-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عدوان صهيوني على إيران: اغتيال قادة كبار وطهران تتوعّد بـ”نهاية مؤلمة”

الشروق أونلاين
  • 8374
  • 0
عدوان صهيوني على إيران: اغتيال قادة كبار وطهران تتوعّد بـ”نهاية مؤلمة”

نفذ جيش الاحتلال الصهيوني، الجمعة، هجوما على إيران سماه عملية “شعب كالأسد”، أسفرت حسب وسائل إعلام إيرانية عن مقتل علماء ذرة وقادة عسكريين كبار.

وحسب التلفزيون الإيراني الرسمي، أسفرت الضربات الصهيونية عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري إلى جانب العالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي.

وفي أول رد عقب الهجمة الصهيونية قال علي خامنئي: “لقد أعدّ الكيان الصهيوني بهذا العمل الإجرامي مصيراً مريراً وأليماً لنفسه، وسيناله حتماً.”

من جهتها قالت الحكومة الإيرانية، الجمعة، إن طهران “بدأت منذ هذه اللحظة باتخاذ الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل الكيان الصهيوني غير الشرعي يندم على جريمته، وستحرم النوم من الصهاينة”.

وأضافت: “لم نكن نحن من بدأ الحرب، ولكن نهاية هذه القصة سوف تُكتب بيد إيران”.

العدوان على إيران.. هذا ما قاله نتنياهو 

وعقب الهجوم قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في خطاب تلفزيوني: “قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية الأسد الصاعد، وهي عملية عسكرية مُحددة الهدف لدحر التهديد الإيراني الذي يُهدد وجود إسرائيل”.

وأضاف نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة: “ستستمر هذه العملية لأيام عديدة لإزالة هذا التهديد”.

وأعلن أن الكيان الصهيوني استهدف منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز.

كما استهدف قادة إيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات.

تقارير أمريكية تحدثت عن الضربة قبل ساعات 

والخميس، قالت شبكة “سي بي أس” نيوز الأمريكية، نقلا عن مصادر عديدة، إن المسؤولين الأمريكيين قد تم إخبارهم بأن الكيان الصهيوني مستعد تماما لشن عملية داخل إيران.

وأفادت الشبكة نقلا عن مصادر متعددة أن مسؤولين أميركيين أُبلغوا بأن الكيان الصهيوني مستعد تماما لشن عملية في إيران.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أمرت مسؤولين غير أساسيين بمغادرة العراق بسبب ما وصفته بـ “تصاعد التوترات الإقليمية” ونصحت رعاياها بمغادرة المنطقة.

وصرح مسؤول دفاعي لشبكة “سي بي إس نيوز” بأن البنتاغون سمح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة مواقعهم في جميع أنحاء الشرق الأوسط طواعيةً.

وقال مسؤولان أمريكيان إن مبعوث الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لا يزال يخطط للقاء إيران في جولة سادسة من المحادثات بشأن البرنامج النووي للبلاد في الأيام المقبلة.

كما تحدث ترامب عن إيران في ظهور له في مركز كينيدي يوم الأربعاء، قائلاً للصحفيين إنه نُصح الأمريكيون بمغادرة المنطقة “لأنها قد تكون مكانًا خطيرًا، وسنرى ما سيحدث”.

كما أكد ترامب أن الولايات المتحدة لا تريد أن تطور إيران سلاحًا نوويًا، قائلاً: “لن نسمح بذلك”.

وعندما سُئل في البيت الأبيض عن سبب السماح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة المنطقة طواعية، قال ترامب: “سيتعين عليكم أن تروا”.

وفي السياق، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده للصحفيين، الأربعاء، إنه إذا فشلت المحادثات النووية و”تم فرض صراع علينا”، فإن الحرس الثوري الإسلامي “سيستهدف جميع القواعد الأمريكية في البلدان المضيفة”.

من جهتها نصحت منظمة التجارة البحرية البريطانية، الأربعاء، السفن بتوخي الحذر في الخليج العربي ومضيق هرمز وخليج عمان – وهي ثلاثة ممرات مائية رئيسية لتجارة النفط العالمية – بسبب “زيادة التوترات داخل المنطقة مما قد يؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري”.

وقالت الشبكة في تقريرها إن مسؤولين في الكيان ومتحدثون باسم البيت الأبيض رفضوا التعليق.

وفي الشهر الماضي، قال ترامب علناً إنه حث نتنياهو على عدم توجيه ضربة لإيران بينما تسعى إدارته إلى إجراء مفاوضات مع النظام.

وقال ترامب “لقد أخبرته أن هذا سيكون من غير المناسب القيام به الآن لأننا قريبون جدًا من الحل”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!