عرقاب وشرفة يتابعان عمليات الربط الطاقوي للمشاريع الفلاحية الاستراتيجية جنوب البلاد

أكد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أن قطاع الطاقة يعمل بشكل وثيق مع قطاع الفلاحة لضمان توفير البنية التحتية الطاقوية اللازمة لإنجاح المشاريع المشاريع التنموية الكبرى، مشيرا أن سونلغاز تواصل جهودها لتوسيع شبكة الكهرباء والغاز في الجنوب، لتحسين ظروف الاستثمار في هذه المناطق.
ووفقا لما أفادت به وزارة الطاقة في بيان، ترأس يوم أمس الخميس، 20 مارس، الوزير عرقاب ووزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، اجتماعًا تنسيقيًا خصص لمتابعة مدى تقدم عمليات الربط الطاقوي للمشاريع الفلاحية الاستراتيجية في جنوب البلاد، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال.
وناقش الاجتماع التقدم في مشاريع ربط المستثمرات الفلاحية الكبرى بشبكتي الكهرباء والغاز.
فتمت مراجعة مدى تقدم أشغال الربط الطاقوي لمشروع “بلدنا” لإنتاج الحليب بولاية أدرار، باعتباره أحد الركائز الأساسية لضمان نجاحه وتشغيله وفق المعايير المطلوبة.
كما تم التأكيد أهمية تسريع عمليات الربط بالكهرباء والغاز لدعم الإنتاج الفلاحي والصناعي المرتبط بالمشروع المتكامل لإنتاج الحبوب والبقوليات والعجائن الغذائية بولاية تيميمون، والذي يتم إنجازه في إطار اتفاقية-إطار بين وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والشركة الإيطالية “بونيفيشي فيراريزي”.
أما فيما يخص مشاريع إنتاج الشمندر السكري في جنوب البلاد، فتمت دراسة سبل توفير الدعم الطاقوي اللازم لهذه المشاريع، باعتبارها عنصرًا رئيسيًا في تطوير الصناعات التحويلية وتعزيز الإنتاج الوطني للسكر.
وشدد وزير الفلاحة على أهمية الإسراع في إنجاز عمليات الربط الطاقوي، نظرًا لدور هذه المشاريع الكبرى في تقليل التبعية للاستيراد وتعزيز الأمن الغذائي للجزائر، مشيرًا إلى أن دعم الفلاحين والمستثمرين بالبنى التحتية الأساسية، بما فيها الطاقة، يشكل ركيزة أساسية في استراتيجية تطوير القطاع الفلاحي، وفقا لذات المصدر.