الذي أدى مباريات كبيرة وكان دائما القلب النابض للفريق، وقد نجده في الخريف القادم مع فريق كبير ليس بالضرورة في فرنسا، وإنما في دوري آخر من القارة العجوز.

عبد اللي مازال مروره بالمنتخب الوطني يشكل لغزا محيرا، فأحيانا يضيع خط الوسط في التيهان، خاصة خلال الفترة الطويلة من غياب إسماعيل بن ناصر ونبيل بن طالب، بسبب الإصابة، ومع ذلك لا يُستنجد بصانع ألعاب حرث الملاعب الفرنسية وبرز أمام باريس سان جيرمان وموناكو وغيرهما، وكان يستعمر خط الوسط بنشاطه وتحركاته، وهو لاعب في ربيعه الخامس والعشرين في سن النضج الاحترافي.

حيماد عبد اللي في آخر تصريحاته، بدا متحمسا لفرص المشاركة مع الخضر، وقال إنه ينتظر على أحر من الجمر دعوة من الناخب بيتكوفيتش لأنه كان الغائب الأكبر في المباراتين السابقتين في شهر رمضان في بوتسوسانا وأمام موزمبيق، بسبب الإصابة.

أجمع المختصون في الدوري الفرنسي على أن عبداللي كان من أحسن من حملوا الرقم عشرة الموسم المنقضي، لم يترك إبداعا في لعبة كرة القدم إلا وقام به، فكان رجل العديد من المباريات وفي الغالب هو أحسن لاعب في ناديه، ومع ذلك بقي بعيد عن أعين بيتكوفيتش وكأن المستوى الذي قدمه عبد اللي لا يشفع له ليكون في قائمة الخضر، وبإمكان عبداللي أن يلعب أساسيا وصانع اللعب في المنتخب الوطني، فمستوى عبد اللي ليس فريق أونجي في القسم الأول الفرنسي، وإنما في فريق أقوى وبطولة أقوى، وهو الأحق حاليا في صناعة اللعب من إبراهيم مازا أو بن زية أو زرقان، فإبراهيم مازا يحتاج إلى وقت للتأقلم مع الدرجة الأولى الألمانية والفوز بمكانة أساسية مع فريق بيار ليفركوزن.

لعب النجم عبد اللي الموسم المنقضي مع فريق ضم خماسي جزائري أشبه بعمود الفريق الفقري، من ابن بارادو فريد الملالي، وزين الدين فرحات المصاب بين الحين والآخر، وهاريس بلقبلة واللاعب الشاب ياسين غاية ابن النادي الذي لم ينعم بأي دقيقة لعب، وهمّ النادي وهدفه، هو دائما تفادي النزول، وابتعاده بثلاث نقاط فقط عن آخر نازل للدرجة الثانية يعني أن أونجي قد يسقط في المواسم القادمة.

تكوّن عبد اللي في فريق لوهافر الذي لعب بألوانه تاج بن ساولة في ثمانينيات القرن الماضي، ولعب له رياض محرز، ولم يغادر لوهافر إلا في خريف 2022، لينضم لنادي أونجي وفي كل مرة يتكرر الحديث عن انتقاله إلى إسبانيا وإيطاليا وفي كل مرة يبقى مع فريق أونجي من دون طموح في الألقاب، فقط اللعب لتفادي السقوط.

بإمكان عبد اللي إعطاء حلول كثيرة في كتيبة بيتكوفيتش، وكما تقول عنه الصحافة الفرنسة فهو لاعب مكتمل وقد تكون سوأته هي بقائه في فرنسا، وهي التي جعلته بعيد عن أعين الفرق الكبيرة، ولكن إذا ما ابتعدت عنه الإصابات وانضم لفريق أوروبي كبير، فسنرى صانع ألعاب من الطراز الرفيع ليعوّض أكبر من حمل الرقم السحري 10 في تاريخ الخضر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!