عبد القادر غزال لـ “أولاس”: لقد طفح الكيل يا رجل!

نفد صبر اللاعب الدولي الجزائري السابق عبد القادر غزال تجاه إدارة نادي أولمبيك ليون الفرنسي، بِسبب وضعية شقيقه المهاجم الحالي لـ “الخضر” رشيد غزال.

ومعلوم أن عبد القادر غزال  (31 سنة) صار وكيل أعمال شقيقه رشيد، ويتفاوض بإسمه مع إدارة أولمبيك ليون، رفقة “مناجير” فرنسي آخر إسمه باسكال إيفارس. رغم أن عبد القادر غزال مازال يرتدي زي فريق كومو من القسم الثالث الإيطالي.

وقال عبد القادر غزال إن رشيد مازال لاعبا احتياطيا في أولمبيك ليون، رغم أنه يتوفّر على إمكانيات فنية محترمة، ويحمل صفة لاعب دولي.

وأضاف في تصريحات لصحيفة “لو بروغري” الفرنسية، الأربعاء، يقول إن إدارة الرئيس جان ميشال أولاس لم توفّر ضمانات لشقيقه رشيد على غرار منحه فرصة اللعب وتقديم مقابل مالي محترم، وبالمقابل تضغط عليه بِقوّة لِتجديد العقد.

واختتم عبد القادر غزال قائلا إن رشيد يتّجه نحو تغيير الأجواء بداية من جانفي المقبل (سوق الإنتقالات الشتوية)، ولن يلتفت لأي إغراء تُمارسه إدارة نادي ليون لِجذبه.

ويرتبط المهاجم رشيد غزال (24 سنة) مع أولمبيك ليون بِعقد تنقضي مدته صيف 2017.

واكتفى الدولي الجزائري بِخوض مقابلتين فقط أساسيا في بطولة فرنسا للموسم الحالي، وسجّل هدفا للأولمبيك الليوني، من أصل 7 لقاءات شارك فيهم. عِلما أن مشوار “الليغ 1” شهد إجراء 10 جولات.

ويشترط عبد القادر غزال من إدارة أولمبيك ليون رفع راتب شقيقه رشيد إلى 2.4 مليون أورو سنويا، ومن الجهاز الفني (المدرب برونو جينيزيو) الزجّ بالدولي الجزائري أساسيا. مُستاءً من الرئيس أولاس الذي “يدّلل” بعض اللاعبين خاصة الذين اختاروا ارتداء زي منتخب فرنسا، بِخلاف رشيد غزال الذي يُريد “تكبيله” بِعقد جديد طويل الأمد وبِمقابل مالي “سخيف”.