عروض أزياء ترنحت بين العصري والتقليدي

احتفاءا باليوم العالمي للمرأة، أحيت الفدرالية الوطنية للصناعات التقليدية والحرف، حفلا بهيجا تخللته عروض فلكلورية و وصالات غنائية، وعروض أزياء تقليدية من مختلف الطبوع، الشروق العربي كانت حاضرة ورصدت لجمهورها العريض أجواء هذه التظاهرة.

استهل الحفل بأغاني من التراث الجزائري الشعبي العريق، أين صفقت النساء الحاضرات طويلا ورددن أغاني الزمن الجميل مع المطرب جزيم رفقة الأركيسترا التي صنعت أجواءا استثنائية، وتوالت عروض الأزياء التقليدية، التي تفننت في إنجازها حرفيات جزائريات، منضويات تحت لواء الفدرالية الوطنية للصناعات التقليدية، على غرار السيدة نورية التي قدمت توليفة متناسقة من الألبسة التراثية، من كراكو عاصمي، قفطان وغليلة، وكذلك عرض للمصممة مليكة جرود من تيزي وزو، أين رافت عارضات الأزياء بالزي البربري والقبائلي الأصيل، وصلات غنائية للمطرب الشاب ذي 17 سنة حسام، والذي استطاع تحريك الجمهور الحاضر ليصفقن، يغنين، ويرقصن على أنغامه.

هذا وقدمت جمعية الأمل الشبابية من تيزي وزو لوحة إبداعية من الرقص الكوريغرافي، استمرت طويلا، لتتواصل عروض الأزياء بين التقليدي المتمثل في القفطان، والعصري، بحيث حضرت بقوة عبايات وخمارات المصممة الشابة نسرين، وكذلك عرض فساتين أعراس عصرية، السيد رضا يايسي رئيس الفدرالية الوطنية للحرف والصناعات التقليدية والسياحة، تكلم عن هذه التظاهرة للشروق العربي: “ارتأينا تنظيم هذا الحفل تكريما للمرأة في عيدها العالمي، واخترنا شعار انجازات ومسيرة المرأة الجزائرية، المميز في هذه الطبعة أننا منحنا الفرصة لحرفيات جدد اقتحمن ميدان تصميم الأزياء، لتشجيعهن على مواصلة المشوار.. “، وأضاف السيد يايسي: “نتمنى من المرأة الجزائرية العظيمة بانجازاتها أن تستمر في العطاء وإبراز التراث الجزائري والحرف التي يزخر بها، وعيد سعيد”.

للإشارة فإن الحاضرات في هذه التظاهرة، كانت لهن فرصة المشاركة في طومبولا، وربح العديد من الجوائز، تقول السيدة عمراني، “محظوظات بمثل هكذا احتفالات، ونتمنى ان تقام عروض الأزياء على مدار السنة، ومن الضروري أن ندعم بنات بلدنا من الحرفيات لتطوير اللباس التقليدي الجزائري والدفع بع إلى العالمية، كما نشكر القائمين على الهدايا والاستقبال الحار”.