-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
توقيف 38 شخصا بحوزتهم أسلحة بيضاء

عصابات الأحياء تواصل حربها وتحدث هلعا ببسكرة وقسنطينة

الشروق أونلاين
  • 9340
  • 11
عصابات الأحياء تواصل حربها وتحدث هلعا ببسكرة وقسنطينة
ح.م

لازالت العديد من عصابات الأحياء تزرع الرعب والهلع في أوساط المواطنين، عبر مختلف الولايات، على الرغم من التعديلات التي تضمنها القانون بتشديد العقوبات على كل من يثبت تورطه في الإخلال بالنظام العام وترهيب المواطنين باستعمال مختلف أنواع الأسلحة البيضاء، في الأحياء والشوارع، رغم ما تبذله المصالح الأمنية من مجهودات لدحر الظاهرة.

ففي ولاية بسكرة، تم مع نهاية الأسبوع، إيداع 27 شخصا الحبس المؤقت فيما استفاد 5 آخرين من الرقابة القضائية لتورطهم في تكوين عصابات أحياء وإثارة الخوف والهلع في نفوس الساكنة، علما أن هؤلاء المتورطين وعددهم 32 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16 و33 سنة تم توقيفهم في تدخلين متزامنين بأحد الأحياء الشعبية بعاصمة الولاية.

فخلال دوريات راكبة لقوات الشرطة تم التفطن لوجود مجموعة من الأشخاص وهم مجتمعون ويشهرون أسلحة بيضاء مختلفة للقيام بشجار بينهم في شكل حرب عصابات بين الشوارع، مشكلين إخلالا بالأمن والسكينة العامة ومتسببين في إحداث ذعر وهلع شديدين في نفوس المواطنين، وعلى الفور تمت مداهمة المكان، ومحاصرته، أين حاول بعض أفراد هذه المجموعة الفرار بين العمارات، غير أن تطويق المكان مكّن من توقيف 13 شخصا من بينهم قاصر، بالإضافة إلى حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء في شكل سيوف وخناجر من مختلف الأحجام.

وفي ذات الليلة، وللتأكد من الوضع الأمني بالشوارع التي جرت فيها الأحداث السالفة تم التفطن مجددا لتشكل مجموعة أخرى من عصابات الأحياء، أين تم التدخل مرة أخرى وتوقيف 19 شخصا آخر تتراوح أعمارهم بين 16 و26 سنة، واقتيادهم إلى مقر الأمن للتحقيق معهم.

وبعد عرض جميع الموقوفين وعددهم 32 شخصا، على العدالة، صدر في حق 27 منهم أمر بالإيداع فيما وضع 5 آخرين تحت الرقابة القضائية، علما أن ظاهرة حرب الشوارع بين ما يعرف بعصابات الأحياء، قد بدأت تستفحل بمدينة بسكرة، بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وسط مطالبة الجميع بتشديد العقوبات ومساهمة كل الفاعلين في محاربة هذه الظاهرة، بما في ذلك تكثيف العمل التحسيسي والتوعوي، فضلا عن التطبيق الصارم للقوانين الجديدة التي تحارب هكذا عصابات.

وفي ذات السياق، فقد تمكنت مصالح أمن ولاية قسنطينة، نهاية الأسبوع الماضي، من توقيف 6 أشخاص، تورطوا في إثارة شجار جماعي بحي سطح المنصورة بمدينة قسنطينة، بعد تلقي نداء بالتدخل من أحد المواطنين، مفاده حدوث شجار عنيف بين مجموعة من الأشخاص المدججين بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء، على مستوى سطح المنصورة، ما تسبب في حدوث حالة هلع وسط المواطنين وسقوط جرحى، ليتنقل على إثر ذلك عناصر الفرق العاملة في الميدان إلى عين المكان، أين تمكنوا من السيطرة على الوضع وفض الشجار، وتوقيف 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 سنة و33 سنة، مع حجز أسلحة بيضاء تتمثل في سكينين وعصا خشبية كبيرة الحجم، وقد تم تحويل الموقوفين إلى مقر الأمن للتحقيق معهم وتكوين ملفات قضائية ضدهم، تم بموجبها تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الزيادية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • فارس الأوراس

    لم نكن نعرف مثل هذه الظواهر في بسكرة أبدا، و كل الخلافات كانت تحل بتدخل كبار الأحياء و الإمام و حتى من أسلاك التعليم !!!! تحري دقيق يفرض نفسه و هل تم إختراق المدينة ؟؟؟؟؟

  • جحا

    سياسة الصفرة تربح ترعيب الرجال الاحرار الشرفاء با الفقر والميزيرية وخاصةبالعصابات المجرمة الصوص ابناء لاسيسطونس لا دين و لاملة

  • Yacine

    و النقطة المثيرة هي أن المسبوق القضائي و الشخص غير مسبوق يعتبران في نفس المركز و يتمتعان بنفس الحقوق أمام الهيئات العمومية فمثلا صحية لديه 10قضايا جزائرية و متهم ملفه خالي يعني نفس الشيء اما الأخطر متهم ملفه مملوء بالقضايا تجده يستفيد من أحكام بوقف التنفيذ عادي... عجب

  • عقلية موح ديزاد

    هاذي الولايات زمان كانوا عاقلين ماكناش نسمعوا عندهم هاذي الجرائم واقيلا وصلتهم عقلية موح ديزاد متأخرة

  • Yacine

    لو دافع المواطن عن نفسه يدخل مباشرة إلى السجن و اذا لم يدافع لن يجد من يدافع عنه اذن ينبطح ويخضع العصابات و يخاف هذا هو الحل المتاح

  • بومبروك

    10 سنين كل واحد فيهم او تتخفف ل 5 و عامين يلقطو الحلفا فالصحرا بش يتربو و يتوبو

  • بوكوحرام

    هذه الاحداث تكثر في البلدان الغائبة على شعبها ولا تعاقب المجرمين بما يستحقون

  • رامز

    لو كانت لي سلطه لبنيت سجنا في اعماق الصحراء اشد قسوة من سجن انتانيمورا في مدغشقر و ارسلتهم اليه.. هناك وثائقي على انتانيمورا في اليوتيوب

  • حميد

    يعلمون انهم يدخلون الى السجن و يخرجون، ثم يعاودون فعلتهم ليدخلو مجددا،ثم يخرجون..........ثم يدخلون و يخرجون.لهذا السبب سوف يظلون يدخلون و يخرجون

  • عادل

    حكومة لا تستطيع توفير الأمن لمواطنيها عليها أن تستقيل.

  • Omar

    DANS LE TITRE, VOUS UTILISEZ LE MOT GUERRE, DONC SI CES BANDES CRIMINELLES FONT LA GUERRE AUX HONNÊTES CITOYENS DES CITÉS, ALORS C'EST TRÈS GRAVE, C'EST MÊME EFFROYABLEMENT GRAVE. UN GRAND ET CHALEUREUX MERCI À NOS TRÈS CHERES FORCES ARMÉES ET NOS TRÈS CHÈRES FORCES DE L'ORDRE DANS CE COMBAT CONTRE CES BANDES CRIMINELLES AFIN QUE NOUS PUISSIONS VIVRE EN PAIX...