جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.
اذا كان هذا الانقلاب ضد مصالح فرنسا...فمرحبا به
لو اتحد ت الجزائر والمغرب لقادتا العرب وافريقيا ولكن هو التشرذم الصراع الذي لا ترجى منه فائدة
شمال مالي و شمال النيجر تمثل منطقة حيوية للجزائر. تنمية هاتان المنطقتان كبناء المدارس و المستشفيات و مد خطوط الكهرباء... سبجعل منهما منطقة امنة و مستقرة .و بامكان الجزائر الاستفادة و الاستثمار في الثروات الموجودة بهما.
الغريب أن الجيش والأمن يتركوا الأفارقة يمرون من الحدود ويسرحوا ويمرحوا في جميع الولايات بحرية وكأنه لا توجد دولة ولا أمن ولا حدود!
على الجزائر ان تفكر اكثر من مرة فيما يحدث في دول الجوار، و عليها ان تعلم من وراء هذه الفتنة، فلا تكاد تستقر دولة الا و تدهورت وضعية دولة اخرى مجاورة. فالاطماع كلها تصب من اجل خيرات الجزائر. على الجزائر ان تكون القوة و القاطرة لهاته الدول: سياسيا و اقتصاديا و جيوسياسيا... لكن عليها ان تدرك ان هذه القيادة لن تكون الا اذا كان لديها الاستقرار الداخلي الذي لا يساومها عليه احد. فالاصلاح الداخلي يجب ان يكون مبنيا على اسس صحيحة و قوية مع اشراك الشعب و دون سياسة البريكولاج و التبعية. بعدها نستطيع ان نتحكم فيما يحدث في دول الجوار التي اذا استقرت كان استقرارنا مضمون. و الله اعلم.
الانقلاب الاول كان فرنسي من اجل فرنسا لصناعة البلبلة و الارهاب و الجماعات الارهابية لخدمة مصالحها اما هذا انقلاب شعبي للاصلاح و خير انشاء الله.
لن تكون تداعيات ما جرى في مالي مغايرة للدول الافريقية والعربية التي حدث فيها نفس الشيء يا إما تدخل اجنبي فازمة لا تنتهي يا إما تترك الامور تاخذ مجراها وتنتهي بظهور نظام جديد وتستمر الحياة وانا مع ان تكون بلادي مع الخيار الثاني لأن ازمة شبيهة بأزمة ليبيا غير جيد لبلادنا من الافضل لنا ان نترك الامور تأخذ مجراها كايتا او غيره نفس الشيء طالما ان سياسة باماكو الخارجية والجوارية لا تتغير ولتحقيق ذلك على الجزائر ان تعمل منذ البداية على منع التدخل الاجنبي في مالي هذا اهم شيء لتفادي ازمة طويلة الامد وللجزائر اوراق كثيرة لتمنع التدخل الاجنبي خاصة الجهة المعروفة بالعبث تنفيذا لاوامر اعداء المنطقة